مستقبل «عمرة كورونا».. في علم الغيب .. الشركات تنتظر «ضوابط السعودية» .. توقعات بـ«جنون أسعار».. وزيادة في تسعيرة «التسكين»
حالة من الترقب سادت بين شركات السياحة الدينية المصرية، في انتظار إعلان المملكة العربية السعودية عن الضوابط المنظمة لموسم العمرة للموسم الجديد، وذلك بعد قرار السلطات السعودية باستئناف موسم العمرة بعد تعليقه خلال الموسم الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
ضوابط السعودية
وتنتظر شركات السياحة توضيح الجانب السعودى للعديد من الأمور المتعلقة بـ«موسم العمرة»، منها على سبيل المثال الأعداد المسموح لها بأداء المناسك من كل دولة، وهل سيتم إدراج مصر ضمن الدول المسموح لها بإرسال معتمرين أم لا، وما أقصى مدة للبرامج هناك.
وهل سيقتصر الموسم على فئات محددة من المعتمرين خاصة من كبار السن وعدم استقبال كبار السن وما الطاقة الاستيعابية التي سيتم العمل بها في الفنادق في عمليات التسكين والنقل.
وفي هذا السياق قال محمد رحمي، عضو الجمعية العمومية للاتحاد المصري للغرف السياحية: شركات السياحة على أتم استعدادا للبدء في موسم العمرة وفقا للإجراءات الاحترازية والوقائية التي ستحددتها الدولة المصرية لحماية المعتمرين.
ضعف الإقبال
وأتوقع عدم وجود إقبال كبير للشارع المصري على حجز برامج العمرة للعام الجاري بسبب عدم وجود مصل معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية لفيروس كورونا، ولهذا لن يبدأ تفويج أي رحلات للعمرة من مصر قبل شهر يناير لعام 2021، كما أن أقصى مدة للبرامج سيصل إلى 10 أيام بدلا من 15 يوما والتي كان يتم العمل بها سابقا.
جنون الأسعار
في حين أوضح ياسر سلطان، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة الأسبق، أن «الإجراءات الاحترازية والوقائية التي ستتخدها المملكة العربية السعودية لحماية المعتمرين من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد ستؤدي إلى ارتفاع أسعار برامج العمرة.
حيث سيتم تطبيق عدة إجراءات منها الزام المعتمرين الوافدين للمملكة بعمل تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا بقيمة 1200 جنيها وفقا لقيمته المحددة من قبل وزارة الصحة والسكان، إضافة إى إلزام المنشآت الفندقية وشركات النقل بالعمل بـ 50% من الطاقة الاستيعابية ستؤدي إلى زيادة الطلب حيث سيتم إلغاء التسكين الخماسي والرباعي.
وسيتم الاكتفاء بالتسكين الثنائي والخيام فقط لمنع التكدس داخل الغرف، وما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الحجز للضعف.
وأضاف عضو اللجنة العليا للحج والعمرة الأسبق: أسعار الانتقالات الداخلية بالمملكة ستترتفع أيضا للضعف حيث سيتم العمل بـ 50% من الطاقة الاستيعابية للناقلات وترك مسافات ومقاعد شاغرة بين المقاعد، وأقل سعر للبرنامج الاقتصادي والذي يمثل أكثر من 75% من تأشيرات العمرة التي تحصل عليها مصر والمقدرة بـ 500 ألف تأشيرة سيصل إلى 25 ألف جنيها، كما أن أسعار النقل الداخلي سترتفع 75 ريـال لتصل إلى 200 ريـال بدلا من 125 ريـال وفقا للدراسة المقدمة للسلطات السعودية.
ومن جهته قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار: الوزارة خاطبت السلطات السعودية للإعلان عن الدول التي سيتم السماح لها باستقبال معتمرين، والوزارة عقدت اجتماعا مع مسئولي غرفة شركات السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية لمناقشة الاستعدادات والضوابط النهائية لبدء الموسم، كما تمت مخاطبة وزارة الصحة والسكان لوضع الضوابط الصحية لإرسال المعتمرين، مع الأخذ في الاعتبار أن صحة المواطن المصري على رأس اهتمام الدولة.
الاستئناف
وتابع وزير السياحة والآثار: المملكة العربية السعودية أعلنت عن مواعيد استئناف موسم العمرة، لكن لم يتم إعلان الضوابط المنظمة للموسم، والإعداد المسموح لها بأداء المناسك والدول المسموح لها بالتفويج، والأعمار السنية التي سيتم السماح بها، وهل ستشمل على فئة معينة كالشباب مثلا أو تحديد سن معين أو السماح لكافة الأعمار بالزيارة.
وفور إعلان المملكة عن تلك الضوابط ستعلن الحكومة عن الضوابط الصحية الخاصة به، ومن الممكن أن تشترط الدولة على المعتمرين بضرورة وجود شهادة PCR للكشف عن فيروس كورونا خشية إصابته أثناء أداء المناسك خاصة مع احتكاك المعتمرين مع أعداد كبيرة من المواطنين من مختلف الدول.
وقال محمد فاروق رئيس لجنة السياحة الإلكترونية السابق بغرفة شركات السياحة،: تطبيق «اعتمرنا» والذي سيتم من خلال تنظيم رحلات العمرة يحدد عدد مرات دخول الحرم وفقا لمدة البرنامج، ولكن تكون مفتوحًا كما كان يتم في السابق.
تجدر الإشارة هنا إلى أن أكثر من 70% من شركات السياحة المصرية أغلقت أبوابها خلال الفترة الماضية بسبب إيقاف موسم العمرة وإلغاء من موسم الحج للعام الماضي، فيما اتجه عدد آخر لبيع تراخيص الشركات وتسريح العاملين التابعين لهم أو تقليل رواتبهم للنصف في محاولة منهم لوقف نزيف الخسائر التي تعرضت له الشركات.
خاصة أن هذه الشركات مرتبطة بالتزامات حكومية مثل سداد فواتير الكهرباء والمياه والغاز وايجارات وغيرها، بالإضافة إلى التزام رد مدفوعات المعتمرين الملغاة رحلاتهم خلال موسم العمرة للعام الماضي حيث قدرت خسائر الشركات في موسم العمرة للعام الماضي بملياري جنيها.
نقلًا عن العدد الورقي...ـ،
ضوابط السعودية
وتنتظر شركات السياحة توضيح الجانب السعودى للعديد من الأمور المتعلقة بـ«موسم العمرة»، منها على سبيل المثال الأعداد المسموح لها بأداء المناسك من كل دولة، وهل سيتم إدراج مصر ضمن الدول المسموح لها بإرسال معتمرين أم لا، وما أقصى مدة للبرامج هناك.
وهل سيقتصر الموسم على فئات محددة من المعتمرين خاصة من كبار السن وعدم استقبال كبار السن وما الطاقة الاستيعابية التي سيتم العمل بها في الفنادق في عمليات التسكين والنقل.
وفي هذا السياق قال محمد رحمي، عضو الجمعية العمومية للاتحاد المصري للغرف السياحية: شركات السياحة على أتم استعدادا للبدء في موسم العمرة وفقا للإجراءات الاحترازية والوقائية التي ستحددتها الدولة المصرية لحماية المعتمرين.
ضعف الإقبال
وأتوقع عدم وجود إقبال كبير للشارع المصري على حجز برامج العمرة للعام الجاري بسبب عدم وجود مصل معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية لفيروس كورونا، ولهذا لن يبدأ تفويج أي رحلات للعمرة من مصر قبل شهر يناير لعام 2021، كما أن أقصى مدة للبرامج سيصل إلى 10 أيام بدلا من 15 يوما والتي كان يتم العمل بها سابقا.
جنون الأسعار
في حين أوضح ياسر سلطان، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة الأسبق، أن «الإجراءات الاحترازية والوقائية التي ستتخدها المملكة العربية السعودية لحماية المعتمرين من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد ستؤدي إلى ارتفاع أسعار برامج العمرة.
حيث سيتم تطبيق عدة إجراءات منها الزام المعتمرين الوافدين للمملكة بعمل تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا بقيمة 1200 جنيها وفقا لقيمته المحددة من قبل وزارة الصحة والسكان، إضافة إى إلزام المنشآت الفندقية وشركات النقل بالعمل بـ 50% من الطاقة الاستيعابية ستؤدي إلى زيادة الطلب حيث سيتم إلغاء التسكين الخماسي والرباعي.
وسيتم الاكتفاء بالتسكين الثنائي والخيام فقط لمنع التكدس داخل الغرف، وما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الحجز للضعف.
وأضاف عضو اللجنة العليا للحج والعمرة الأسبق: أسعار الانتقالات الداخلية بالمملكة ستترتفع أيضا للضعف حيث سيتم العمل بـ 50% من الطاقة الاستيعابية للناقلات وترك مسافات ومقاعد شاغرة بين المقاعد، وأقل سعر للبرنامج الاقتصادي والذي يمثل أكثر من 75% من تأشيرات العمرة التي تحصل عليها مصر والمقدرة بـ 500 ألف تأشيرة سيصل إلى 25 ألف جنيها، كما أن أسعار النقل الداخلي سترتفع 75 ريـال لتصل إلى 200 ريـال بدلا من 125 ريـال وفقا للدراسة المقدمة للسلطات السعودية.
ومن جهته قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار: الوزارة خاطبت السلطات السعودية للإعلان عن الدول التي سيتم السماح لها باستقبال معتمرين، والوزارة عقدت اجتماعا مع مسئولي غرفة شركات السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية لمناقشة الاستعدادات والضوابط النهائية لبدء الموسم، كما تمت مخاطبة وزارة الصحة والسكان لوضع الضوابط الصحية لإرسال المعتمرين، مع الأخذ في الاعتبار أن صحة المواطن المصري على رأس اهتمام الدولة.
الاستئناف
وتابع وزير السياحة والآثار: المملكة العربية السعودية أعلنت عن مواعيد استئناف موسم العمرة، لكن لم يتم إعلان الضوابط المنظمة للموسم، والإعداد المسموح لها بأداء المناسك والدول المسموح لها بالتفويج، والأعمار السنية التي سيتم السماح بها، وهل ستشمل على فئة معينة كالشباب مثلا أو تحديد سن معين أو السماح لكافة الأعمار بالزيارة.
وفور إعلان المملكة عن تلك الضوابط ستعلن الحكومة عن الضوابط الصحية الخاصة به، ومن الممكن أن تشترط الدولة على المعتمرين بضرورة وجود شهادة PCR للكشف عن فيروس كورونا خشية إصابته أثناء أداء المناسك خاصة مع احتكاك المعتمرين مع أعداد كبيرة من المواطنين من مختلف الدول.
وقال محمد فاروق رئيس لجنة السياحة الإلكترونية السابق بغرفة شركات السياحة،: تطبيق «اعتمرنا» والذي سيتم من خلال تنظيم رحلات العمرة يحدد عدد مرات دخول الحرم وفقا لمدة البرنامج، ولكن تكون مفتوحًا كما كان يتم في السابق.
تجدر الإشارة هنا إلى أن أكثر من 70% من شركات السياحة المصرية أغلقت أبوابها خلال الفترة الماضية بسبب إيقاف موسم العمرة وإلغاء من موسم الحج للعام الماضي، فيما اتجه عدد آخر لبيع تراخيص الشركات وتسريح العاملين التابعين لهم أو تقليل رواتبهم للنصف في محاولة منهم لوقف نزيف الخسائر التي تعرضت له الشركات.
خاصة أن هذه الشركات مرتبطة بالتزامات حكومية مثل سداد فواتير الكهرباء والمياه والغاز وايجارات وغيرها، بالإضافة إلى التزام رد مدفوعات المعتمرين الملغاة رحلاتهم خلال موسم العمرة للعام الماضي حيث قدرت خسائر الشركات في موسم العمرة للعام الماضي بملياري جنيها.
نقلًا عن العدد الورقي...ـ،