مدراء المدارس السائرون «بنور الله»
تَفْتَحُ المَدَارِسُ،
أبْوَابَها مَعَ بِدَايةِ عامٍ دِرَاسِيٍ جَدِيدٍ، أحْسَبُه اسْتِثْنَائِيًا في ظلِّ
الإِجْرَاءَاتِ والتَدَابِيرِ الاحتِرَازِيَّةِ والوِقَائِيةِ المُطَبَّقةِ بِشَأْنِ
فَيْروس كُورُونَا المُسْتَجَّد، والحقيقةُ أنَّ التَعْلِيمَ لَدَيْنَا – حَتَّى مِنْ
قَبْلِ جَائِحَة كُورُونَا – لا يسرُّ عَدُوًا ولاَ حَبِيبًا..
ولَكِنَّ الْكَارِثَةَ هَذِهِ المَرَّةُ أنَّ وِزَارَةَ التَّعْلِيمِ تَرَكَتْ مُدِيرِي الْمَدَارِس وَخُصُوصًا الحكومية، في مَهَبِّ الرِيح، فَلَا هِيَ وَضْعَتْ لَهُم خُطَّةً مَرِنَةً وَاضِحَةً، ولَا هِيَ سَاعَدَتْهُم بالْدَّعْمِ المَطْلُوبِ، وَلَوْ عَلَى الأقَلِ فِي وَضِعِ الجَدَاوِلِ المُنَاسِبَةِ للْحضُورِ والإنْصِرَاف. تُذِّكِرُنِي حالةُ مُدَرَاءِ المَدَارِس بالاِبْتِهَالِ الْجَمِيِلِ «مَاشِي بنُورِ الله»، كما يُحْلُو لِبَعْضِهِم وَصْفُ أَوْضَاعِهم الحَالِيَّةِ، وَلَا أَدْرِي أي مَشْهَدٍ سَتَكُونُ عَلَيْهِ مَدَارِسُنَا غدًا السَّبْت؟، وَمَا شَأنُ الحضُورِ والإنْصِرَافِ؟ وَمَا آلِيَّةُ التَدْرِّيسِ فِي ظِلِّ تَطْبِيقِ «التَعْلِيمِ عَنْ بُعْد؟ وَمَا هُوَ دَوْرُ مُدَرِّسِي الأنْشِطَةِ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ تَعَرُّضَهُم لِمُحَاوَلَةِ «إِشْغَالِهِم بأي أَعْمَالٍ والسلاَم».
موسوعة أكتوبر الكبرى
حِينَمَا ألْتَقِي مُعَلِّمَاً مِنْ أسَاتِذَتِي مِمَّن كَانَ لَهُم فَضْلٌ عَلِي، أَكَادُ أُصُابُ بالْصَدْمَةِ؛ فَالأُسْتَاذُ صَاحِبُ الوَجْهِ الْمُشْرِقِ بَعْدَ أنْ يُبْتَلَى بإِدارةِ مَدْرَسِةٍ، وَتُطِيحُ بِهِ الأَيَّامُ فِي دَهَالِيزِ الإِدَارِةِ وهُمُومِها ووَصَبِهَا، أعرِفُ مَلامِحَهُ بالْكَاد، مِنْ هَوْلِ ما يَرَى فِي مُمَارَسَةِ الإِدارَةِ الْمَدْرَسِيَّة؛ لِذَلِكَ أرْجُو وِزَارَةَ التَّعْلِيمِ أنْ تُعِيدَ النَّظَرَ فِي تَقْدِيمِ الدَّعمِ بِمُخْتَلْف صُوَرِهِ لِمُدِيرِي الْمَدَارِس، إِنْ كُنَّا حَقَّاً جَادِينَ فِي مُوَاجَهَةِ الْجَائِحَةِ وَتَطْبِيقِ الإِجْرَاءَاتِ الاِحْتِرَازِيَّةِ.. والله مِنْ وَرَاءِ الْقَصْدِ.
ولَكِنَّ الْكَارِثَةَ هَذِهِ المَرَّةُ أنَّ وِزَارَةَ التَّعْلِيمِ تَرَكَتْ مُدِيرِي الْمَدَارِس وَخُصُوصًا الحكومية، في مَهَبِّ الرِيح، فَلَا هِيَ وَضْعَتْ لَهُم خُطَّةً مَرِنَةً وَاضِحَةً، ولَا هِيَ سَاعَدَتْهُم بالْدَّعْمِ المَطْلُوبِ، وَلَوْ عَلَى الأقَلِ فِي وَضِعِ الجَدَاوِلِ المُنَاسِبَةِ للْحضُورِ والإنْصِرَاف. تُذِّكِرُنِي حالةُ مُدَرَاءِ المَدَارِس بالاِبْتِهَالِ الْجَمِيِلِ «مَاشِي بنُورِ الله»، كما يُحْلُو لِبَعْضِهِم وَصْفُ أَوْضَاعِهم الحَالِيَّةِ، وَلَا أَدْرِي أي مَشْهَدٍ سَتَكُونُ عَلَيْهِ مَدَارِسُنَا غدًا السَّبْت؟، وَمَا شَأنُ الحضُورِ والإنْصِرَافِ؟ وَمَا آلِيَّةُ التَدْرِّيسِ فِي ظِلِّ تَطْبِيقِ «التَعْلِيمِ عَنْ بُعْد؟ وَمَا هُوَ دَوْرُ مُدَرِّسِي الأنْشِطَةِ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ تَعَرُّضَهُم لِمُحَاوَلَةِ «إِشْغَالِهِم بأي أَعْمَالٍ والسلاَم».
موسوعة أكتوبر الكبرى
حِينَمَا ألْتَقِي مُعَلِّمَاً مِنْ أسَاتِذَتِي مِمَّن كَانَ لَهُم فَضْلٌ عَلِي، أَكَادُ أُصُابُ بالْصَدْمَةِ؛ فَالأُسْتَاذُ صَاحِبُ الوَجْهِ الْمُشْرِقِ بَعْدَ أنْ يُبْتَلَى بإِدارةِ مَدْرَسِةٍ، وَتُطِيحُ بِهِ الأَيَّامُ فِي دَهَالِيزِ الإِدَارِةِ وهُمُومِها ووَصَبِهَا، أعرِفُ مَلامِحَهُ بالْكَاد، مِنْ هَوْلِ ما يَرَى فِي مُمَارَسَةِ الإِدارَةِ الْمَدْرَسِيَّة؛ لِذَلِكَ أرْجُو وِزَارَةَ التَّعْلِيمِ أنْ تُعِيدَ النَّظَرَ فِي تَقْدِيمِ الدَّعمِ بِمُخْتَلْف صُوَرِهِ لِمُدِيرِي الْمَدَارِس، إِنْ كُنَّا حَقَّاً جَادِينَ فِي مُوَاجَهَةِ الْجَائِحَةِ وَتَطْبِيقِ الإِجْرَاءَاتِ الاِحْتِرَازِيَّةِ.. والله مِنْ وَرَاءِ الْقَصْدِ.