رئيس التحرير
عصام كامل

قائمة المطالب الخمسة لـ«أئمة وعمال» وزارة الأوقاف .. عودة المدارس العلمية والتسويات وفتح الأكاديمية للأئمة المكفوفين.. أبرزها

وزير الأوقاف الدكتور
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
بعد فتح المساجد وانتظام الصلاة فيها خلال الأسابيع الماضية، بدأ عدد من أئمة الأوقاف والعاملين في الوزارة في تحديد مطالبهم تمهيدا لتقديمها إلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، حتى يتمكن الدعاة من مواصلة نشر الفكر الوسطي المعتدل وغرس القيم والأخلاق والسلوكيات الفاضلة بين الكبار والصغار.


المطالب

قائمة «المطالب» لم تقتصر على الدعاة وحدهم، لكنها امتدت لتشمل الإداريين والعمال، الذين يطالبون بحقهم في التسويات بعد تأخر إدارة الموارد البشرية بديوان عام الوزارة في إنهاء الإجراءات الخاصة بتسوية الدرجة الوظيفية، وذلك بعد أن قرر وزير الأوقاف تشكيل لجنة برئاسة المهندس سمير الشال، نهاية 2019 لسرعة الانتهاء من ملف التسويات وفق اللوائح والقوانين المنظمة، وطالب الوزير اللجنة مراعاة مصلحة العمل العامة والتأكد من كفاءة وصلاحية الشخص للعمل.

وتضم قائمة «الأئمة» مطالب عديدة أبرزها عودة الأنشطة القرآنية والعلمية مرة أخرى وعودة المدارس القرآنية والعلمية لنشر الفكر الوسطي المعتدل وغرس القيم والأخلاق والسلوكيات الفاضلة لدى الكبار والصغار.

وفي هذا السياق قال الشيخ «خالد. ب»: لقد عادت جميع الأنشطة العلمية والقرآنية الخاصة بالجهات الأزهرية، مما ترتب عليه أثر مادي ومعنوي سلبي للأئمة العاملين بالأوقاف، وقد تكبد المحفظون الخاضعون لوزارة الأوقاف دفع قيمة إيجارية أكثر من ستة أشهر للأماكن المؤجرة التابعة للوزارة، فضلا عن انصراف كثير من الطلبة الدارسين إلى أماكن أخرى تم عودة الأنشطة بها، لذلك نناشد وزير الأوقاف عودة الأنشطة العلمية والقرآنية للاستمرار في توصيل رسالة الإسلام السمحة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

تدريب الأئمة

وفي سياق متصل طالب الأئمة المكفوفين بفتح باب الالتحاق بالأكاديمية الدولية لتدريب الأئمة والواعظات أسوة بالأئمة المبصرين، ومن جهته قال الشيخ «هاني. م» إمام وخطيب بكفر الشيخ: نرجو من وزير الأوقاف تمكيننا من الاطلاع على إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بما يتلاءم مع ظروفنا خاصةً الطرق الحديثة في نظم الكتب الإلكترونية لدمجنا وللرقي بمستوياتنا، ونلتمس إعفاءنا من طريقة تحضير الدروس والخطب في دفاتر واستبدالها بطريقة حديثة ملائمة لظروفنا ومسايرة للنظم الحديثة في الاتصال.

وأضاف: حتى الآن تلزمنا الوزارة بكتابة دفاتر لتحضير الخطب والدروس، والدفاتر أصبحت شيء قديم جدا، ولهذا نطلب بتوفير وسيلة لتسجيل الدفاتر بشكل إلكتروني، أو يتم طباعتها من خلال الكمبيوتر، أو إعفاء الكفيف منها ومتابعة أداء الإمام من خلال الجمهور.

كما طالب إمام كفر الشيخ، بزيادة التسجيلات الصوتية لتصل إلى كتب الفقه والإصدارات الجديدة في تجديد الخطاب الديني التي يطبعها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قائلا: كل مسابقات الوزارة متعلقة بهذه الكتب وينبغي مراعاتها فالإمام المبصر قد تكون له مصادر دخل أخرى، أما الكفيف فلا يوجد له إلا المسجد، والمكفوفون يعانون في الوزارة، ومحرومون من امتيازات كثيرة فلا نستطيع السفر في الابتعاث الخارجي.

وإلى جانب مطالب الأئمة، طالب عمال وزارة الأوقاف بحقوقهم المشروعة في التسوية مثلما حدث في الوزارات الأخرى، وقال «مصطفى. م» عامل بالوزارة، وباحث ماجستير: «الوزارة طلبت الأوراق الخاص بنا للحصول على التسوية وأجرت لنا 6 امتحانات، ثم طلبت منا بيان الحالة الوظيفية مرة أخرى مع العلم أننا قمنا بتقديم الحالة الوظيفية في 2019.

وحينما جاءت درجات الترقيات الخاصة بالعام الجديد طالب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة من وزارة الأوقاف تحديث بيانات العمال من جديد، ويوجد أكثر من زميل من حملة الماجستير ويعملون عمالا في المساجد، ونتمنى أن تنظر إلينا الوزارة بعين الرأفة وإنهاء الإجراءات الخاصة بالتسوية».

نقلًا عن العدد الورقي...،
الجريدة الرسمية