"البلوح".. عندما يصبح الوزن الزائد مقياسا لجمال المرأة
ترتبط مواصفات الجمال لدى المرأة بعدد من المعايير، من أبرزها امتلاك جسم رشيق، وهو ما يدفع العديد من النساء عبر العالم للسعي وراء الحصول على جسم نحيف، لكن هذه القاعدة لا تنطبق على النساء المنحدرات من صحراء المغرب، حيث لا يعرن هذا المعيار اهتماما، لأن جمالهن يكمن في "الوزن الزائد" والجسم الممتلئ.
ويشكل هذا النوع من الجسم غاية غالبية النساء الصحراويات، ويعتبر المعيار الرئيسي لإبراز جمالهن، ومن أجل ذلك تسلك الصحراويات طرقا عديدة منها القديمة والحديثة بغية امتلاك الجسم المثالي في الصحراء.
ويؤكد الباحثون في العادات والتقاليد الحسانية، أن وزن المرأة في المناطق الصحراوية في المغرب، إلى جانب جمالها يعتبر دليل ثراء ويرمز لحياة الرفاهية والرخاء التي تعيشها في بيت أهلها، وهو ما يزيد من حظوظها أكثر من ذوات القوام النحيف في العثور على الزوج الأنسب.
ومن أشهر العادات المتوارثة بين النساء الصحراويات عبر أجيال من أجل الحصول على القوام المناسب في نظرهن، وتوظف لزيادة وزن الفتاة خاصة قبل أسابيع عن حفل الزفاف هو عميلة "البلوح" باللهجة الحسانية ( العامية الصحراوية).
تجمع الصحراويات على أن النظام الغذائي الطبيعي وعلى الطريقة التقليدية المعروفة بـ"البلوح" باعتبارهما الأنجع والأنسب بالنسبة للفتاة الراغبة في زيادة وزنها، وهو تقليد توارثته أجيال.
ويتم هذا النظام الغذائي عبر ثلاث مراحل، تشرف عليه سيدة يشهد لها الجميع بباعها الطويل وخبرتها في "البلوح" و تسمى بالعامية الحسانية بـ"المبلحة".
ويشكل هذا النوع من الجسم غاية غالبية النساء الصحراويات، ويعتبر المعيار الرئيسي لإبراز جمالهن، ومن أجل ذلك تسلك الصحراويات طرقا عديدة منها القديمة والحديثة بغية امتلاك الجسم المثالي في الصحراء.
ويؤكد الباحثون في العادات والتقاليد الحسانية، أن وزن المرأة في المناطق الصحراوية في المغرب، إلى جانب جمالها يعتبر دليل ثراء ويرمز لحياة الرفاهية والرخاء التي تعيشها في بيت أهلها، وهو ما يزيد من حظوظها أكثر من ذوات القوام النحيف في العثور على الزوج الأنسب.
ومن أشهر العادات المتوارثة بين النساء الصحراويات عبر أجيال من أجل الحصول على القوام المناسب في نظرهن، وتوظف لزيادة وزن الفتاة خاصة قبل أسابيع عن حفل الزفاف هو عميلة "البلوح" باللهجة الحسانية ( العامية الصحراوية).
تجمع الصحراويات على أن النظام الغذائي الطبيعي وعلى الطريقة التقليدية المعروفة بـ"البلوح" باعتبارهما الأنجع والأنسب بالنسبة للفتاة الراغبة في زيادة وزنها، وهو تقليد توارثته أجيال.
ويتم هذا النظام الغذائي عبر ثلاث مراحل، تشرف عليه سيدة يشهد لها الجميع بباعها الطويل وخبرتها في "البلوح" و تسمى بالعامية الحسانية بـ"المبلحة".