دراسة بـ"القومي للبحوث" عن العلاج المناعى وتأثيره على الأطفال المصابين بالحساسية
يشمل العلاج المناعى للحساسية إعطاء كميات متزايدة بشكل تتدريجى من نوع معين من مادة تثير الحساسية خاصة للمرضى الذين يعانون من الحساسية التى تتميز بظهور أجسام مناعية E حتى يتم التوصل الى الجرعة المناسبة التى تكون فعالة فى الحد من شدة المرض حين التعرض الطبيعى له، وكذلك فأن اللقاح المناعى للحساسية هو العلاج الذى يستطيع تعديل حدة الاصابة بمرض الحساسية.
وقام المركز القومي للبحوث بدراسة لتقييم تأثير العلاج المناعى بواسطة غبار المنزل على تركيز أثنين من العلامات المناعية : حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك وقارنا أيضا التاثير على اعراض الربو وحساسية الشعب الهوائية محددة الاختبار واختبار وخذ الجلد.
وأجريت الدراسة على 36 طفل يعانون من الربو الشعبى نتيجة الحساسية من غبار المنزل( 6-15سنة ) وتم علاج 19 حالة بواسطة العلاج المناعى تحت اللسان و17 حالة أعتباروا حالات مقارنة لانها رفضت تلقى العلاج، وتم تقيم كفائة العلاج على اعراض الربو وعن طريق قياس تركيز حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك فى الدم وحساسية الشعب الهوائية محددة الاختبار واختبار وخذ الجلد.
وشهدت المجموعة بالعلاج تحت اللسان تحسن ملاحظ فى اعراض الربو وكذلك تفاعل الجلد للمادة المحقونة فى حين ان المجموعة الضابط لم تتحسن وكانت نتيجة تعرض الشعب الهوائية لـPteronyssinus أظهرت عدم وجود اى تغير فى بداية العلاج وبعد سنتين من استخدامة فى كلتا المجموعتين، وبقياس نسبة حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك فى الدم وجد انهما كانوا منخفضين أحصائيا فى المجموعة التى اخذت العلاج تحت اللسان بمقارنتهم بالنسبة قبل العلاج فى حين ان النسبة لم تتغير فى المجموعة المقارنة.
وكانت نتيجة أستجابة الشعب الهوائية لـPteronyssinus لم تتغير بعد سنتين من العلاج فى المجموعتين، فى حين ان نسبة تحمل الجسم للمواد المثيرة للحساسية كانت فى زيادة فى كلا المجموعتين محل البحث، ولم تظهر اختبارات وظائف الرئة ونسبة الاجسام المناعية E الكليه والخاصة ضد Pteronyssinus أي تغيير فى النتائج بعد سنتين من العلاج.
وكانت الخلاصة ان العلاج المناعى تحت اللسان بـPteronyssinus كان له تاثير ايجابى فى تحسين الحالة السريرية والقياسات المناعية والمعملية فى الاطفال المصابين بالربو التحسسى من غبار المنزل بعد عامين من العلاج ويمكن استخدام اختبار وخذ الجلد كدلاله على فعالية العلاج.
وقام المركز القومي للبحوث بدراسة لتقييم تأثير العلاج المناعى بواسطة غبار المنزل على تركيز أثنين من العلامات المناعية : حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك وقارنا أيضا التاثير على اعراض الربو وحساسية الشعب الهوائية محددة الاختبار واختبار وخذ الجلد.
وأجريت الدراسة على 36 طفل يعانون من الربو الشعبى نتيجة الحساسية من غبار المنزل( 6-15سنة ) وتم علاج 19 حالة بواسطة العلاج المناعى تحت اللسان و17 حالة أعتباروا حالات مقارنة لانها رفضت تلقى العلاج، وتم تقيم كفائة العلاج على اعراض الربو وعن طريق قياس تركيز حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك فى الدم وحساسية الشعب الهوائية محددة الاختبار واختبار وخذ الجلد.
وشهدت المجموعة بالعلاج تحت اللسان تحسن ملاحظ فى اعراض الربو وكذلك تفاعل الجلد للمادة المحقونة فى حين ان المجموعة الضابط لم تتحسن وكانت نتيجة تعرض الشعب الهوائية لـPteronyssinus أظهرت عدم وجود اى تغير فى بداية العلاج وبعد سنتين من استخدامة فى كلتا المجموعتين، وبقياس نسبة حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك فى الدم وجد انهما كانوا منخفضين أحصائيا فى المجموعة التى اخذت العلاج تحت اللسان بمقارنتهم بالنسبة قبل العلاج فى حين ان النسبة لم تتغير فى المجموعة المقارنة.
وكانت نتيجة أستجابة الشعب الهوائية لـPteronyssinus لم تتغير بعد سنتين من العلاج فى المجموعتين، فى حين ان نسبة تحمل الجسم للمواد المثيرة للحساسية كانت فى زيادة فى كلا المجموعتين محل البحث، ولم تظهر اختبارات وظائف الرئة ونسبة الاجسام المناعية E الكليه والخاصة ضد Pteronyssinus أي تغيير فى النتائج بعد سنتين من العلاج.
وكانت الخلاصة ان العلاج المناعى تحت اللسان بـPteronyssinus كان له تاثير ايجابى فى تحسين الحالة السريرية والقياسات المناعية والمعملية فى الاطفال المصابين بالربو التحسسى من غبار المنزل بعد عامين من العلاج ويمكن استخدام اختبار وخذ الجلد كدلاله على فعالية العلاج.