دواعش الداخل في الوطن العربي !
ليست المرة الأولى التي نكتب فيها عن تنظيم داعش، وهو التنظيم الذي ولد
من رحم الربيع العربي المزعوم الذي انطلق في نهاية العام 2010 وبداية العام 2011، والمصطلح
في أصله يشير إلى ذلك التنظيم الإرهابي الذي يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق
والشام والذي حل في السنوات الأخيرة محل تنظيم القاعدة الذي كان يتصدر المشهد الإرهابي
العالمي قبل بداية انطلاق موجة الربيع المزعوم الذي جاءت نتائجه كلها في صالح العدو الصهيونى.
وعلى الرغم من وجود العديد من التنظيمات الإرهابية التي اكتسبت شهرة كبيرة بين سكان كوكب الأرض إلا أن تنظيم داعش يعد هو الأكثر شراسة ووحشية ودموية على مدار تاريخ البشرية فالعمليات الإرهابية التي أقدم عليها هذا التنظيم لم يرتكبها غيره من قبل خاصة القتل والتمثيل بجثث الأطفال والنساء والشيوخ وفي العلن وأمام الكاميرات, في عالم تطورت فيه وسائل الإعلام بشكل مذهل حيث أصبح كل مواطن إعلامي يحمل وسيلته الإعلامية في يده, وهى هاتفه المحمول المتصل بشبكة الإنترنت الذي يمكنه من التواصل والتفاعل مع الأحداث في كل بقاع المعمورة وعبر مواقع تبث عليها ملايين الأخبار والصور والفيديوهات في الدقيقة الواحدة مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب وغيرها.
ألاعيب أبناء وأحفاد البنا!
لذلك أصبح مصطلح داعش يستخدم للإشارة إلى كل ما هو غير إنسانى ومضاد للإنسانية, فتداول المصطلح من خلال الحياة اليومية للمواطنين يشير إلى السلوكيات الإنسانية السلبية, لذلك لا عجب أن يصف مواطن سلوك مواطن آخر قام باستغلاله أو ظلمه أو قهره بأنه داعشي، ولم يعد استخدام المصطلح يدعو للغرابة عند استخدامه فى حياتنا اليومية كمؤشر على الشراسة والوحشية والدموية في معاملاتنا اليومية مع بعضنا البعض.
وبالطبع الجميع يعلم دور الولايات المتحدة الأمريكية في رعاية التنظيمات الإرهابية حول العالم على أقل تقدير في النصف قرن الأخير, ذلك لأن هذه التنظيمات تلعب دورا وظيفيا لتحقيق المصالح الأمريكية سواء في منطقتنا العربية أو حول العالم, وعندما ظهر تنظيم داعش في السنوات الأخيرة تحت رعاية العدو الأمريكي في العراق ثم انتقل إلى سورية وبعدها بدأ يتمدد ليشكل خطرا داهما على مصر.
حيث تسلل عبر الحدود الشرقية المتاخمة لفلسطين المحتلة بمساعدة العدو الصهيوني وبدأ الجيش المصري معركته مع الدواعش في سيناء وهى المعركة المستمرة منذ ما يزيد على السبع سنوات حتى الآن, ثم تسلله إلى ليبيا وهو ما شكل خطرا على الحدود الغربية لمصر دفعت القيادة السياسية للوقوف بقوة وحزم لدعم الجيش الوطني الليبي لإيقاف تمدد داعش حتى لا يصل للأراضي المصرية, هذا بالطبع إلى جانب حماية الحدود الجنوبية مع السودان حتى لا يتسلل عبرها الدواعش للداخل المصري.
مصياف.. مدينة الشهداء تتألم!
وإذا كنا قد أدركنا حجم الخطر الذي يشكله تنظيم داعش باعتباره تنظيما خارجيا تحركه أمريكا يمتلك أفكارا معادية للإنسانية, فإن نفس الأفكار الداعشية التي تحارب الإنسانية تمتلكها وتؤمن بها وتنفذها العديد من القوى الاجتماعية الموجودة داخل مجتمعاتنا العربية, وهى وإن لم تدخل فعليا ضمن هذا التنظيم الإرهابي الدولي لكنها تنفذ ضد مواطنيها أفكاره وممارساته الشرسة والوحشية والدموية.
وهذا ما يحدث الأن فى سورية العربية فرغم انها حققت انتصارا مدويا على المشروع الأمريكى – الصهيونى عبر تجفيف منابع الإرهاب على كامل الجغرافيا العربية السورية, والتصدى عبر الدفاعات الجوية للاعتداءات الصهيونية المتكررة, إلا أن دواعش الداخل يحاولون إفساد هذه الانتصارات بتعميق أوجاع المواطن السوري فما يشهده المواطن اليوم من معاناة فى توفير ضروريات الحياة لم يشهده أثناء الحرب الكونية مع دواعش الخارج, والحرائق التي تلتهم المحاصيل الزراعية في الساحل السوري اليوم من المؤكد أنها مفتعلة بيد دواعش الداخل, وهدفها هو النيل من استقرار السوريين في هذه المناطق, ومن هنا يتضح أن معركتنا مع دواعش الداخل أكثر شراسة, وهى التحدي الحقيقي الذى يواجه مجتمعاتنا العربية في اللحظة الراهنة, اللهم بلغت اللهم فاشهد.
وعلى الرغم من وجود العديد من التنظيمات الإرهابية التي اكتسبت شهرة كبيرة بين سكان كوكب الأرض إلا أن تنظيم داعش يعد هو الأكثر شراسة ووحشية ودموية على مدار تاريخ البشرية فالعمليات الإرهابية التي أقدم عليها هذا التنظيم لم يرتكبها غيره من قبل خاصة القتل والتمثيل بجثث الأطفال والنساء والشيوخ وفي العلن وأمام الكاميرات, في عالم تطورت فيه وسائل الإعلام بشكل مذهل حيث أصبح كل مواطن إعلامي يحمل وسيلته الإعلامية في يده, وهى هاتفه المحمول المتصل بشبكة الإنترنت الذي يمكنه من التواصل والتفاعل مع الأحداث في كل بقاع المعمورة وعبر مواقع تبث عليها ملايين الأخبار والصور والفيديوهات في الدقيقة الواحدة مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب وغيرها.
ألاعيب أبناء وأحفاد البنا!
لذلك أصبح مصطلح داعش يستخدم للإشارة إلى كل ما هو غير إنسانى ومضاد للإنسانية, فتداول المصطلح من خلال الحياة اليومية للمواطنين يشير إلى السلوكيات الإنسانية السلبية, لذلك لا عجب أن يصف مواطن سلوك مواطن آخر قام باستغلاله أو ظلمه أو قهره بأنه داعشي، ولم يعد استخدام المصطلح يدعو للغرابة عند استخدامه فى حياتنا اليومية كمؤشر على الشراسة والوحشية والدموية في معاملاتنا اليومية مع بعضنا البعض.
وبالطبع الجميع يعلم دور الولايات المتحدة الأمريكية في رعاية التنظيمات الإرهابية حول العالم على أقل تقدير في النصف قرن الأخير, ذلك لأن هذه التنظيمات تلعب دورا وظيفيا لتحقيق المصالح الأمريكية سواء في منطقتنا العربية أو حول العالم, وعندما ظهر تنظيم داعش في السنوات الأخيرة تحت رعاية العدو الأمريكي في العراق ثم انتقل إلى سورية وبعدها بدأ يتمدد ليشكل خطرا داهما على مصر.
حيث تسلل عبر الحدود الشرقية المتاخمة لفلسطين المحتلة بمساعدة العدو الصهيوني وبدأ الجيش المصري معركته مع الدواعش في سيناء وهى المعركة المستمرة منذ ما يزيد على السبع سنوات حتى الآن, ثم تسلله إلى ليبيا وهو ما شكل خطرا على الحدود الغربية لمصر دفعت القيادة السياسية للوقوف بقوة وحزم لدعم الجيش الوطني الليبي لإيقاف تمدد داعش حتى لا يصل للأراضي المصرية, هذا بالطبع إلى جانب حماية الحدود الجنوبية مع السودان حتى لا يتسلل عبرها الدواعش للداخل المصري.
مصياف.. مدينة الشهداء تتألم!
وإذا كنا قد أدركنا حجم الخطر الذي يشكله تنظيم داعش باعتباره تنظيما خارجيا تحركه أمريكا يمتلك أفكارا معادية للإنسانية, فإن نفس الأفكار الداعشية التي تحارب الإنسانية تمتلكها وتؤمن بها وتنفذها العديد من القوى الاجتماعية الموجودة داخل مجتمعاتنا العربية, وهى وإن لم تدخل فعليا ضمن هذا التنظيم الإرهابي الدولي لكنها تنفذ ضد مواطنيها أفكاره وممارساته الشرسة والوحشية والدموية.
وهذا ما يحدث الأن فى سورية العربية فرغم انها حققت انتصارا مدويا على المشروع الأمريكى – الصهيونى عبر تجفيف منابع الإرهاب على كامل الجغرافيا العربية السورية, والتصدى عبر الدفاعات الجوية للاعتداءات الصهيونية المتكررة, إلا أن دواعش الداخل يحاولون إفساد هذه الانتصارات بتعميق أوجاع المواطن السوري فما يشهده المواطن اليوم من معاناة فى توفير ضروريات الحياة لم يشهده أثناء الحرب الكونية مع دواعش الخارج, والحرائق التي تلتهم المحاصيل الزراعية في الساحل السوري اليوم من المؤكد أنها مفتعلة بيد دواعش الداخل, وهدفها هو النيل من استقرار السوريين في هذه المناطق, ومن هنا يتضح أن معركتنا مع دواعش الداخل أكثر شراسة, وهى التحدي الحقيقي الذى يواجه مجتمعاتنا العربية في اللحظة الراهنة, اللهم بلغت اللهم فاشهد.