رئيس التحرير
عصام كامل

بـ "بروتوكول وقائي"... المدارس الجزائرية تستعد للعام الدراسي

مدرسة بالجزائر _
مدرسة بالجزائر _ ارشيفية
كشفت وزارة التربية الوطنية الجزائرية، اليوم الاثنين، عن البروتوكول الوقائي الصحي الخاص بالدخول المدرسي 2020 -2021، في ظل الظروف الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.


وتضمن البروتوكول الذي نشرته جريدة النهار الجزائرية مجموعة من التدابير المشددة الواجب اتخاذها في المؤسسات التربوية.

وحدد الإجراءات الواجب تطبيقها والقواعد التي ينبغي احترامها للوقاية من تفشي فيروس كورونا، والتحضيرات الخاصة بالمؤسسات التربوية والتعليم قبل الدخول المدرسي.

ووجب خلال التاريخ المحدد للدخول وهو يوم 19 أكتوبر 2020، ضرورة الحرص على تنظيف وتطهير كل مرافق المؤسسة، وكذا تنظيف وتطهير خزانات المياه، وفضاء المؤسسة بوضع مخطط لكيفية تنقل التلاميذ.

ونص البروتوكول على وجوب تهيئة مدخل المدرسة بوضع حواجز مادية أو أشرطة ملونة بشكل يضمن تنقل التلاميذ في اتجاه واحد مع احترام التباعد الجسدي.

كما نص أيضا على الحرص على توفير مستلزمات التنظيف والتطهير، والحرص على توفير أجهزة قياس الحرارة بالأعداد الكافية.

وبخصوص قاعات الدراسة فقد حدد البروتوكول كيفية جلوس التلاميذ مع احترام التباعد الجسدي، وألزم الأساتذة أيضا بتطبيق هذا التباعد بينهم وبين التلاميذ بمسافة 1.50 متر على الأقل.

وألزم البروتوكول بضرورة وضع بطاقات على الطاولات تحدد مكان وجهة جلوس كل تلميذ، ليتعرف كل تلميذ على مكان جلوسه في القسم ويلتزم بعدم تغييره، والحرص على ضمان تهوية قاعات التدريس بصفة مستمرة.

وأكد البروتوكول على أنه سيتم تخصيص خمس دقائق يوميا في بداية الفترة الصباحية لتحسيس التلاميذ وحثهم على الإلتزام بالقواعد الصحية الوقائية وأهميتها.

وبالنسبة للأساتذة، فقد شدد البروتوكول على عقد جلسة عامة مع الأساتذة والطاقم الإداري وكل متسخدمي المؤسسة لتحديد المهام وإلزام الجميع بالتقيد بالتعليمات.

ويلزم البروتوكول ايضا بهذا الخصوص بإخضاع جميع مستخدمي المؤسسة لقياس درجة الحرارة.

أما فيما يخص دخول التلاميذ، فأكد على وجوب تجنب تجمع التلاميذ وتدافعهم عند الدخول، وتوفير ممرات خاصة مع احترام مسافة التباعد الجسدي، والحرص على تجنب تشارك قنينات الماء الشروب أو المؤكولات بين التلاميذ.

وأوضح البروتوكول أنه خلال فترة الاستراحة، سيتم برمجة أوقات مختلفة للاستراحة في الساحة من خلال تنظيمها بشكل متتالي لمجموعات محددة من الاقسام.

وداخل المطاعم المدرسية، ألزم البروتوكول ضرورة تنظيف وتطهير المطعم يوميا، ومطالبة عمال المطبخ بإجراء الفحوصات الطبية الضرورية وتقديم شهادات طبية تثبت سلامتهم.
الجريدة الرسمية