"العليا للأخوة الإنسانية" ومجلس الكنائس يؤكدان حاجة العالم إلى تعزيز الأخوة الإنسانية
قال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور إيوان ساوكا خلال لقاء جمعه بالمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عضو اللجنة، إن العالم بحاجة اليوم إلى تعزيز الوحدة الإنسانية، وفي ذات الوقت تعزيز القيم والهويات الثقافية والالتزام بها، مضيفًا أن فهم الإنسان لذاته يمكنه من الانفتاح بشكل أكبر على الآخر وتقبله له.
من جانبه قال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن اللجنة حريصة على مواصلة العمل من أجل تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية ونشر قيم السلام والتعايش، ومواجهة التطرف والعنف الذي لا يمثل خطرًا على حاضر الإنسانية فقط، بل يهدد مستقبل الأجيال القادمة.
كما تناول اللقاء الذي انعقد في جنيف بسويسرا خطورة استمرار النزاع في منطقة ناغورنو كارباخ بين أذربيجان وأرمينيا على السلام العالمي، حيث أكد الجميع على ضرورة توقف الأعمال القتالية، واللجوء إلى لغة الحوار والوسائل السلمية لحل النزاع الدائر بين الدولتين الجارتين.
وأكد الدكتور سلطان الرميثي عضو اللجنة وأمين عام مجلس حكماء المسلمين، أهمية مواصلة مبادرات حوار الأديان بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي، والتركيز على قيمة المواطنة، وخاصة بأن التعاون في هذا المجال يحظى باهتمام كبير من رئيس مجلس الحكماء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
يذكر أن اللجنة العليا للأخوة للإنسانية تأسست بعد توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بهدف تطبيق مبادئ الوثيقة على أرض الواقع، ونشر قيم السلام والإخاء والتعايش المجتمعي.
من جانبه قال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن اللجنة حريصة على مواصلة العمل من أجل تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية ونشر قيم السلام والتعايش، ومواجهة التطرف والعنف الذي لا يمثل خطرًا على حاضر الإنسانية فقط، بل يهدد مستقبل الأجيال القادمة.
كما تناول اللقاء الذي انعقد في جنيف بسويسرا خطورة استمرار النزاع في منطقة ناغورنو كارباخ بين أذربيجان وأرمينيا على السلام العالمي، حيث أكد الجميع على ضرورة توقف الأعمال القتالية، واللجوء إلى لغة الحوار والوسائل السلمية لحل النزاع الدائر بين الدولتين الجارتين.
وأكد الدكتور سلطان الرميثي عضو اللجنة وأمين عام مجلس حكماء المسلمين، أهمية مواصلة مبادرات حوار الأديان بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي، والتركيز على قيمة المواطنة، وخاصة بأن التعاون في هذا المجال يحظى باهتمام كبير من رئيس مجلس الحكماء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
يذكر أن اللجنة العليا للأخوة للإنسانية تأسست بعد توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بهدف تطبيق مبادئ الوثيقة على أرض الواقع، ونشر قيم السلام والإخاء والتعايش المجتمعي.