روسيا تعلن عن مشروع للمسح الجيولوجي في غينيا الاستوائية
أعلنت حكومة غينيا الاستوائية، اليوم الأحد، عن بدء أعمال مشروع المسح الجيولوجي في منطقة حوض "ريو موني"، وذلك للبحث عن الثروات الطبيعية، بالتعاون مع روسيا التي تتولى هذا المشروع عبر شركة "روسجيولوجي".
وأوضحت حكومة غينيا الاستوائية- في بيان لها- أن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، مشيرة إلى أن هذا التعاون توج بإطلاق هذا المشروع للمسح الجيولوجي لمنطقة حوض "ريو موني" الغني بالثروات النفطية والمعدنية.
وأشار البيان إلى أن شركة "روسجيولوجي" بدأت أعمال المسح الجيولوجي وفقا للاتفاقية الموقعة بين البلدين في شهر مايو الماضي، مضيفًا أن عملية المسح الجيولوجي تستهدف إجراء تحليل جيولوجي لمنطقة حوض "رويو موني"، من أجل عمليات التنقيب وسحب عينات من التربة للكشف عن وجود أي آبار بترولية أو آثار لمعادن محتملة في هذا الموقع
وقال وزير المعادن والبترول في غينيا الاستوائية، جابريل أوبيانج ليم: "نتطلع أن تكون هذه المنطقة محركا جديدا لاستخراج الثروات الطبيعية من بترول وغاز طبيعي، وأيضا للمناجم والمعادن"، مضيفا أن "أنشطة التنقيب ستشكل قاعدة للمرحلة المقبلة المتعلقة بنمو بلادنا الصناعي".
ووصف مشروع التنقيب أنه كان حلما منذ عشرات السنوات، وأصبح الآن حقيقة، مشيرًا إلى أن منطقة "ريو موني" تعد واحدة من المناطق الواعدة لعمليات التنقيب عن الثروات الطبيعية، ومن المنتظر أن تسهم في زيادة إنتاج البترول والغاز الطبيعي في البلاد.