الدكتور أيمن عبد العال يكتب : تحديات الزراعة المصرية وحلول أبسط من الخيال
تحديات ومشاكل ممتعددة تواجهها الزراعة المصرية، و بالتزامن مع ذلك يجب
لزاما علينا أن نضع ” روشتة” و مقترحات لمواجهة هذه التحديات، فهموم ومشاكل الزراعة
المصرية وأحلام الفلاح تحتاج إلى تشخيص سليم ورؤية تطبيقية للعلاج ونستعرضها معا
في النقاط التالية.
١-نحن نستورد عجول حية للذبح وللتسمين بمليارات سنويا لحل مشكلة نقص اللحوم الحمراء لماذا لانستورد عجلات عشار أو تحت العشار وتوزع علي المزارعين للتربية وانتاج العجول للتسمين ثم وقف الاستيراد
٢-نستورد المجمدات ومزارع الدواجن أوشكت علي الإفلاس لانخفاض الأسعار بسبب الوسطاء لعدم تفعيل البورصة
٣_نستورد ذرة صفراء للعلف، قرابة ٧مليون طن بمبلغ ٢ مليار ونزرع ذرة بيضاء للطحين بينما أصبح كل المواطنين يعتمدون على الخبز الجاهز، أي أن الفرصة متاحة لزراعة ٢ مليون فدان ذرة صفراء و٧٠٠ الف فدان ذرة بيضاء وتقنين الاستيراد
٤-نستورد حوالي ٦ مليون طن قمح وممكن توفيرها بخلط دقيق الذرة البيضاء بعد فصل الجنين الي دقيق القمح في صناعة الخبز بالتنسيق مع الجهات المعنية
٥-نقوم بتصدير الأسمدة الازوتية والفوسفاتية، بينما يشترى المزارع من السوق السوداء لأن الحصة لاتكفي لذلك لابد من توفيرها للفلاح أولا ثم نتوجه للتصدير
٦-كل مستلزمات الانتاج من تقاوي واسمدة ومبيدات سعرها مرتفع بالمقارنة لسعر الناتج وعندما يبيع الفلاح المحصول لا يجد من يشتري ويضطر للبيع بسعر متدني وهذا ما حدث مع الارز والقطن والبطاطس والذرة الشامية والرمان والحل هو تفعيل الزراعة التعاقدية
٧-استصلاح وزراعة المليون ونصف فدان لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية يتطلب انشاء بنية تحتية وتوصيل المرافق لإنجاز هذا الملف
ولا ينكر أحد دور وجهود وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى بكل قطاعاتها ومركز البحوث الزراعية ومعاهده المختلفة في التعامل مع هذه الملفات لصالح المزارع لتحقيق التنمية المستدامة علي ارض مصرنا الحبيبة
١-نحن نستورد عجول حية للذبح وللتسمين بمليارات سنويا لحل مشكلة نقص اللحوم الحمراء لماذا لانستورد عجلات عشار أو تحت العشار وتوزع علي المزارعين للتربية وانتاج العجول للتسمين ثم وقف الاستيراد
٢-نستورد المجمدات ومزارع الدواجن أوشكت علي الإفلاس لانخفاض الأسعار بسبب الوسطاء لعدم تفعيل البورصة
٣_نستورد ذرة صفراء للعلف، قرابة ٧مليون طن بمبلغ ٢ مليار ونزرع ذرة بيضاء للطحين بينما أصبح كل المواطنين يعتمدون على الخبز الجاهز، أي أن الفرصة متاحة لزراعة ٢ مليون فدان ذرة صفراء و٧٠٠ الف فدان ذرة بيضاء وتقنين الاستيراد
٤-نستورد حوالي ٦ مليون طن قمح وممكن توفيرها بخلط دقيق الذرة البيضاء بعد فصل الجنين الي دقيق القمح في صناعة الخبز بالتنسيق مع الجهات المعنية
٥-نقوم بتصدير الأسمدة الازوتية والفوسفاتية، بينما يشترى المزارع من السوق السوداء لأن الحصة لاتكفي لذلك لابد من توفيرها للفلاح أولا ثم نتوجه للتصدير
٦-كل مستلزمات الانتاج من تقاوي واسمدة ومبيدات سعرها مرتفع بالمقارنة لسعر الناتج وعندما يبيع الفلاح المحصول لا يجد من يشتري ويضطر للبيع بسعر متدني وهذا ما حدث مع الارز والقطن والبطاطس والذرة الشامية والرمان والحل هو تفعيل الزراعة التعاقدية
٧-استصلاح وزراعة المليون ونصف فدان لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية يتطلب انشاء بنية تحتية وتوصيل المرافق لإنجاز هذا الملف
ولا ينكر أحد دور وجهود وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى بكل قطاعاتها ومركز البحوث الزراعية ومعاهده المختلفة في التعامل مع هذه الملفات لصالح المزارع لتحقيق التنمية المستدامة علي ارض مصرنا الحبيبة