تحذيرات من انقراض الضباع في الجزائر
طالب مواطنون في الجزائر السلطات بالعمل على حماية الضباع من الانقراض باتخاذ التدابير التي تحول دون استمرار تناقص أعدادها الذي قد ينتهي إلى الإبادة.
تأتي هذه المطالب في أعقاب العثور على ضبعين نافقين، الأسبوع الماضي، على الطريق بين ولايتي باتنة وبسكرة في شمال شرق البلاد القريب من الصحراء.
ويعود سبب النزيف الذي تعاني منه هذه الثروة الحيوانية الضرورية لتوازن البيئة إلى استمتاع بعض شرائح المواطنين بقتل الضباع للتسلي أو لاستخدام جلودها وبعض أعضائها في أغراض معينة. لكن توسع المدن والبلدات وشق الطرقات أدى بدوره إلى تقلص المجال الطبيعي الذي تعيش فيه الضباع، مما نتج عنه نفوق بعضها بعد تعرضها للدهس بالسيارات خلال عبورها الطرقات.
وأكدت مصادر متخصصة في الجزائر أن أكثر من 100 ضبع فقدتها البيئة الجزائرية أبيدت خلال السنوات القليلة الأخيرة، فيما تعد الضباع محمية بمقتضى القوانين الجزائرية كسلالة حيوانية مهددة بالانقراض.
يذكر أنه سبق لأنواع حيوانية في الجزائر أن اختفت من الوجود، ما تسبب في خسارة مخلة بتوازن البيئة والثروة الحيوانية للبلاد على غرار ما وقع للأسود المحلية، المعروفة بـ "أسد الأطلس"، والتي لم يبق منها سوى "عينات" معدودة في حدائق الحيوانات العالمية. ولا يستبعد أن تعرف بعض الطيور كالحسون نفس المصير خلال السنوات المقبلة بسبب اصطياده المفرط وبلا ضوابط.
تأتي هذه المطالب في أعقاب العثور على ضبعين نافقين، الأسبوع الماضي، على الطريق بين ولايتي باتنة وبسكرة في شمال شرق البلاد القريب من الصحراء.
ويعود سبب النزيف الذي تعاني منه هذه الثروة الحيوانية الضرورية لتوازن البيئة إلى استمتاع بعض شرائح المواطنين بقتل الضباع للتسلي أو لاستخدام جلودها وبعض أعضائها في أغراض معينة. لكن توسع المدن والبلدات وشق الطرقات أدى بدوره إلى تقلص المجال الطبيعي الذي تعيش فيه الضباع، مما نتج عنه نفوق بعضها بعد تعرضها للدهس بالسيارات خلال عبورها الطرقات.
وأكدت مصادر متخصصة في الجزائر أن أكثر من 100 ضبع فقدتها البيئة الجزائرية أبيدت خلال السنوات القليلة الأخيرة، فيما تعد الضباع محمية بمقتضى القوانين الجزائرية كسلالة حيوانية مهددة بالانقراض.
يذكر أنه سبق لأنواع حيوانية في الجزائر أن اختفت من الوجود، ما تسبب في خسارة مخلة بتوازن البيئة والثروة الحيوانية للبلاد على غرار ما وقع للأسود المحلية، المعروفة بـ "أسد الأطلس"، والتي لم يبق منها سوى "عينات" معدودة في حدائق الحيوانات العالمية. ولا يستبعد أن تعرف بعض الطيور كالحسون نفس المصير خلال السنوات المقبلة بسبب اصطياده المفرط وبلا ضوابط.