كمال الطويل : "دموع عينى" هى أول أغنية مصرية توزع موسيقيا
لحن نادر قدمه الملحن كمال الطويل ـــ ولد فى مثل هذا اليوم 1923 ورحل 2003 ـــ من كلمات الشاعر الغنائى مرسى جميل عزيز وغنتها ليلى مراد فى اول تجربة للتوزيع الموسيقى للاغانى فى مصر قام به اندريه رايدر عام 1953.
ويحكى الملحن كمال الطويل قصة هذا اللحن فى مجلة " المجلة "عام 1990 فيقول:
كانت المطربة الرقيقة ليلى مراد تمر بتجربة قاسية فى حياتها مع انور وجدى انتهت بالطلاق وكانت حزينة متأثرة، وكتب مرسى جميل عزيز اغنية بعنوان (صعبان على دموع عينى ) وقدم لى الاغنية مقترحا ان تغنيها ليلى مراد.
وكنت قد انتهيت من تلحين اغنية "على قد الشوق "التى غناها عبد الحليم حافظ فى اول مشواره ونجحت نجاحا باهرا ، وبالفعل قمت بتلحين اغنية مرسى جميل لحساب شركة "كايروفون " التى كان الصديق محمدعبد الوهاب احد ملاكها على ان تغنيها ليلى مراد.
ووافقت ليلى وبدأنا التلحين والغناء والبروفات وغنت ليلى كأروع مايكون الغناء حتى انها تأثرت كثيرا من كلمات الاغنية تأثرا وصل الى حد البكاء الشديد.
كانت عندى رغبة فى توزيع موسيقى جديد للاغنية فوصف لى صديق اسمه زكى غنيم الاستعانة بموسيقى مصرى يونانى من الاسكندرية يعزف الترومبا ضمن خماسى موسيقى بفندق الكونتننتال اسمه اندريا رايدر.
التفينا به فى الفندق وعرضت عليه الاغنية واذا به يرفض لأنه لم يوزع موسيقى عربية من قبل ، لكنى اقنعته بأنى سأكون معه خطوة بخطوة فوافق وتم توزيع الأغنية موسيقيا.
أوبرا سيد درويش بالإسكندرية تحيي ذكرى كمال الطويل
وعندما ذهبنا لعبد الوهاب فى الشركة لتسليم تسجيل الاغنية قرر بينه وبين فسه عدم اذاعتها نهائيا وحبسها فى أدراج الشركة عام 1951.
فى تلك الاثناء بحث عبد الوهاب عن اندريا رايدر واستعان به فى التوزيع الموسيقى لأغنية "أنا والعذاب وهواه " التى نجحت وكسرت الدنيا ونسب عبد الوهاب لنفسه اكتشاف اندريه رايدر ، وبعد عامان اذيعت اغنية ليلى مراد التى تقول كلماتها: "دموع عينى ياعينى ..صعبان على / بتقولى ذنبى إيه ..وليه عذابى ليه / سلمت حبى للى ماصان ..وارتاع قلبى فرحة زمان /كانت حياتى شموع ..دوبتها الدموع / ليه ياعينى ليه ياعينى".
ويحكى الملحن كمال الطويل قصة هذا اللحن فى مجلة " المجلة "عام 1990 فيقول:
كانت المطربة الرقيقة ليلى مراد تمر بتجربة قاسية فى حياتها مع انور وجدى انتهت بالطلاق وكانت حزينة متأثرة، وكتب مرسى جميل عزيز اغنية بعنوان (صعبان على دموع عينى ) وقدم لى الاغنية مقترحا ان تغنيها ليلى مراد.
وكنت قد انتهيت من تلحين اغنية "على قد الشوق "التى غناها عبد الحليم حافظ فى اول مشواره ونجحت نجاحا باهرا ، وبالفعل قمت بتلحين اغنية مرسى جميل لحساب شركة "كايروفون " التى كان الصديق محمدعبد الوهاب احد ملاكها على ان تغنيها ليلى مراد.
ووافقت ليلى وبدأنا التلحين والغناء والبروفات وغنت ليلى كأروع مايكون الغناء حتى انها تأثرت كثيرا من كلمات الاغنية تأثرا وصل الى حد البكاء الشديد.
كانت عندى رغبة فى توزيع موسيقى جديد للاغنية فوصف لى صديق اسمه زكى غنيم الاستعانة بموسيقى مصرى يونانى من الاسكندرية يعزف الترومبا ضمن خماسى موسيقى بفندق الكونتننتال اسمه اندريا رايدر.
التفينا به فى الفندق وعرضت عليه الاغنية واذا به يرفض لأنه لم يوزع موسيقى عربية من قبل ، لكنى اقنعته بأنى سأكون معه خطوة بخطوة فوافق وتم توزيع الأغنية موسيقيا.
أوبرا سيد درويش بالإسكندرية تحيي ذكرى كمال الطويل
وعندما ذهبنا لعبد الوهاب فى الشركة لتسليم تسجيل الاغنية قرر بينه وبين فسه عدم اذاعتها نهائيا وحبسها فى أدراج الشركة عام 1951.
فى تلك الاثناء بحث عبد الوهاب عن اندريا رايدر واستعان به فى التوزيع الموسيقى لأغنية "أنا والعذاب وهواه " التى نجحت وكسرت الدنيا ونسب عبد الوهاب لنفسه اكتشاف اندريه رايدر ، وبعد عامان اذيعت اغنية ليلى مراد التى تقول كلماتها: "دموع عينى ياعينى ..صعبان على / بتقولى ذنبى إيه ..وليه عذابى ليه / سلمت حبى للى ماصان ..وارتاع قلبى فرحة زمان /كانت حياتى شموع ..دوبتها الدموع / ليه ياعينى ليه ياعينى".
