حذاؤها أطهر منك يا عمرو!
شيء إخوانجي اسمه
عمرو عبد الهادي مثل أشياء الإخوان الكثيرة حيث مستودع الغباء والحقارة والوضاعة وخليط
من كل ذلك مع البذاءة والانحطاط! سي عمرو.. وقد اتسم
بمقدار كبير من البرود يشمت في وفاة الأخت
العزيزة الراحلة سامية زين العابدين!!
وبعيدا عن أسبابه للشماتة إلا إننا سنكون في مهمة ساذجة إذا خصصنا مساحة هنا وبذلنا جهدا وأضعنا وقتا لإثبات أن الشماتة ليست من الدين.. إذ أن الدين نهي عنها أصلا.. إذ إنها شرك بالله لانها تدخل في مشيئته ! فضلا عن إنها تتصادم مع القيم والأخلاق والسلوك القويم مع النفس قبل الناس.. فالنفس السوية لا تلجأ لذلك أبدا.. يبقي خلافها مع خصومها موضوعيا لا علاقة له بشخص من نختلف معه!
رحلت المقاتلة.. وداعا سامية زين العابدين!
لكن.. من قال إن الإخوان لهم علاقة بالدين أصلا؟! ومن قال إنهم على علاقة بالأخلاق ولا القيم ولا السلوك القويم ولا طبعا بالنفس السوية؟ إنهم على خلاف ذلك كله بل وللدقة على عداء معه كله !
المهم.. عاشت الفقيدة الغالية من عملها وكدها في مهنة الصحافة.. ثم صارت روح واحدة وحياة مشتركة مع شريك حياتها الشهيد عادل رجائي لا يملكان إلا دخلهما والذي وفر لهما حياة طبيعية لائقة في مكان لائق.. لا هو قصر ولا هي فيلا ولا كانت شقة علي النيل ولا حتي من مستويين!
"درس" العملاء!
تضامنا مع شعبهما وجيشهما ودفاعا عنهما.. لم يؤجرا نفسيهما لجماعة مجرمة هي نفسها مؤجرة بالكامل لأجهزة مخابرات متعددة، واحد منهما ينفق علي عمرو والذين معه.. مرتزقة لا عمل لهم -بعد الصياعة والسنكحة في شوارع إسطنبول وعلي البسفور وإلي الدوحة ذهابا وإيابا - إلا سب جيش البلد الذي يحملون جنسيته ولا رابط مع بلدهم إلا ذلك.. لا ماء الوطن ولا دماؤه.. لا عيشة ولا ملحه.. لا أنفاس من هواء مصرنا الطاهر يسري في اجسادهم..
لا مقارنة أصلا بين الشريف والخسيس.. وبين الطهارة والنجاسة.. هنا في الأولي سامية زين العابدين إبنة بلدها وشعبها شامخة كبيرة وعن حق.. بينما هناك في الثانية بعيدا بعيدا.. بعيدا جدا حدا.. في خانة الوضاعة عمرو عبد الهادي الإخواني ابن الشيطان!
وبعيدا عن أسبابه للشماتة إلا إننا سنكون في مهمة ساذجة إذا خصصنا مساحة هنا وبذلنا جهدا وأضعنا وقتا لإثبات أن الشماتة ليست من الدين.. إذ أن الدين نهي عنها أصلا.. إذ إنها شرك بالله لانها تدخل في مشيئته ! فضلا عن إنها تتصادم مع القيم والأخلاق والسلوك القويم مع النفس قبل الناس.. فالنفس السوية لا تلجأ لذلك أبدا.. يبقي خلافها مع خصومها موضوعيا لا علاقة له بشخص من نختلف معه!
رحلت المقاتلة.. وداعا سامية زين العابدين!
لكن.. من قال إن الإخوان لهم علاقة بالدين أصلا؟! ومن قال إنهم على علاقة بالأخلاق ولا القيم ولا السلوك القويم ولا طبعا بالنفس السوية؟ إنهم على خلاف ذلك كله بل وللدقة على عداء معه كله !
المهم.. عاشت الفقيدة الغالية من عملها وكدها في مهنة الصحافة.. ثم صارت روح واحدة وحياة مشتركة مع شريك حياتها الشهيد عادل رجائي لا يملكان إلا دخلهما والذي وفر لهما حياة طبيعية لائقة في مكان لائق.. لا هو قصر ولا هي فيلا ولا كانت شقة علي النيل ولا حتي من مستويين!
"درس" العملاء!
تضامنا مع شعبهما وجيشهما ودفاعا عنهما.. لم يؤجرا نفسيهما لجماعة مجرمة هي نفسها مؤجرة بالكامل لأجهزة مخابرات متعددة، واحد منهما ينفق علي عمرو والذين معه.. مرتزقة لا عمل لهم -بعد الصياعة والسنكحة في شوارع إسطنبول وعلي البسفور وإلي الدوحة ذهابا وإيابا - إلا سب جيش البلد الذي يحملون جنسيته ولا رابط مع بلدهم إلا ذلك.. لا ماء الوطن ولا دماؤه.. لا عيشة ولا ملحه.. لا أنفاس من هواء مصرنا الطاهر يسري في اجسادهم..
لا مقارنة أصلا بين الشريف والخسيس.. وبين الطهارة والنجاسة.. هنا في الأولي سامية زين العابدين إبنة بلدها وشعبها شامخة كبيرة وعن حق.. بينما هناك في الثانية بعيدا بعيدا.. بعيدا جدا حدا.. في خانة الوضاعة عمرو عبد الهادي الإخواني ابن الشيطان!