إعلان الطوارئ وتشديد إجراءات الأمن في قرغيزستان
أعلن رئيس قرغيزستان سورونباي جينبيكوف، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ في العاصمة بشكيك في ظل الاضطرابات التي تجتاح البلاد.
وقال مكتب الرئيس جينبيكوف، في بيان: إن حالة الطوارئ، التي تشمل حظرا للتجول وتشديد إجراءات الأمن، سيبدأ تطبيقها اعتبارا من الثامنة مساء اليوم حتى الثامنة من صباح 21 أكتوبر الجاري.
وعقب الإعلان عن قرار فرض حالة الطوارئ، اندلعت مواجهات بين متظاهرين من أنصار طرفين سياسيين متصارعين في العاصمة وسط أزمة سياسية حادة بعد انتخابات تشريعية موضع جدل.
ووقعت الاشتباكات حين التقت تظاهرتان مؤيدتان للفصيلين السياسيين المتنافسين اللذين يعلن كل منهما حقه في تشكيل الحكومة، وسط بشكيك.
وقام البعض بتحطيم زجاج سيارات فيما أطلقت أعيرة نارية في الهواء، وتم إجلاء المسؤولين السياسيين من الموقع.
وكان رئيس قرغيزستان قد قال إنه مستعد للتنحي بمجرد تعيين حكومة جديدة لإنهاء فراغ السلطة في البلد الواقع بمنطقة آسيا الوسطى.
وأضاف جينبيكوف في بيان، أن الاستقالة قد تحصل بمجرد تحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة وإجراء تغييرات في الحكومة.
ومع ذلك، لم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الشروط يمكن تلبيتها، في وقت يتم التخطيط لاحتجاجات جديدة الجمعة ما يزيد من خطر حدوث مواجهات عنيفة.
وتكافح جماعات المعارضة، التي سيطر أنصارها على مبان حكومية الثلاثاء الماضي مما دفع الحكومة للاستقالة، للاتفاق على الشخصية التي ستقود حكومة مؤقتة مما أثار مخاوف من الفوضى في الدولة التي يقطنها 6.5 مليون نسمة.
وفي أعقاب إعلان فوز الأحزاب الموالية للرئاسة في انتخابات الأحد الماضي، نزل الآلاف من معارضي السلطة إلى شوارع العاصمة بشكيك، في احتجاجات سرعان ما انقلبت إلى مواجهات مع الشرطة، وأدت إلى سقوط قتيل و120 جريحا على الأقل.
وعلى وقع المواجهات، قال جينبيكوف، إنه أمر قوات الأمن بعدم إطلاق النار وعدم إراقة الدماء، مشيرا إلى اتخاذ كافة الإجراءات لمنع تفاقم الوضع.
وقال مكتب الرئيس جينبيكوف، في بيان: إن حالة الطوارئ، التي تشمل حظرا للتجول وتشديد إجراءات الأمن، سيبدأ تطبيقها اعتبارا من الثامنة مساء اليوم حتى الثامنة من صباح 21 أكتوبر الجاري.
وعقب الإعلان عن قرار فرض حالة الطوارئ، اندلعت مواجهات بين متظاهرين من أنصار طرفين سياسيين متصارعين في العاصمة وسط أزمة سياسية حادة بعد انتخابات تشريعية موضع جدل.
ووقعت الاشتباكات حين التقت تظاهرتان مؤيدتان للفصيلين السياسيين المتنافسين اللذين يعلن كل منهما حقه في تشكيل الحكومة، وسط بشكيك.
وقام البعض بتحطيم زجاج سيارات فيما أطلقت أعيرة نارية في الهواء، وتم إجلاء المسؤولين السياسيين من الموقع.
وكان رئيس قرغيزستان قد قال إنه مستعد للتنحي بمجرد تعيين حكومة جديدة لإنهاء فراغ السلطة في البلد الواقع بمنطقة آسيا الوسطى.
وأضاف جينبيكوف في بيان، أن الاستقالة قد تحصل بمجرد تحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة وإجراء تغييرات في الحكومة.
ومع ذلك، لم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الشروط يمكن تلبيتها، في وقت يتم التخطيط لاحتجاجات جديدة الجمعة ما يزيد من خطر حدوث مواجهات عنيفة.
وتكافح جماعات المعارضة، التي سيطر أنصارها على مبان حكومية الثلاثاء الماضي مما دفع الحكومة للاستقالة، للاتفاق على الشخصية التي ستقود حكومة مؤقتة مما أثار مخاوف من الفوضى في الدولة التي يقطنها 6.5 مليون نسمة.
وفي أعقاب إعلان فوز الأحزاب الموالية للرئاسة في انتخابات الأحد الماضي، نزل الآلاف من معارضي السلطة إلى شوارع العاصمة بشكيك، في احتجاجات سرعان ما انقلبت إلى مواجهات مع الشرطة، وأدت إلى سقوط قتيل و120 جريحا على الأقل.
وعلى وقع المواجهات، قال جينبيكوف، إنه أمر قوات الأمن بعدم إطلاق النار وعدم إراقة الدماء، مشيرا إلى اتخاذ كافة الإجراءات لمنع تفاقم الوضع.