أسامة داوود.. صائد الفساد
لم يكن الأمر عاديا فى هذا اليوم، كل ما يدور حول الصحفى يبدو على غير ما تقدمه
دعاية مكثفة، تنقل بين الأطفال المرضى وهو ينحت على ذاكرته آهات تهز الجدران، أمسك
قلمه وهو ينشد الوصول إلى الحقيقة كاملة، فالأمر يخص أطفالا فى عمر الزهور.. فى أبدانهم
وعافيتهم ودوائهم، فى استمرار حياتهم أو الرحيل.
بدأ يمارس دوره وهو الصحفى المحترف والحائز على عدد من الجوائز الخاصة بملفاته عن المرض اللعين.. السرطان. تمكن الكاتب الصحفى أسامة داوود من الإمساك بكافة أطراف ملف الفساد فى مستشفى 57357 للأطفال، وساعتها قرر زيارتى بمكتبى.
تفاصيل حملة «فيتو» عن مخالفات 57357 الفائزة بجائزة الصحافة المصرية
وأسامة داوود من الشخصيات الصحفية والنقابية التى أدت أدوارا وطنية على مدار تاريخها.. أخرج من حقيبته ملفات تحمل من رائحة الفساد ما يزكم الأنوف وبدأنا وضع خطة النشر.
كانت غايتنا الوصول للحقيقة.. حقيقة الإنفاق المدهش لإدارة المستشفى ومسلسل الـ "بعزقة" الذى تمارسه تلك الإدارة من أموال الناس وفى غير موضعها، لم يكن الملف غريبا على أسامة داوود، وقد طرحنا عديد الأسئلة أمام الإدارة للرد على هذا البذخ غير المبرر دون رد.
لم نتوقف عند حدود النشر، وتقدمنا نحن ببلاغ إلى سيادة النائب العام، وكتبنا حلقة تحت عنوان "حاكمونا أو حاكموهم". فى هذا الوقت الحساس انضم إلينا الكاتب الكبير وحيد حامد عبر صحيفة المصرى اليوم بمقالات تعدت حوادث الفساد فيها حدود العقل.
بعد اختيار المصرى اليوم التوقف عن استكمال ما بدأه الأستاذ وحيد حامد أكمل أسامة داوود مهمته الوطنية، سعيا وراء حماية المال العام وأطفال من المرضى كانوا آخر اهتمامات الإدارة.
تداخلت الأحداث وقامت وزارة التضامن بتشكيل لجنة تحت شعار "منهم فيهم" وخرجت بتقرير يؤكد أن القانون لا يمنع من توظيف عائلة وأقارب فى مستشفى 57357 . إذن اللجنة نفسها اعترفت أن عائلة تدير المنظومة كلها.
على الطرف الآخر كانت وزارة الصحة قد شكلت لجنة من الخبراء حول ملف التجارب السريرية غير العلمية وغير القانونية التى أجريت على أطفالنا فى مستشفى 57357 فأصدرت تقريرا غاية فى الخطورة.
النائب العام انتصر لحرية الصحافة
تم "الطرمخة" على تقرير الخبراء ولم تعلن نتائجه حتى اليوم. المفاجأة أننا اطلعنا على التقرير الكارثة، ولا نعرف حتى تاريخه لمصلحة من تقرر إخفاء التقرير؟!! على مدار شهور تلقى أسامة داوود العديد من الملفات من شرفاء بكندا وأمريكا، وواصلنا النشر فقد كانت غايتنا الحقيقة ولا شيء غيرها.. قدمنا كل ما لدينا من مستندات لجهات رسمية ولم يحقق معنا فى أى جهة.
على الجانب الآخر تقدم أسامة داوود إلى نقابة الصحفيين فى مسابقة الحملات الصحفية، وقد ارتأت لجنة التحكيم أن حملة الكاتب الكبير أسامة داوود توافرت لها كل عناصر النجاح والمهنية والوطنية ففاز بالجائزة، أقول ذلك لأن هناك من يحاول الصيد فى الماء العكر.. أقول وما قلته لا يحمل كل التفاصيل.. عفوا ففى فمى ماء!!
بدأ يمارس دوره وهو الصحفى المحترف والحائز على عدد من الجوائز الخاصة بملفاته عن المرض اللعين.. السرطان. تمكن الكاتب الصحفى أسامة داوود من الإمساك بكافة أطراف ملف الفساد فى مستشفى 57357 للأطفال، وساعتها قرر زيارتى بمكتبى.
تفاصيل حملة «فيتو» عن مخالفات 57357 الفائزة بجائزة الصحافة المصرية
وأسامة داوود من الشخصيات الصحفية والنقابية التى أدت أدوارا وطنية على مدار تاريخها.. أخرج من حقيبته ملفات تحمل من رائحة الفساد ما يزكم الأنوف وبدأنا وضع خطة النشر.
كانت غايتنا الوصول للحقيقة.. حقيقة الإنفاق المدهش لإدارة المستشفى ومسلسل الـ "بعزقة" الذى تمارسه تلك الإدارة من أموال الناس وفى غير موضعها، لم يكن الملف غريبا على أسامة داوود، وقد طرحنا عديد الأسئلة أمام الإدارة للرد على هذا البذخ غير المبرر دون رد.
لم نتوقف عند حدود النشر، وتقدمنا نحن ببلاغ إلى سيادة النائب العام، وكتبنا حلقة تحت عنوان "حاكمونا أو حاكموهم". فى هذا الوقت الحساس انضم إلينا الكاتب الكبير وحيد حامد عبر صحيفة المصرى اليوم بمقالات تعدت حوادث الفساد فيها حدود العقل.
بعد اختيار المصرى اليوم التوقف عن استكمال ما بدأه الأستاذ وحيد حامد أكمل أسامة داوود مهمته الوطنية، سعيا وراء حماية المال العام وأطفال من المرضى كانوا آخر اهتمامات الإدارة.
تداخلت الأحداث وقامت وزارة التضامن بتشكيل لجنة تحت شعار "منهم فيهم" وخرجت بتقرير يؤكد أن القانون لا يمنع من توظيف عائلة وأقارب فى مستشفى 57357 . إذن اللجنة نفسها اعترفت أن عائلة تدير المنظومة كلها.
على الطرف الآخر كانت وزارة الصحة قد شكلت لجنة من الخبراء حول ملف التجارب السريرية غير العلمية وغير القانونية التى أجريت على أطفالنا فى مستشفى 57357 فأصدرت تقريرا غاية فى الخطورة.
النائب العام انتصر لحرية الصحافة
تم "الطرمخة" على تقرير الخبراء ولم تعلن نتائجه حتى اليوم. المفاجأة أننا اطلعنا على التقرير الكارثة، ولا نعرف حتى تاريخه لمصلحة من تقرر إخفاء التقرير؟!! على مدار شهور تلقى أسامة داوود العديد من الملفات من شرفاء بكندا وأمريكا، وواصلنا النشر فقد كانت غايتنا الحقيقة ولا شيء غيرها.. قدمنا كل ما لدينا من مستندات لجهات رسمية ولم يحقق معنا فى أى جهة.
على الجانب الآخر تقدم أسامة داوود إلى نقابة الصحفيين فى مسابقة الحملات الصحفية، وقد ارتأت لجنة التحكيم أن حملة الكاتب الكبير أسامة داوود توافرت لها كل عناصر النجاح والمهنية والوطنية ففاز بالجائزة، أقول ذلك لأن هناك من يحاول الصيد فى الماء العكر.. أقول وما قلته لا يحمل كل التفاصيل.. عفوا ففى فمى ماء!!