اليونان تطلب من تركيا التراجع عن إعادة فتح شاطئ شمال قبرص
دعت حكومة اليونان تركيا إلى التراجع عن إعادة فتح منتجع شاطئي مهجور في شمال قبرص، محذرة من أن أثينا ونيقوسيا مستعدتان لطرح القضية أمام اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
وذكر المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس اليوم الخميس أن إعادة فتح منطقة في بلدة فاروشا المهجورة أمام الجمهور تتعارض مع القرار الصادر في اجتماع القادة الأوروبيين الأسبوع الماضي.
وقال بيتساس: "يتعين على تركيا أن تتراجع"، وإلا فإن اليونان وقبرص ستطرحان القضية على قمة الاتحاد يومي 15 و16 أكتوبر.
وذكرت وسائل إعلام رسمية تركية اليوم الخميس أن سلطات شمال قبرص أعادت فتح جزء من شاطئ منتجع كان مهجورا منذ الصراع على الجزيرة المقسمة في 1974. ولقيت الخطوة تأييدا من أنقرة التي تعترف بإدارة انفصالية في شمال قبرص، لكن دانها القبارصة اليونانيون وأثارت قلقا دوليا.
وكانت الخارجية الروسية أعربت أمس الأربعاء عن قلقها البالغ إزاء الخطط التركية لفتح جزء من فاروشا، وشددت على أنها "غير مقبولة".
وتأتي هذه الخطوة لتفاقم التوتر الذي تشهده العلاقات بين تركيا من جهة، وقبرص واليونان العضوين في الاتحاد الأوروبي في الأشهر الماضية، على خلفية الجدل بشأن الحقوق في موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.
وذكر المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس اليوم الخميس أن إعادة فتح منطقة في بلدة فاروشا المهجورة أمام الجمهور تتعارض مع القرار الصادر في اجتماع القادة الأوروبيين الأسبوع الماضي.
وقال بيتساس: "يتعين على تركيا أن تتراجع"، وإلا فإن اليونان وقبرص ستطرحان القضية على قمة الاتحاد يومي 15 و16 أكتوبر.
وذكرت وسائل إعلام رسمية تركية اليوم الخميس أن سلطات شمال قبرص أعادت فتح جزء من شاطئ منتجع كان مهجورا منذ الصراع على الجزيرة المقسمة في 1974. ولقيت الخطوة تأييدا من أنقرة التي تعترف بإدارة انفصالية في شمال قبرص، لكن دانها القبارصة اليونانيون وأثارت قلقا دوليا.
وكانت الخارجية الروسية أعربت أمس الأربعاء عن قلقها البالغ إزاء الخطط التركية لفتح جزء من فاروشا، وشددت على أنها "غير مقبولة".
وتأتي هذه الخطوة لتفاقم التوتر الذي تشهده العلاقات بين تركيا من جهة، وقبرص واليونان العضوين في الاتحاد الأوروبي في الأشهر الماضية، على خلفية الجدل بشأن الحقوق في موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.