ننشر حيثيات إخلاء سبيل "نظيف" في " اللوحات المعدنية".. المحكمة: "النقض" أبطلت حبس رئيس الوزراء الأسبق والنيابة لم تطعن على الحكم
أودعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار بشير عبد العال حيثيات حكمها بإخلاء سبيل أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق في قضية اللوحات المعدنية.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها: إنه بعد الاطلاع على الأوراق والحكم الصادر من محكمة الجنايات في القضية رقم 2291 لسنة 2011 جنايات السيدة زينب بجلسة 12 يوليو 2011، والذي قضى في منطوقه بمعاقبة المتظلم من أمر الحبس أحمد نظيف بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة، عما أسند إليه من اتهام في هذه القضية، أمرت المحكمة في حكمها بإيقاف تنفيذ عقوبة الحبس وحدها لمدة 3 سنوات تبدأ من تاريخ صدور ذلك الحكم.
وطعن نظيف على ذلك الحكم أمام محكمة النقض، دون النيابة العامة، حيث قضى في ذلك الطعن المقيد برقم 8039 لسنة 81 قضائية بجلسة 13 فبراير 2013 بقبوله شكلاً وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه، وإعادة القضية أمام محكمة جنايات القاهرة لتحكم فيها من جديد دائرة أخرى، وحددت محكمة الاستئناف جلسة 27 يوليو لنظرها أمام دائرة المستشار بشير عبد العال.
ورأت المحكمة أنه من حيث المقرر قانونًا أن الطاعن لا يضار بطعنه، وأن الحكم المنقوض أوقف تنفيذ عقوبة الحبس ولم تطعن النيابة العامة عليه، ومن ثم رأت المحكمة أنه يتعين الإفراج عن المتظلم من أمر الحبس، ولذلك قررت الإفراج عن أحمد نظيف بضمان محل إقامته ما لم يكن محبوسًا على ذمة قضايا أخرى.
يذكر أن محكمة النقض قضت في شهر فبراير الماضي، بنقض الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة في قضية اللوحات المعدنية، بمعاقبة أحمد نظيف بالحبس لمدة عام واحد مع إيقاف التنفيذ، والسجن لمدة 5 سنوات بحق وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، والسجن 10 سنوات "غيابيًا" بحق وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى، والمتهم الألمانى هيلمنت جنج بولس الممثل القانونى لشركة (أوتش) الألمانية بالحبس "غيابيًا" لمدة عام مع وقف التنفيذ.. وذلك إثر إدانة المحكمة لهم بإهدار 92 مليون جنيه من أموال الدولة، باسناد إنتاج اللوحات المعدنية للسيارات للشركة الألمانية بالأمر المباشر وبأسعار تزيد على السعر السوقى، وذلك بغرض تربيحها على نحو يمثل مخالفة للقانون، وشمل قرار النقض إعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى.