اختلفا حول كل شيء إلا الصين!
كل التوقعات تنتظر
أن يختلف حال أمريكا وسياساتها طبقا لنتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة التى سوف تجرى
فى بداية الشهر المقبل، وذلك نظرا لإختلاف أفكار ورؤى وسياسات كل من ترامب وبايدن..
وهو الاختلاف الذى يصل إلى درجة التناقض والتعارض التام، سواء فى السياسة الداخلية أو السياسة الخارجية.. لكن يبدو أن السياسة الوحيدة التى لن تتغير سواء فاز ترامب أو بايدن هى السياسة الأمريكية تجاه الصين.
فها هو ترامب يجدد توعده للصين بأنها لن تفلت من الحساب لما ألحقته من ضرر بالغ بأمريكا والعالم بسبب فيروس كورونا الذى ظهر فيها ومنها انتشر فى كل أنحاء العالم.. أما بايدن ومعه كل الديمقراطيين فهم ينتقدون ترامب لأنه لم يكن صارما بما فيه الكفاية مع الصين التى أخفت أمر فيروس كورونا حتى صار خطرا هدد وما زال العالم كله.
هل ينقذ الفيروس ترامب؟!
وهكذا المرشحان الجمهورى والديمقراطي يختلفان حول كل شىء ولكنهما يتفقان على ما أسماه ترامب بمعاقبة الصين بسبب جائحة كورونا التى تسببت فيها كما يحملانها ذلك.. هذا العقاب للصين لا يختلف حوله ترامب وبايدن، أو الجمهوريين والديمقراطيين فى أمريكا..
بل لعله الأمر الوحيد الذى يتفقان عليه.. والتنافس بينهما فقط فى نوع ودرجة العقاب الذى وصل لدى بعض أعضاء الكونجرس إلى درجة توقف أمريكا عن دفع ديونها للصين والمتمثلة فى ثمن سندات الخزانة الدولارية التى اشترتها وتملكها الصين إذا رفض الصينيون فى دفع تعويضات مناسبة لواشنطن.
وهو الاختلاف الذى يصل إلى درجة التناقض والتعارض التام، سواء فى السياسة الداخلية أو السياسة الخارجية.. لكن يبدو أن السياسة الوحيدة التى لن تتغير سواء فاز ترامب أو بايدن هى السياسة الأمريكية تجاه الصين.
فها هو ترامب يجدد توعده للصين بأنها لن تفلت من الحساب لما ألحقته من ضرر بالغ بأمريكا والعالم بسبب فيروس كورونا الذى ظهر فيها ومنها انتشر فى كل أنحاء العالم.. أما بايدن ومعه كل الديمقراطيين فهم ينتقدون ترامب لأنه لم يكن صارما بما فيه الكفاية مع الصين التى أخفت أمر فيروس كورونا حتى صار خطرا هدد وما زال العالم كله.
هل ينقذ الفيروس ترامب؟!
وهكذا المرشحان الجمهورى والديمقراطي يختلفان حول كل شىء ولكنهما يتفقان على ما أسماه ترامب بمعاقبة الصين بسبب جائحة كورونا التى تسببت فيها كما يحملانها ذلك.. هذا العقاب للصين لا يختلف حوله ترامب وبايدن، أو الجمهوريين والديمقراطيين فى أمريكا..
بل لعله الأمر الوحيد الذى يتفقان عليه.. والتنافس بينهما فقط فى نوع ودرجة العقاب الذى وصل لدى بعض أعضاء الكونجرس إلى درجة توقف أمريكا عن دفع ديونها للصين والمتمثلة فى ثمن سندات الخزانة الدولارية التى اشترتها وتملكها الصين إذا رفض الصينيون فى دفع تعويضات مناسبة لواشنطن.