الفريق الشاذلي على الشاشات!
المهندس الحقيقي لحرب أكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلي على شاشات الفضائيات المصرية بمواد فيلمية سجلتها ونفذتها القوات المسلحة المصرية.. يوما بعد آخر تثبت قواتنا المسلحة انحيازها لقيم أصيلة لا تنسى معها أبناءها أبدا تضع السياسة في جانب وما يؤديه أبناؤها من خلالها للوطن في جانب آخر!
وسعد الدين الشاذلي الذي لسنوات طويلة تكلم خصومه ولم يتكلم.. سمع الناس صوت خصومه ولم يسمعوا له.. لا حيثيات خلافه مع الرئيس السادات ولا أسباب تطور الخلاف حتى بلغ مغادرة مصر كلها!! اللهم إلا من مذكراته التي كتبها أواخر السبعينيات ونشرت خارج مصر وبالتالي وحتى في حالة نشرها داخل البلاد فنسب الإقبال على القراءة في بلادنا في حدها الأدنى!
مشروع لتكريم "كل" أبطال أكتوبر !
ما يعنينا.. الآن.. وبعيدا عن أي تفاصيل ليس وقتها ولا مجالها هنا هو هذه القيمة.. التي تصحح خطأ جسيم باستبعاد اسم وشخص رئيس أركان حرب القوات المسلحة وصاحب كل تفصيلة مهما بلغت من الصغر في الحرب من المشهد تماما!! ثلاثون عاما نحتفل بالضربة الجوية والرجل كان رئيس صاحب الضربة الجوية! ورئيس كافة الأفرع.. ولم يتوقف الأمر عند الخطة ولا إدارة المعركة فحسب وإنما أضاف الفريق سعد الدين الشاذلي الكثير في بناء جيشنا العظيم من بعض الأمور الخاصة بالتقسيم الوظيفي داخله إلى شكل وطريقة استدعاء قوات الاحتياط إلى غيرها من الإضافات المهمة..
الفريق سعد الدين الشاذلي الذي احتفلنا بدونه طويلا بالنصر الذي صنعه أو على الأقل الذي لعب الدور الأكبر في صنعه لم يكن ظهوره في الاحتفالات هو الأول.. لكن ظهوره فى هذه الاحتفالات مختلف بل وسبق أن نال تكريما مستحقا بطرق مختلفة تمت منذ تولي الرئيس السيسي المسئولية وهو أيضا القائد الأعلى لقواتنا المسلحة، منها إطلاق اسمه علي دفعة خريجين تحكمها ضوابط وقواعد صارمة ومنها إطلاق اسمه على أحد المحاور الرئيسية للطرق..
"هنحارب".. صيحة شعب وقراره!
وهو أحد أبرز رموز قواتنا المسلحة في تاريخها من حيث الامكانيات والمهارات.. منذ قيادته البارزة لقوات مصر التابعة للأمم المتحدة - الأمم المتحدة خد بالك وليس كما ادعى الإخوان كنا نحارب هناك- في الكونغو.. إلى قدرته على النجاة بكل قواته في سيناء في حرب يونيو بحيلة عبقرية لم يتخيلها أحد، حيث مكث بقواته داخل حدود إسرائيل ثم أدار انسحابا منظما حتى عاد إلى الضفة الغربية للقناة، ومرورا بقيادته لجبهة البحر الأحمر والتي شهدت معركة شدوان الشهيرة أثناء حرب الاستنزاف التي خسرتها إسرائيل بمرارة كبيرة، وحتى رئاسته للأركان فضلا عن دراساته العسكرية الواسعة وتمكنه من التحدث بعدة لغات!
رحم الله البطل الكبير.. والتحية لجيشنا العظيم وقيمه الراسخة!
وسعد الدين الشاذلي الذي لسنوات طويلة تكلم خصومه ولم يتكلم.. سمع الناس صوت خصومه ولم يسمعوا له.. لا حيثيات خلافه مع الرئيس السادات ولا أسباب تطور الخلاف حتى بلغ مغادرة مصر كلها!! اللهم إلا من مذكراته التي كتبها أواخر السبعينيات ونشرت خارج مصر وبالتالي وحتى في حالة نشرها داخل البلاد فنسب الإقبال على القراءة في بلادنا في حدها الأدنى!
مشروع لتكريم "كل" أبطال أكتوبر !
ما يعنينا.. الآن.. وبعيدا عن أي تفاصيل ليس وقتها ولا مجالها هنا هو هذه القيمة.. التي تصحح خطأ جسيم باستبعاد اسم وشخص رئيس أركان حرب القوات المسلحة وصاحب كل تفصيلة مهما بلغت من الصغر في الحرب من المشهد تماما!! ثلاثون عاما نحتفل بالضربة الجوية والرجل كان رئيس صاحب الضربة الجوية! ورئيس كافة الأفرع.. ولم يتوقف الأمر عند الخطة ولا إدارة المعركة فحسب وإنما أضاف الفريق سعد الدين الشاذلي الكثير في بناء جيشنا العظيم من بعض الأمور الخاصة بالتقسيم الوظيفي داخله إلى شكل وطريقة استدعاء قوات الاحتياط إلى غيرها من الإضافات المهمة..
الفريق سعد الدين الشاذلي الذي احتفلنا بدونه طويلا بالنصر الذي صنعه أو على الأقل الذي لعب الدور الأكبر في صنعه لم يكن ظهوره في الاحتفالات هو الأول.. لكن ظهوره فى هذه الاحتفالات مختلف بل وسبق أن نال تكريما مستحقا بطرق مختلفة تمت منذ تولي الرئيس السيسي المسئولية وهو أيضا القائد الأعلى لقواتنا المسلحة، منها إطلاق اسمه علي دفعة خريجين تحكمها ضوابط وقواعد صارمة ومنها إطلاق اسمه على أحد المحاور الرئيسية للطرق..
"هنحارب".. صيحة شعب وقراره!
وهو أحد أبرز رموز قواتنا المسلحة في تاريخها من حيث الامكانيات والمهارات.. منذ قيادته البارزة لقوات مصر التابعة للأمم المتحدة - الأمم المتحدة خد بالك وليس كما ادعى الإخوان كنا نحارب هناك- في الكونغو.. إلى قدرته على النجاة بكل قواته في سيناء في حرب يونيو بحيلة عبقرية لم يتخيلها أحد، حيث مكث بقواته داخل حدود إسرائيل ثم أدار انسحابا منظما حتى عاد إلى الضفة الغربية للقناة، ومرورا بقيادته لجبهة البحر الأحمر والتي شهدت معركة شدوان الشهيرة أثناء حرب الاستنزاف التي خسرتها إسرائيل بمرارة كبيرة، وحتى رئاسته للأركان فضلا عن دراساته العسكرية الواسعة وتمكنه من التحدث بعدة لغات!
رحم الله البطل الكبير.. والتحية لجيشنا العظيم وقيمه الراسخة!