انتصار أكتوبر ووعى الشباب!
يأتى شهر أكتوبر
ومعه تحل أحلى ذكريات لأعظم انتصار على العدو الصهيونى، انتصار السادس من أكتوبر
1973، الانتصار الذى غير الفكر العسكرى فى العالم، الانتصار الذى أعاد للإنسان العربى
عامة والمصرى خاصة الاعتبار والكرامة بعد نكسة الخامس من يونيو 1967.
ومن المؤسف أن انتصارات حرب أكتوبر أصبحت مجرد ذكريات نتبادلها كل عام فى شهر أكتوبر، ويوم واحد فقط فى شهر رمضان هو العاشر من رمضان، وللأجيال الشابة، انتصار السادس من أكتوبر كان فى نفس يوم العاشر من رمضان..
ومن المفارقة أننا نركز الاحتفالات بالانتصار يوم السادس من أكتوبر ونتجاهل الشهر الهجرى الذى يرتبط بشهر عظيم، فى حين أن الصهاينة يربطون دائما بين حرب أكتوبر وعيد الغفران حتى يعمقوا لدى شعوبهم الشق الدينى، ويؤكدون لهم أن الصراع مع العرب دينى فى الأساس، وهذا غير صحيح على الإطلاق..
المعارضة ليست رجسا من عمل الشيطان!
على مدار التاريخ عاش اليهود وسط العرب فى كل البلاد العربية بلا تفرقة على الإطلاق، فالمجتمعات العربية على مدار تاريخها لم تعرف العنصرية الدينية، حتى ظهر الفكر الصهيونى وألبس أفكاره الرداء الدينى، وبل عمقه وخدع به اليهود أنفسهم.
وبدلا من الاحتفالات السنوية التقليدية، يجب أن تكون مثل هذه الأيام المضيئة فى تاريخنا نبراسا ونورا أمام شبابنا وأطفالنا، يجب أن يعرفوا البطولات التى قدمها آلاف الشهداء دفاعا عن الوطن عن طيب خاطر، دفعوا حياتهم ثمنا لنعيش نحن..
بطولات الآلاف من جنودنا خيرة شباب مصر بطولات إعجازية، قصة استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض الذى كان أحد الأبطال الذين كان لهم دور عظيم فى إعادة الثقة فى الجيش وتأهيل لحرب التحرير، بطولات الشهيد إبراهيم الرفاعى فى حرب الاستنزاف و6 أكتوبر، بطولات اللواء مجدى بشارة فى الجزيرة الخضراء ودفاعه الإعجازى عنها والبطولات التى قدمها الشباب الذين كانوا معه..
ومن الأبطال الذين ندعوا الله أن يبارك فيهم فى أعمارهم الفريق عبدالمنعم خليل، أحد العقليات العسكرية المبدعة، بطولات اللواء محيى نوح أحد رجال الصاعقة الأفذاذ فى حرب الاستنزاف و6 أكتوبر، من أشهر عملياته تدمير مطار العريش وحرمان جولدا مائير من لقاءها مع الجنود الصهاينة، واللواء عبدالحميد خليفة بطل معركة السبت الحزين والعمل ستة أشهر خلف قوات العدو أثناء حرب أكتوبر..
عالمنا العربى.. وصفارة د.أبوالعزايم!
يجب أن يعرف شبابنا عن أبطال تدمير المدمرة إيلات التى جعلت العسكرية البحرية تعيد خططها بعد تدمير اكبر المدمرات الصهيونية، وتدمير ميناء ايلات بكل ما يضم من مدمرات وسفن حربية وإخراجه تماما من ميدان المعركة، الحديث عن البطولات لا يمكن حصره، من كثرة البطولات على مدى حرب الاستنزاف والسادس من اكتوبر، كل هذا لا بد أن يعرفه الأجيال التى لا تعرف سوى نجوم الكرة والفن، مصر دفعت الآلاف من خير شبابها من أجل أن نعيش، ويعيش الشباب من بعدهم فى وطن مرفوعى الرأس. انتصار اكتوبر لم يكن ضربة حظ أو صدفة، ولكن كان نتيجة عمل جبار وتخطيط علمى من أبناء مصر الأبطال طوال سنوات حرب الاستنزاف وبعدها.
ولكن غابت الدولة طوال الأربعين عاما السابقة عن دورها فى توعية الشباب بقيمة التضحيات التى قدمها الألاف من أبنائها فنشأ شباب بدون وعي أو إنتماء لتراب هذا الوطن، وساعد على ذلك غياب دور الأحزاب السياسية.
أنقذوا مستقبل مصر برعاية الشباب وبزرع الانتماء لتراب الوطن فى وجدانهم. كل سنة ومصر بخير بدماء شهداء أبنائها البررة!
ومن المؤسف أن انتصارات حرب أكتوبر أصبحت مجرد ذكريات نتبادلها كل عام فى شهر أكتوبر، ويوم واحد فقط فى شهر رمضان هو العاشر من رمضان، وللأجيال الشابة، انتصار السادس من أكتوبر كان فى نفس يوم العاشر من رمضان..
ومن المفارقة أننا نركز الاحتفالات بالانتصار يوم السادس من أكتوبر ونتجاهل الشهر الهجرى الذى يرتبط بشهر عظيم، فى حين أن الصهاينة يربطون دائما بين حرب أكتوبر وعيد الغفران حتى يعمقوا لدى شعوبهم الشق الدينى، ويؤكدون لهم أن الصراع مع العرب دينى فى الأساس، وهذا غير صحيح على الإطلاق..
المعارضة ليست رجسا من عمل الشيطان!
على مدار التاريخ عاش اليهود وسط العرب فى كل البلاد العربية بلا تفرقة على الإطلاق، فالمجتمعات العربية على مدار تاريخها لم تعرف العنصرية الدينية، حتى ظهر الفكر الصهيونى وألبس أفكاره الرداء الدينى، وبل عمقه وخدع به اليهود أنفسهم.
وبدلا من الاحتفالات السنوية التقليدية، يجب أن تكون مثل هذه الأيام المضيئة فى تاريخنا نبراسا ونورا أمام شبابنا وأطفالنا، يجب أن يعرفوا البطولات التى قدمها آلاف الشهداء دفاعا عن الوطن عن طيب خاطر، دفعوا حياتهم ثمنا لنعيش نحن..
بطولات الآلاف من جنودنا خيرة شباب مصر بطولات إعجازية، قصة استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض الذى كان أحد الأبطال الذين كان لهم دور عظيم فى إعادة الثقة فى الجيش وتأهيل لحرب التحرير، بطولات الشهيد إبراهيم الرفاعى فى حرب الاستنزاف و6 أكتوبر، بطولات اللواء مجدى بشارة فى الجزيرة الخضراء ودفاعه الإعجازى عنها والبطولات التى قدمها الشباب الذين كانوا معه..
ومن الأبطال الذين ندعوا الله أن يبارك فيهم فى أعمارهم الفريق عبدالمنعم خليل، أحد العقليات العسكرية المبدعة، بطولات اللواء محيى نوح أحد رجال الصاعقة الأفذاذ فى حرب الاستنزاف و6 أكتوبر، من أشهر عملياته تدمير مطار العريش وحرمان جولدا مائير من لقاءها مع الجنود الصهاينة، واللواء عبدالحميد خليفة بطل معركة السبت الحزين والعمل ستة أشهر خلف قوات العدو أثناء حرب أكتوبر..
عالمنا العربى.. وصفارة د.أبوالعزايم!
يجب أن يعرف شبابنا عن أبطال تدمير المدمرة إيلات التى جعلت العسكرية البحرية تعيد خططها بعد تدمير اكبر المدمرات الصهيونية، وتدمير ميناء ايلات بكل ما يضم من مدمرات وسفن حربية وإخراجه تماما من ميدان المعركة، الحديث عن البطولات لا يمكن حصره، من كثرة البطولات على مدى حرب الاستنزاف والسادس من اكتوبر، كل هذا لا بد أن يعرفه الأجيال التى لا تعرف سوى نجوم الكرة والفن، مصر دفعت الآلاف من خير شبابها من أجل أن نعيش، ويعيش الشباب من بعدهم فى وطن مرفوعى الرأس. انتصار اكتوبر لم يكن ضربة حظ أو صدفة، ولكن كان نتيجة عمل جبار وتخطيط علمى من أبناء مصر الأبطال طوال سنوات حرب الاستنزاف وبعدها.
ولكن غابت الدولة طوال الأربعين عاما السابقة عن دورها فى توعية الشباب بقيمة التضحيات التى قدمها الألاف من أبنائها فنشأ شباب بدون وعي أو إنتماء لتراب هذا الوطن، وساعد على ذلك غياب دور الأحزاب السياسية.
أنقذوا مستقبل مصر برعاية الشباب وبزرع الانتماء لتراب الوطن فى وجدانهم. كل سنة ومصر بخير بدماء شهداء أبنائها البررة!