المعارضة ليست رجسا من عمل الشيطان!
البعض يرى فى المعارضة أنها رجس من عمل الشيطان، أو أن كل صوت معارض فإنه خائن وعميل أو على الأقل من الإخوان
المجرمين، وهذا غير صحيح.. فالمعارض الحق هو
الغيور على تراب وطنه أكثر من غيره، المعارض الأمين هو الذى يحلم بمستقبل أفضل من الآخرين..
المعارض الناضج هو من يعلم ويعرف أكثر من غيره، المعارض ينبه مرة ومرات على الخطأ أو على السلبيات التى لو تم الأخذ بملاحظاته على الأقل بدراستها فمؤكد ستكون النتائج أفضل وأفضل، ليس للمعارض كشخص ولكن سيكون لمصر وللمواطن المصرى، كنا فى الشارع فى 30 من يونيه 2013، هتفنا بسقوط حكم المرشد، هتفنا بسقوط الاخوان..
الحفاء وعيد ميلاد الملك فى عصر الاحتلال!!
مصر أخيرا توحدت بعد التقسيم الشيطانى الذى خلقه حكم الإخوان، وعندما دعا الفريق عبدالفتاح السيسى الشعب بالنزول من أجل التفويض لمحاربة الإرهاب، نزلنا والملايين فى كل ربوع مصر، كل هذا إيمانا بحق مصر فى غدا أفضل، بحاكم من أبنائها لا يفرق بين أبناء الشعب، ونزلت لانتخاب الرئيس السيسى مرتين بقناعة وحب وأملا فى تحقيق انجازات حقيقية للمواطن البسيط..
كلنا سعدنا بقناة السويس الجديدة والتى كان موقف المواطن فيها اعجازا، وصلت المليارات من الشعب إلى البنوك، وأقيمت مشروعات مثل الأنفاق فى سيناء، بالإضافة إلى المحاولات الجادة للقضاء على المناطق العشوائية.
السؤال الأن: هل المطلوب أن يكون فكر كل الشعب المصرى واحد، أو هل المطلوب أن يكون جميع السياسيين على قناعة واحدة سياسيا؟ يعنى هل لابد أن نكون جميعا مؤمنين بالرأسمالية أو حتى بالاشتراكية؟
ففى أوروبا التى نشأ فيها الفكر الرأسمالى يوجد بها أحزاب إشتراكية، وأحيانا تصل للحكم، وقد حدث ذلك تقريبا فى معظم الدول الأوروبية، لأن تبادل إدارة البلاد أى بلد ليست حكرا على حزبا أو إتجاها واحدا، ولا يوجد حزب يهدم ما سبق أن أقامة الحزب السابق، بإستثناءات قليلة، لا يوجد فكرا إشتراكيا خالصا كما تعلمنا زمان، لم تعد الإشتراكية التى قام بها عبد الناصر فى مصر تصلح الآن ولكن أصبح هناك إشتراكية متطورة..
روسيا لم تتخلى تماما عن إشتراكيتها ولكنها فتحت أبوابها لأفكار كثيرة وتتعاون مع الجميع ولم تعد روسيا التى رأينا فيها زعيم الحزب الشيوعى سلطاته أكبر من سلطات رئيس الدولة، إنتهى هذا العصر ولكنى أرى أن هناك فكرا اشتراكيا متطورا يصلح للمجتمعات الفقيرة مثل مصر، ولو لدى حزب سأدعو إلى هذا، وهذا لا يمكن أن يعكر صفو فكر الحكومة التى تمارس تنفيذ الفكر الرأسمالى بقسوة لم تمارسها الدول الرأسمالية فى بداية تطبيق فكرها..
الشعب والحكومة وجها لوجه
معارضتى لفكر الحكومة هو التطعيم والتجويد الذى يجب أن تراجع الحكومة قراراتها من أجل الوطن والمواطن، تعالوا نستفيد من أرقى وأنبل تجربة عاشتها مصر فى القرن العشرين، تجربة الستينات، لم يستطع نظام 23 يوليو بكل قوته، وبكل الإلتفاف الكبير غير المسبوق من الشعب، إلا أن عدم اعطائه للصوت المختلف لم يكن إيجابيا على الإطلاق، هنا أدعو الدولة المصرية وكل صاحب رأى حول أداء الحكومة، حتى تسمع صوت آخر، ليس بالضرورة أن يتم الأخذ برأيهم ولكن ربما آرائهم تكشف جوانب أخرى جديدة تضاف إلى الجهد الذى يبذل الأن.
لا نختلف حول القضايا الكبرى التى تواجه الوطن، من إرهاب خسيس من ناس لا يؤمنون بالوطن وصولا إلى قضية سد إثيوبيا والتهديد التركى في ليبيا، نحن على ثقة تماما فى قدرة الدولة المصرية على إتخاذ الخطوات التى تحفظ حق مصر فى مختلف القضايا، فلا خلاف مطلقا على القضايا المصيرية التى تهدد الأمن القومى.
ولكن طبيعى أن نختلف على الأولويات فى القضايا الداخلية، إننى مازلت أؤمن باقتصاد الدولة، ومؤمن أن بسطاء الشعب هم ملح الأرض، لابد أن يحتلوا المرتبة الأولى، الجميع يشكو من إرتفاع الأسعار والعجيب يأتى الإعلام بمن يبرر كل شىء ولكنهم من أصحاب المليارات والملايين، ولهذا لا يثق فيهم المواطن!
سيدى الرئيس: ملح الأرض ينتظر أن تضعهم فى رأس قائمة اهتماماتك، المواطن الإنسان أولا وإلا فإن كل شىء يمكن أن ينهار إذا لم يكن المواطن الإنسان فى حالة من الأمان على يومه ومستقبله فى وطنه.
تحيا مصر محروسة من السماء.
المعارض الناضج هو من يعلم ويعرف أكثر من غيره، المعارض ينبه مرة ومرات على الخطأ أو على السلبيات التى لو تم الأخذ بملاحظاته على الأقل بدراستها فمؤكد ستكون النتائج أفضل وأفضل، ليس للمعارض كشخص ولكن سيكون لمصر وللمواطن المصرى، كنا فى الشارع فى 30 من يونيه 2013، هتفنا بسقوط حكم المرشد، هتفنا بسقوط الاخوان..
الحفاء وعيد ميلاد الملك فى عصر الاحتلال!!
مصر أخيرا توحدت بعد التقسيم الشيطانى الذى خلقه حكم الإخوان، وعندما دعا الفريق عبدالفتاح السيسى الشعب بالنزول من أجل التفويض لمحاربة الإرهاب، نزلنا والملايين فى كل ربوع مصر، كل هذا إيمانا بحق مصر فى غدا أفضل، بحاكم من أبنائها لا يفرق بين أبناء الشعب، ونزلت لانتخاب الرئيس السيسى مرتين بقناعة وحب وأملا فى تحقيق انجازات حقيقية للمواطن البسيط..
كلنا سعدنا بقناة السويس الجديدة والتى كان موقف المواطن فيها اعجازا، وصلت المليارات من الشعب إلى البنوك، وأقيمت مشروعات مثل الأنفاق فى سيناء، بالإضافة إلى المحاولات الجادة للقضاء على المناطق العشوائية.
السؤال الأن: هل المطلوب أن يكون فكر كل الشعب المصرى واحد، أو هل المطلوب أن يكون جميع السياسيين على قناعة واحدة سياسيا؟ يعنى هل لابد أن نكون جميعا مؤمنين بالرأسمالية أو حتى بالاشتراكية؟
ففى أوروبا التى نشأ فيها الفكر الرأسمالى يوجد بها أحزاب إشتراكية، وأحيانا تصل للحكم، وقد حدث ذلك تقريبا فى معظم الدول الأوروبية، لأن تبادل إدارة البلاد أى بلد ليست حكرا على حزبا أو إتجاها واحدا، ولا يوجد حزب يهدم ما سبق أن أقامة الحزب السابق، بإستثناءات قليلة، لا يوجد فكرا إشتراكيا خالصا كما تعلمنا زمان، لم تعد الإشتراكية التى قام بها عبد الناصر فى مصر تصلح الآن ولكن أصبح هناك إشتراكية متطورة..
روسيا لم تتخلى تماما عن إشتراكيتها ولكنها فتحت أبوابها لأفكار كثيرة وتتعاون مع الجميع ولم تعد روسيا التى رأينا فيها زعيم الحزب الشيوعى سلطاته أكبر من سلطات رئيس الدولة، إنتهى هذا العصر ولكنى أرى أن هناك فكرا اشتراكيا متطورا يصلح للمجتمعات الفقيرة مثل مصر، ولو لدى حزب سأدعو إلى هذا، وهذا لا يمكن أن يعكر صفو فكر الحكومة التى تمارس تنفيذ الفكر الرأسمالى بقسوة لم تمارسها الدول الرأسمالية فى بداية تطبيق فكرها..
الشعب والحكومة وجها لوجه
معارضتى لفكر الحكومة هو التطعيم والتجويد الذى يجب أن تراجع الحكومة قراراتها من أجل الوطن والمواطن، تعالوا نستفيد من أرقى وأنبل تجربة عاشتها مصر فى القرن العشرين، تجربة الستينات، لم يستطع نظام 23 يوليو بكل قوته، وبكل الإلتفاف الكبير غير المسبوق من الشعب، إلا أن عدم اعطائه للصوت المختلف لم يكن إيجابيا على الإطلاق، هنا أدعو الدولة المصرية وكل صاحب رأى حول أداء الحكومة، حتى تسمع صوت آخر، ليس بالضرورة أن يتم الأخذ برأيهم ولكن ربما آرائهم تكشف جوانب أخرى جديدة تضاف إلى الجهد الذى يبذل الأن.
لا نختلف حول القضايا الكبرى التى تواجه الوطن، من إرهاب خسيس من ناس لا يؤمنون بالوطن وصولا إلى قضية سد إثيوبيا والتهديد التركى في ليبيا، نحن على ثقة تماما فى قدرة الدولة المصرية على إتخاذ الخطوات التى تحفظ حق مصر فى مختلف القضايا، فلا خلاف مطلقا على القضايا المصيرية التى تهدد الأمن القومى.
ولكن طبيعى أن نختلف على الأولويات فى القضايا الداخلية، إننى مازلت أؤمن باقتصاد الدولة، ومؤمن أن بسطاء الشعب هم ملح الأرض، لابد أن يحتلوا المرتبة الأولى، الجميع يشكو من إرتفاع الأسعار والعجيب يأتى الإعلام بمن يبرر كل شىء ولكنهم من أصحاب المليارات والملايين، ولهذا لا يثق فيهم المواطن!
سيدى الرئيس: ملح الأرض ينتظر أن تضعهم فى رأس قائمة اهتماماتك، المواطن الإنسان أولا وإلا فإن كل شىء يمكن أن ينهار إذا لم يكن المواطن الإنسان فى حالة من الأمان على يومه ومستقبله فى وطنه.
تحيا مصر محروسة من السماء.