مدبولي يشارك في توقيع اتفاق السلام بعاصمة جنوب السودان "جوبا"
يشارك الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في توقيع الحكومة السودانية، اليوم، في جوبا عاصمة جنوب السودان، اتفاق سلام مع الجبهة الثورية وحركات أخرى لإنهاء عقود من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وكان الجانبان قد وقعا بالأحرف الأولى في جوبا، نهاية أغسطس الماضى، على الاتفاق الذي يضم 8 بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوى وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمنى والخاص بدمج مقاتلى الحركات في الجيش الحكومى ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السودانى.
وأكد رئيس وزراء السودان، الدكتور عبدالله حمدوك، أن السلام سيفتح آفاقا رحبة للتنمية والتقدم والازدهار، لافتا أن توقيع اتفاق السلام اليوم يفتح صفحة جديدة تُنهى الحروب، وتضع حدا لمعاناة السودانيين في معسكرات النزوح واللجوء.
وقال حمدوك، في تصريحات لدى وصوله إلى جوبا نقلها إعلام مجلس الوزراء السودانى، إن شعبى السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين، موضحًا أن استضافة جوبا لمحادثات سلام السودان لها رمزية ذات معانٍ كبيرة، وأضاف: «نطمح لعلاقة استراتيجية مع دولة جنوب السودان لا تحدها حدود»، مؤكدا حرص البلدين على تحويل الشريط الحدودى بينهما لشريط للتنمية والسلام والعمل المشترك.
وتقدم رئيس الوزراء السودانى بالشكر لقيادة دولة جنوب السودان، وعلى رأسها الرئيس سلفاكير ميارديت، وفريق الوساطة لقيادتهم الحكيمة لمفاوضات سلام السودان التي استمرت لأكثر من عام.
وكان الجانبان قد وقعا بالأحرف الأولى في جوبا، نهاية أغسطس الماضى، على الاتفاق الذي يضم 8 بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوى وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمنى والخاص بدمج مقاتلى الحركات في الجيش الحكومى ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السودانى.
وأكد رئيس وزراء السودان، الدكتور عبدالله حمدوك، أن السلام سيفتح آفاقا رحبة للتنمية والتقدم والازدهار، لافتا أن توقيع اتفاق السلام اليوم يفتح صفحة جديدة تُنهى الحروب، وتضع حدا لمعاناة السودانيين في معسكرات النزوح واللجوء.
وقال حمدوك، في تصريحات لدى وصوله إلى جوبا نقلها إعلام مجلس الوزراء السودانى، إن شعبى السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين، موضحًا أن استضافة جوبا لمحادثات سلام السودان لها رمزية ذات معانٍ كبيرة، وأضاف: «نطمح لعلاقة استراتيجية مع دولة جنوب السودان لا تحدها حدود»، مؤكدا حرص البلدين على تحويل الشريط الحدودى بينهما لشريط للتنمية والسلام والعمل المشترك.
وتقدم رئيس الوزراء السودانى بالشكر لقيادة دولة جنوب السودان، وعلى رأسها الرئيس سلفاكير ميارديت، وفريق الوساطة لقيادتهم الحكيمة لمفاوضات سلام السودان التي استمرت لأكثر من عام.