لم يعد يمكن التسامح مع استفزازات تركيا.. أوروبا تتوحد لصد إرهاب أردوغان "العابر للحدود"
بحث قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمة طارئة، أمس الخميس، في صياغة موقف مشترك تجاه تركيا كفيل بإرضاء اليونان وقبرص عقب تصعيد التوتر في المتوسط.
ونبَّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند وصوله للمشاركة بالقمة، إلى أن "التضامن مع اليونان وقبرص غير قابل للتفاوض".
وأضاف: "عندما تهاجَم دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، عندما لا تحتَرم مياهها الإقليمية، فإن من واجب الأوروبيين إظهار تضامنهم".
وكان النزاع في شرق المتوسط بين تركيا واليونان وقبرص حول احتياطات المحروقات، أول موضوع ناقشه رؤساء الدول والحكومات.
وعلقت القمة عقب أربع ساعات من النقاشات، وقال مسؤول أوروبي: إن "مشروع تسوية يرضي اليونان وقبرص سيجهز ويقدم إلى القادة خلال عشاء العمل".
من جهته، شدد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على أن "الساعة حانت لتتناقش أوروبا بشجاعة وصراحة حول نوع العلاقة التي تريدها حقًا مع تركيا".
واعتبر أنه "لم يعد يمكن التسامح مع استفزازات تركيا".
أما رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال فأكد وجود "خيارات عدة مطروحة"، في تلويح بفرض عقوبات على تركيا.
ورسالة الأوروبيين لأنقرة ستكون حاسمة لناحية مصير العقوبات ضد بيلاروس، والجاهزة منذ أسابيع عدة.
من المواضيع المهمة أيضًا للأوروبيين والتي تم مناقشتها هو الوضع في ناجورني قره باخ التي تمثل مسرح معارك بين الأرمن والأذربيجانيين، رغم دعوات وقف النار.
وأكد ماكرون أن لديه معلومات حول نشر "مقاتلين سوريين من مجموعات إرهابية"، وهو "أمر خطر جدًا يغير المعطيات" في الإقليم وسط دور تركي فاقم من نزيف المعارك.
وأضاف: "اتفقنا مع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على أن نسعى إلى تبادل كل المعلومات التي لدينا بشأن هذا الوضع، وأن نكون قادرين على استخلاص كل العواقب".
والأربعاء الماضي، حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن "مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناجورني قرة باخ".
وتعمل تركيا على إذكاء النار بين البلدين، عبر دعم حليفتها أذربيجان بكل ما لديها من إمكانيات، في إطار سياسة رجب طيب أردوغان التي تقتات على مناطق النزاع.
ونبَّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند وصوله للمشاركة بالقمة، إلى أن "التضامن مع اليونان وقبرص غير قابل للتفاوض".
وأضاف: "عندما تهاجَم دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، عندما لا تحتَرم مياهها الإقليمية، فإن من واجب الأوروبيين إظهار تضامنهم".
وكان النزاع في شرق المتوسط بين تركيا واليونان وقبرص حول احتياطات المحروقات، أول موضوع ناقشه رؤساء الدول والحكومات.
وعلقت القمة عقب أربع ساعات من النقاشات، وقال مسؤول أوروبي: إن "مشروع تسوية يرضي اليونان وقبرص سيجهز ويقدم إلى القادة خلال عشاء العمل".
من جهته، شدد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على أن "الساعة حانت لتتناقش أوروبا بشجاعة وصراحة حول نوع العلاقة التي تريدها حقًا مع تركيا".
واعتبر أنه "لم يعد يمكن التسامح مع استفزازات تركيا".
أما رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال فأكد وجود "خيارات عدة مطروحة"، في تلويح بفرض عقوبات على تركيا.
ورسالة الأوروبيين لأنقرة ستكون حاسمة لناحية مصير العقوبات ضد بيلاروس، والجاهزة منذ أسابيع عدة.
من المواضيع المهمة أيضًا للأوروبيين والتي تم مناقشتها هو الوضع في ناجورني قره باخ التي تمثل مسرح معارك بين الأرمن والأذربيجانيين، رغم دعوات وقف النار.
وأكد ماكرون أن لديه معلومات حول نشر "مقاتلين سوريين من مجموعات إرهابية"، وهو "أمر خطر جدًا يغير المعطيات" في الإقليم وسط دور تركي فاقم من نزيف المعارك.
وأضاف: "اتفقنا مع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على أن نسعى إلى تبادل كل المعلومات التي لدينا بشأن هذا الوضع، وأن نكون قادرين على استخلاص كل العواقب".
والأربعاء الماضي، حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن "مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناجورني قرة باخ".
وتعمل تركيا على إذكاء النار بين البلدين، عبر دعم حليفتها أذربيجان بكل ما لديها من إمكانيات، في إطار سياسة رجب طيب أردوغان التي تقتات على مناطق النزاع.