لا تغتالوا الأمل!
كنت أتخيل بعد ما
حدث من أخطاء جسيمة شابت مراحل الإعداد والتخطيط لانتخابات مجلس الشيوخ، والتي تسببت
في عزوف معظم المواطنين عن المشاركة في عملية التصويت، وتسببت أيضًا أن يلتحق بهذا
المجلس عدد غير قليل من الأفراد الذين يفتقدون للحد الأدنى من مقومات الكفاءة المهنية
التي يجب أن يتمتع بها كل من ينتمى لهذا الكيان.. أن يتم مراعاة الدروس المستفادة مما
حدث أثناء قيام الأحزاب السياسية باختيار قوائم مرشحيها في هذه الأيام لصالح انتخابات
مجلس النواب، والمخطط لها أن تبدأ في نهاية الشهر القادم يإذن الله.
ولكن مع كل الأسف سارت بعض الأحزاب على نفس النهج الذي تسير عليه منذ وقت طويل، وهو نهج لغة المال السياسي والمجاملات الصارخة والمصالح الخاصة ولا شيء سواها، وهو ما يصنع مشهًدا سياسيًا عبثيًا يحمل أقصى درجات السلبية، ويستحضر من الماضى القريب ويعيد إلى الأذهان ذكريات ممارسات فجة كرهها جميع المصريين، وثاروا عليها وتخيلوا أنهم وأدوها إلى غير رجعة، فإذا بأحزاب ضعيفة البنية ولا مسئولة تنصب مزادات علنية بداخلها لبيع أماكن الترشح لمن يدفع أكثر حتى لو كان عليه ألف علامة استفهام، ولتذهب المعايير المهنية الصحيحة إلى الجحيم طالما حضر المال.
الهدف النهائي!
أرجو من جهات الاختصاص في الدولة أن تنتبه بشدة لخطورة ما يقودنا إليه بعض الهواة وأصحاب المصالح من ممارسات سيكون لها تداعيات سلبية مؤكدة ليست في صالح الوطن على الإطلاق، خاصة أن مجلس النواب القادم تنظره تحديات ومهام جسام غير مسبوقة، وهو ما يتطلب أن يمتع كل فرد فيه بمعايير كفاءة مهنية منقطعة النظير.
من المهم للغاية أن يشعر كل مواطن أن الدولة قد أدركت واستوعبت أسباب عزوفه عن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ، وأنها جادة في أن يجىء مجلس النواب القادم مختلفًا كل الإختلاف عن المجلس الحالى الذي كان أداؤه مخيبًا للآمال واعتبره هو الأضعف على الإطلاق في تاريخ الوطن، عدا بعض النواب الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة ونعرفهم جميعًا.
يا سادة لا تغتالوا الأمل في نفوس أصحاب الكفاءة الحقيقيين بهذه الممارسات المنبوذة التي تتعارض مع الصالح العام، لأن من حق مصر العظيمة أن تتمتع بمجلس نواب يليق بشموخها ومكانتها، ويكون قادرًا حقًا على الوفاء بتطلعات وآمال حاضر ومستقبل هذا الشعب العظيم.
ولكن مع كل الأسف سارت بعض الأحزاب على نفس النهج الذي تسير عليه منذ وقت طويل، وهو نهج لغة المال السياسي والمجاملات الصارخة والمصالح الخاصة ولا شيء سواها، وهو ما يصنع مشهًدا سياسيًا عبثيًا يحمل أقصى درجات السلبية، ويستحضر من الماضى القريب ويعيد إلى الأذهان ذكريات ممارسات فجة كرهها جميع المصريين، وثاروا عليها وتخيلوا أنهم وأدوها إلى غير رجعة، فإذا بأحزاب ضعيفة البنية ولا مسئولة تنصب مزادات علنية بداخلها لبيع أماكن الترشح لمن يدفع أكثر حتى لو كان عليه ألف علامة استفهام، ولتذهب المعايير المهنية الصحيحة إلى الجحيم طالما حضر المال.
الهدف النهائي!
أرجو من جهات الاختصاص في الدولة أن تنتبه بشدة لخطورة ما يقودنا إليه بعض الهواة وأصحاب المصالح من ممارسات سيكون لها تداعيات سلبية مؤكدة ليست في صالح الوطن على الإطلاق، خاصة أن مجلس النواب القادم تنظره تحديات ومهام جسام غير مسبوقة، وهو ما يتطلب أن يمتع كل فرد فيه بمعايير كفاءة مهنية منقطعة النظير.
من المهم للغاية أن يشعر كل مواطن أن الدولة قد أدركت واستوعبت أسباب عزوفه عن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ، وأنها جادة في أن يجىء مجلس النواب القادم مختلفًا كل الإختلاف عن المجلس الحالى الذي كان أداؤه مخيبًا للآمال واعتبره هو الأضعف على الإطلاق في تاريخ الوطن، عدا بعض النواب الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة ونعرفهم جميعًا.
يا سادة لا تغتالوا الأمل في نفوس أصحاب الكفاءة الحقيقيين بهذه الممارسات المنبوذة التي تتعارض مع الصالح العام، لأن من حق مصر العظيمة أن تتمتع بمجلس نواب يليق بشموخها ومكانتها، ويكون قادرًا حقًا على الوفاء بتطلعات وآمال حاضر ومستقبل هذا الشعب العظيم.