يحيى الأمير: الدولة الوطنية تستوعب تطلعات الشعوب نحو المستقبل والتنمية
قال يحيى الأمير، الكاتب والباحث، إن الحفاظ على الدولة الوطنية، يجب أن يكون له الدور الأكبر في مواجهة المشروع الطائفي المدمر، مردفا: الواقع الراهن اليوم في المنطقة، أننا أمام دول باتت أكثر استقرارا وأمنا وقوة، مقابل دول باتت أكثر اضطرابا وأضعف موقفا وتعيش مواجهة يومية مع الإقليم والعالم.
وأضاف: إيران وتركيا وقطر كانوا اللاعبين الأبرز والأكثر تورطا في ذلك المشروع، لذلك هم اليوم أبرز الخاسرين في المنطقة لذا يسعون اليوم لتحقيق أي انتصار يمكن تحقيقه وبأي ثمن كان، ومهما كان ضئيلا.
وتابع: تركيا تعيش واقعا سياسيا مأساويا في المنطقة وفي العالم، ويتضاعف كل يوم بتصاعد الأزمة مع قبرص، وما يقوم به النظام التركي في ليبيا، أما النظام القطري في الدوحة، فهو أحد أكثر المتورطين في المشروع والأكثر تآمرا مع كل مشاريع التخريب والفوضى التي استهدفت المنطقة، ولهذا يعيش اليوم تحت مقاطعة مستحقة من الدول الأضخم والأهم في المنطقة.
واختتم: الكيانات الخاسرة تعيش وهما يناسب ما تعيشه من خسارة، مردفا: دول الاستقرار في المنطقة تنطلق من استيعاب حقيقي للدولة الوطنية ولتطلعات الشعوب نحو المستقبل والتنمية والحريات.