أمير الكويت: نواجه تحديات خطيرة لا سبيل لتجاوزها إلا بوحدة الصف
تعهد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خلال جلسة خاصة في مجلس الأمة أدى فيها اليمين الدستورية، بالحفاظ على "رفعة الكويت وحماية أمنها واستقرارها"، معتبرا أن البلاد تواجه "تحديات خطيرة لا سبيل لتجاوزها إلا بوحدة الصف".
وقال الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، صباح الأربعاء، خلال تأديته اليمين الدستورية أميرا للبلاد: "أقسم بالله العظیم أن أحترم الدستور وقوانین الدولة وأذود عن حریات الشعب ومصالحه وأمواله، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضیه".
وأضاف في خطاب بعد أدائه اليمين: "رحل عنا إلى دار الآخرة رمز شامخ من رموزنا الخالدین (الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح)، قدم الكثیر لوطنه وشعبه وأمته، وترك إرثا غنیا زاخرا بالإنجازات والأعمال المشھودة محلیا وعربیا وإسلامیا ودولیا".
وتابع: "نستذكر بكل الاعتزاز والاھتمام توجیھاته السدیدة ونصائحه الأبویة التي تعكس عشقه لكویتنا الغالیة وأھل الكویت الكرام، والتي ستظل نبراسا ھادیا لنا ونھجا ثابتا".
وأشار الشيخ نواف إلى أن الكويت "تعرضت خلال تاریخھا الطویل إلى تحدیات جادة ومحن قاسیة، نجحنا بتجاوزھا متعاونین متكاتفین، وعبرنا بسفینة الكویت إلى بر الأمان".
واستطرد بالقول: "یواجه وطننا العزیز الیوم ظروفا دقیقة وتحدیات خطیرة لا سبیل لتجاوزھا والنجاة من عواقبھا إلا بوحدة الصف وتضافر جھودنا جمیعا، مخلصین العمل الجاد لخیر ورفعة الكویت وأھلھا الأوفیاء".
وتابع: "نؤكد اعتزازنا بدستورنا ونھجنا الدیمقراطي، ونفتخر بكویتنا دولة القانون والمؤسسات وحرصنا على تجسید روح الأسرة الواحدة التي عرف بھا مجتمعنا الكویتي، والتزامنا بثوابتنا المبدئیة الراسخة".
واختتم الشيخ نواف خطابه متعهدا بأن "يتصدى لحمل المسؤولیة الجسیمة بروح الأمل والطموح"، مضيفا: "لأعاھد الله وأعاھد شعب الكویت وأعاھدكم أن أبذل غایة جھدي وكل ما في وسعي حفاظا على رفعة الكویت وعزتھا وحمایة لأمنھا واستقرارھا، وضمانة لكرامة ورفاه شعبھا، متسلحا بدعم ومساندة أھل الكویت المخلصین، سائلا الله العون والسداد والتوفیق".
وقال الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، صباح الأربعاء، خلال تأديته اليمين الدستورية أميرا للبلاد: "أقسم بالله العظیم أن أحترم الدستور وقوانین الدولة وأذود عن حریات الشعب ومصالحه وأمواله، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضیه".
وأضاف في خطاب بعد أدائه اليمين: "رحل عنا إلى دار الآخرة رمز شامخ من رموزنا الخالدین (الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح)، قدم الكثیر لوطنه وشعبه وأمته، وترك إرثا غنیا زاخرا بالإنجازات والأعمال المشھودة محلیا وعربیا وإسلامیا ودولیا".
وتابع: "نستذكر بكل الاعتزاز والاھتمام توجیھاته السدیدة ونصائحه الأبویة التي تعكس عشقه لكویتنا الغالیة وأھل الكویت الكرام، والتي ستظل نبراسا ھادیا لنا ونھجا ثابتا".
وأشار الشيخ نواف إلى أن الكويت "تعرضت خلال تاریخھا الطویل إلى تحدیات جادة ومحن قاسیة، نجحنا بتجاوزھا متعاونین متكاتفین، وعبرنا بسفینة الكویت إلى بر الأمان".
واستطرد بالقول: "یواجه وطننا العزیز الیوم ظروفا دقیقة وتحدیات خطیرة لا سبیل لتجاوزھا والنجاة من عواقبھا إلا بوحدة الصف وتضافر جھودنا جمیعا، مخلصین العمل الجاد لخیر ورفعة الكویت وأھلھا الأوفیاء".
وتابع: "نؤكد اعتزازنا بدستورنا ونھجنا الدیمقراطي، ونفتخر بكویتنا دولة القانون والمؤسسات وحرصنا على تجسید روح الأسرة الواحدة التي عرف بھا مجتمعنا الكویتي، والتزامنا بثوابتنا المبدئیة الراسخة".
واختتم الشيخ نواف خطابه متعهدا بأن "يتصدى لحمل المسؤولیة الجسیمة بروح الأمل والطموح"، مضيفا: "لأعاھد الله وأعاھد شعب الكویت وأعاھدكم أن أبذل غایة جھدي وكل ما في وسعي حفاظا على رفعة الكویت وعزتھا وحمایة لأمنھا واستقرارھا، وضمانة لكرامة ورفاه شعبھا، متسلحا بدعم ومساندة أھل الكویت المخلصین، سائلا الله العون والسداد والتوفیق".