رئيس التحرير
عصام كامل

"لحقت به في الأربعين".. حكاية وفاة "نورين" حزنا على والدها بالغربية

نورين ووالدها
نورين ووالدها
فقدان شخص عزيز بالوفاة أمرٌ في غاية الصعوبة على المُقرّبين من هذا الشخص وبرغم أن الموت هو الحقيقة المُطلقة في هذه الحياة وأن الموت مصير كل حي إلا أن مشاعر الحزن والشعور بالفقد قد تكون أحياناً قوية حسب قرابة الشخص المتوفى من الأشخاص الذين يُعانون مشاعر الحزن والفقد.



لم تتحمل "نورين فرج الغرابلي" فراق والدها بوفاته منذ ٤٠ يوما ساءت حالتها النفسية أصابها الهم والحزن حتى لحقت به.


وفي التاسع عشر من شهر أغسطس الماضي لازم والد "نورين" مدرس الجغرافيا الشهير بمدينة المحلة الكبري في محافظة الغربية سريره مريضًا على إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد ولم تفلح محاولات الأطباء لإسعافه ففاضت روحه إلى بارئه.


وكان وقع الصدمة على نفس الابنة الصغيرة كبيرا لارتباطها بوالدها وساءت حالتها النفسية.


وبعد مرور أربعين يوما على وفاة الأب انزوت داخل غرفتها فعندما جاءت والدتها لإيقاظها في الصباح إلا أنها فارقت الحياة نتيجة صدمة نفسية.

وتم نقلها لمستشفى المحلة العام ليؤكد الأطباء وفاتها وانتقالها إلى ربها بجوار الأب في مقابر أسرتها بمدينة المحلة الكبري.
الجريدة الرسمية