رئيس "المصرية للتكرير": مجمع التكسير الهيدروجيني يوفر استيراد مواد بترولية بمليار دولار سنويا
قال الدكتور أحمد هيكل رئيس الشركة المصرية للتكرير ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة القابضة إن مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد يوفر ما يتراوح بين 600 مليون دولار ومليار دولار سنويًا، وذلك من خلال توفير حجم كبير من الاستيراد.
وأضاف هيكل خلال تصريحات إعلامية اليوم أننا نوفر المنتجات محليًا لكي لا نكون تحت ضغط تأخر بعض الشحنات، كما أن المشروع يوفر 1200 فرصة عمل مباشرة".
وقال إن هذا المشروع يشكل فارقًا إيجابيًا وحقيقيًا على مستوى الحفاظ على البيئة: شعلات البترول كانت تحرق مازوت قبل سنوات قليلة، ما كان يؤدي إلى انبعاثات مختلفة ليست مفيدة للإنسان، وهو ما لم يعد في المنطقة المحيطة للمشروع، كما أن منطقة مسطرد تطورت بسبب هذا المشروع على الأصعدة كافة من تطوير طرق ومحاور وتنظيف الشوارع وغيرهما، وهو ما ينسب إلى الدولة المصرية".
وتابع أن هذا المشروع يعتبر شراكة بين القطاع الخاص والحكومة، مشددًا على أنه لم يكن يتم لولا مساندة الدولة لقطاع الخاص، مثل نقل المعدات الكبيرة في رحلة على مدار 100 يوم وهو ما يتطلب بذل جهود كبيرة
وأشار إلى أنه بالنسبة إلى الخدمة المجتمعية، فأنا سمعت حديثا بشأن تطوير منطقة مسطرد وأن الرئيس السيسي مهتم بشدة بتحسين الخدمات هناك وضخ المزيد من الأموال وذلك بشكل تدريجي".
وأضاف هيكل خلال تصريحات إعلامية اليوم أننا نوفر المنتجات محليًا لكي لا نكون تحت ضغط تأخر بعض الشحنات، كما أن المشروع يوفر 1200 فرصة عمل مباشرة".
وقال إن هذا المشروع يشكل فارقًا إيجابيًا وحقيقيًا على مستوى الحفاظ على البيئة: شعلات البترول كانت تحرق مازوت قبل سنوات قليلة، ما كان يؤدي إلى انبعاثات مختلفة ليست مفيدة للإنسان، وهو ما لم يعد في المنطقة المحيطة للمشروع، كما أن منطقة مسطرد تطورت بسبب هذا المشروع على الأصعدة كافة من تطوير طرق ومحاور وتنظيف الشوارع وغيرهما، وهو ما ينسب إلى الدولة المصرية".
وتابع أن هذا المشروع يعتبر شراكة بين القطاع الخاص والحكومة، مشددًا على أنه لم يكن يتم لولا مساندة الدولة لقطاع الخاص، مثل نقل المعدات الكبيرة في رحلة على مدار 100 يوم وهو ما يتطلب بذل جهود كبيرة
وأشار إلى أنه بالنسبة إلى الخدمة المجتمعية، فأنا سمعت حديثا بشأن تطوير منطقة مسطرد وأن الرئيس السيسي مهتم بشدة بتحسين الخدمات هناك وضخ المزيد من الأموال وذلك بشكل تدريجي".
