أحمد عمر هاشم يكتب: العليم.. عالم الأسرار
تحت عنوان (من اسماء الله الحسنى العليم ) كتب الدكتور أحمد عمر هاشم الرئيس السابق لجامعة الازهر مقالا يفسر فيه معنى الاسم قال فيه :
هو كثير العلم ، وهذه الصيغة مبالغة في العلم فهو سبحانه الذى يعلم كل شئ فيعلم ما نخفى وما نعلم ولا تخفى عليه خافية .
يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون ، وهو الذى أحاط بكل شئ علما ، واحصى كل شئ عددا ، ومن أكثر من ذكر الله بهذا الاسم رزقه العلوم الربانية وظهرت على لسانه الحكم الالهية ، وعلمه سبحانه وتعالى يشمل الماضى والحاضر والمستقبل ، فهو يعلم ماحدث فى الماضى ، ويعلم ما يجرى فى ملكوت السموات والارض ويعلم ما سيحدث بعد ذلك ، وما سيقوله كل انسان ،وما سيفعله كل مخلوق.
يعلم الغيب ولا يطلع على غيبه احد إلا من ارتضى من رسول ويعلم دبيب النملة السوداء فى الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ويعلم ما يظهره الناس وما يخفونه ويعلم ما تكنه صدورهم ، وما تنبض به أحاسيسهم .، وما تتوجه به قلوبهم .
انه العليم بالاسرار فلا تخفى عليه خافية بالارض ولا فى السماء ، وهو سبحانه العليم بما يصلح به حال كل انسان ، فيعطى ما يصلح به دنيا وأخرى ، فيعطى انسان مالا ويعطى الاخر الصحة ويعطى الثالث الابناء ولا يعطى آخر الابناء .
ويعطى البعض ذكورا ويعطى الاخر إناثا ويجعل البعض عقيما إنه عليم بما يصلح الإنسان وقدير على كل شئ لقوله تعالى (لله ملك السموات والارض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما ، إنه عليم قدير ) .
وخاصية هذا الاسم إن من ذكره وداوم على ذكر الله سبحانه وتعالى به يسر الله له تحصيل العلم وعرف به جل شأنه .
عمرو خالد يكشف سر اسم الله "النور"
ومن سبل العلم ان يعمل الانسان بما علم فيرزقه الله علم ما لم يعلم (من عمل بما علم ورثه الله علم مالم يعلم )، ومن العلم ما يطلب بالاخذ عن العلماء وبالقراءة والاطلاع والبحث والفكر ، ومن العلم ما يؤخذ من الله إلهاما وتوجيها فقال سبحانه :(وعلمناه من لدنا علما ) ،وأمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يطلب منه ان يزيده من العلم لقوله (وقل ربى زدني علما ) .
هو كثير العلم ، وهذه الصيغة مبالغة في العلم فهو سبحانه الذى يعلم كل شئ فيعلم ما نخفى وما نعلم ولا تخفى عليه خافية .
يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون ، وهو الذى أحاط بكل شئ علما ، واحصى كل شئ عددا ، ومن أكثر من ذكر الله بهذا الاسم رزقه العلوم الربانية وظهرت على لسانه الحكم الالهية ، وعلمه سبحانه وتعالى يشمل الماضى والحاضر والمستقبل ، فهو يعلم ماحدث فى الماضى ، ويعلم ما يجرى فى ملكوت السموات والارض ويعلم ما سيحدث بعد ذلك ، وما سيقوله كل انسان ،وما سيفعله كل مخلوق.
يعلم الغيب ولا يطلع على غيبه احد إلا من ارتضى من رسول ويعلم دبيب النملة السوداء فى الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ويعلم ما يظهره الناس وما يخفونه ويعلم ما تكنه صدورهم ، وما تنبض به أحاسيسهم .، وما تتوجه به قلوبهم .
انه العليم بالاسرار فلا تخفى عليه خافية بالارض ولا فى السماء ، وهو سبحانه العليم بما يصلح به حال كل انسان ، فيعطى ما يصلح به دنيا وأخرى ، فيعطى انسان مالا ويعطى الاخر الصحة ويعطى الثالث الابناء ولا يعطى آخر الابناء .
ويعطى البعض ذكورا ويعطى الاخر إناثا ويجعل البعض عقيما إنه عليم بما يصلح الإنسان وقدير على كل شئ لقوله تعالى (لله ملك السموات والارض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما ، إنه عليم قدير ) .
وخاصية هذا الاسم إن من ذكره وداوم على ذكر الله سبحانه وتعالى به يسر الله له تحصيل العلم وعرف به جل شأنه .
عمرو خالد يكشف سر اسم الله "النور"
ومن سبل العلم ان يعمل الانسان بما علم فيرزقه الله علم ما لم يعلم (من عمل بما علم ورثه الله علم مالم يعلم )، ومن العلم ما يطلب بالاخذ عن العلماء وبالقراءة والاطلاع والبحث والفكر ، ومن العلم ما يؤخذ من الله إلهاما وتوجيها فقال سبحانه :(وعلمناه من لدنا علما ) ،وأمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يطلب منه ان يزيده من العلم لقوله (وقل ربى زدني علما ) .