نتنياهو وسر الإصرار علي "السودان"!
ما أهمية السودان
عند الولايات المتحدة وإسرائيل للإصرار علي تطبيعه للعلاقات مع الأخيرة؟! ليس السودان من دول الطوق العربي الذي كان يحيط
بإسرائيل ولا يشكل اليوم خطرا بالطبع، ولم يكن في السابق يشكل خطرا مباشرا عليها..
الحقيقة المعلنة قالها نتنياهو نفسه في لحظة تجلي شريرة أمام الشاشات وكانت الكاميرات تسجل ملامحه ونظراته وإيماءاته وإشاراته حتي صرخ فجأة وأخرج ما في قلبه وقال "السودان قادمة لتطبع معنا.. السودان التي احتضنت مؤتمر اللاءات الثلاثة الشهيرة بعد 1967!"
نتنياهو يقصد مؤتمر القمة الذي احتضنته الخرطوم بعد حرب ٦٧ ورغم ألم ما جري إلا إن الملايين خرجت تهتف هناك كما هتفت في مصر تطالب بالثأر والقتال وعدم القبول بانكسار الإرادة، وخرجت مقررات القمة بثلاث لاءات شهيرة هي: لا للاعتراف بإسرائيل.. لا للصلح معها. لا للتفاوض بشأن عودة الأرض التي تقرر أن تعود بقوة السلاح وفق مبدأ ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .
السيسي والمرجع الرئيسي!
ياه !! نتنياهو يريد الثأر من المؤتمر الشهير؟!! نعرف أن كل خطوات إسرائيل تكون مدروسة ومخطط لها لكن هل يبلغ حد الانتقام من مؤتمر مر عليه أكثر من نصف قرن ولم يلتزم من جاء من الحكام بعده بمقرراته وتغيرت الأحوال كلها، ومع ذلك يفكر نتنياهو بهذه الطريقة؟! هل يتم توظيف القرارات الدولية للضغط علي الدول لمصلحة إسرائيل وتوظفها إسرائيل للانتقام التاريخي من مجرد مؤتمر؟ !
علي كل حال الكلمة للشعب السوداني الشقيق والذي قد يقبل أي شيء إلا الهدف الآخر من إصرار إسرائيل علي التطبيع مع السودان وهو تطويق مصر والإضرار بمصالحها والتأثير علي دورها لتكون إسرائيل ليست فقط موجودة في أفريقيا إنما في بلادنا العربية وعلي حدودنا مباشرة ولكتلة من الأرض ممتدة شرقا وغربا لكنها متصلة من إثيوبيا إلي جنوب السودان والسودان وقبلهم ارتريا لنكون أمام ما قلناه مرارا وتدركه مصر جيدا.. "المؤامرة مستمرة والمواجهة لها مستمرة أيضا".. ويتبقي وعي الناس بما يجري وعدم التوقف عند النظرة "الخارجية" للأمور !!
الحقيقة المعلنة قالها نتنياهو نفسه في لحظة تجلي شريرة أمام الشاشات وكانت الكاميرات تسجل ملامحه ونظراته وإيماءاته وإشاراته حتي صرخ فجأة وأخرج ما في قلبه وقال "السودان قادمة لتطبع معنا.. السودان التي احتضنت مؤتمر اللاءات الثلاثة الشهيرة بعد 1967!"
نتنياهو يقصد مؤتمر القمة الذي احتضنته الخرطوم بعد حرب ٦٧ ورغم ألم ما جري إلا إن الملايين خرجت تهتف هناك كما هتفت في مصر تطالب بالثأر والقتال وعدم القبول بانكسار الإرادة، وخرجت مقررات القمة بثلاث لاءات شهيرة هي: لا للاعتراف بإسرائيل.. لا للصلح معها. لا للتفاوض بشأن عودة الأرض التي تقرر أن تعود بقوة السلاح وفق مبدأ ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .
السيسي والمرجع الرئيسي!
ياه !! نتنياهو يريد الثأر من المؤتمر الشهير؟!! نعرف أن كل خطوات إسرائيل تكون مدروسة ومخطط لها لكن هل يبلغ حد الانتقام من مؤتمر مر عليه أكثر من نصف قرن ولم يلتزم من جاء من الحكام بعده بمقرراته وتغيرت الأحوال كلها، ومع ذلك يفكر نتنياهو بهذه الطريقة؟! هل يتم توظيف القرارات الدولية للضغط علي الدول لمصلحة إسرائيل وتوظفها إسرائيل للانتقام التاريخي من مجرد مؤتمر؟ !
علي كل حال الكلمة للشعب السوداني الشقيق والذي قد يقبل أي شيء إلا الهدف الآخر من إصرار إسرائيل علي التطبيع مع السودان وهو تطويق مصر والإضرار بمصالحها والتأثير علي دورها لتكون إسرائيل ليست فقط موجودة في أفريقيا إنما في بلادنا العربية وعلي حدودنا مباشرة ولكتلة من الأرض ممتدة شرقا وغربا لكنها متصلة من إثيوبيا إلي جنوب السودان والسودان وقبلهم ارتريا لنكون أمام ما قلناه مرارا وتدركه مصر جيدا.. "المؤامرة مستمرة والمواجهة لها مستمرة أيضا".. ويتبقي وعي الناس بما يجري وعدم التوقف عند النظرة "الخارجية" للأمور !!