السيسي والمرجع الرئيسي!
فرق كبير بين التزامات الدول وبين آراء الأفراد والأحزاب..
وأن يهنئ الرئيس السيسي بعض الدول الشقيقة التي عقدت اتفاقا مع العدو الإسرائيلي فذلك
من باب البروتوكول والعلاقات بين الدول، خصوصا أن هذه الدول أطلعت مصر تقديرا لها علي خطوتها قبل إجرائها.. ولا يزيد الأمر عن ذلك..
فلم يكن من المنتظر أن تهاجم مصر الاتفاق أو أطرافه ومن يفكر بهذه الطريقة لا يعرف الفرق أعلاه ولا يعرف أصلا قواعد العمل الدبلوماسي ولا العلاقات الإقليمية ولا الدولية ولا أي شيء يخص السياسات الخارجية للدول وليس عليه إلا أن يتذكر دعم مصر لهذه الاتفاقيات علي أمل واحد وهو تحقيق السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية!
استقالة السراج.. ماذا يجري في ليبيا؟!
تعالوا إن أردتم معرفة مواقف مصر الأساسية فستجدونها في وثيقة سنوية تعلن أمام العالم بالأمم المتحدة اسمها "الدورة السنوية للجمعية العامة" ولها رقم يتبدل كل عام وفق السنة وأمس كانت الدورة ال٧٥ للجمعية العامة.. ومن الخطاب الوثيقة تعرف سياسة مصر .
تحدث الرئيس عن دور ووظائف الأمم المتحدة وفقا لميثاقها وأولها "حفظ الأمن والسلم الدوليين" وقال ما يعني إن الأمم المتحدة لا تقوم بما ينبغي في ذلك خصوصا في مواجهة الإرهاب ولا الدول التي ترعاه وتمول وتدرب عناصره وتوفر لهم ملاذا آمنا وتمنحهم منصات إعلامية!
يبدأ الرئيس من الأقرب جغرافيا وليس وفق أسبقية الأزمات تاريخيا وزمنيا فيتحدث عن ليبيا ويؤكد علي ثوابتنا من الأزمة ثم يقول بكل حسم ووضوح إن مصر "عازمة علي دعم الأشقاء في القضاء علي المليشيات الإرهابية" وعن فلسطين يقول حرفيا "فليس أحق بالاهتمام من قضية فلسطين التى مازال شعبها يتطلع لأبسط الحقوق الإنسانية وهو العيش فى دولته المستقلة جنبا إلى جنب مع باقى دول المنطقة" ويقول "على المجتمع الدولى تفعيل التزامه بتحقيق السلام.. الذى طال انتظاره والتصدى للإجراءات التى تقتطع الأرض من تحت أقدام الفلسطينيين".
ثم يتحدث الرئيس عن سوريا ويقول "بات الحل السلمي للأزمـة السورية أمرا ملحا لإطفاء أتون الحرب المشتعلة وتنفيذ كافة عناصر التسوية السياسية وفقـا لقرار مجلس الأمن رقم (2254).. دون اجتزاء أو مماطلة وبما يحقق وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتـها وطموحات شعبها والقضاء التام على الإرهاب".. لاحظ وفقا لقرار مجلس الأمن أى ليس وفق أهواء تركيا أو أمريكا، كما لاحظ جملة والقضاء التام علي الإرهاب!
حول مصر!
وعن اليمن يقول الرئيس بعد عدة ثوابت "وبما يحترم الشرعية ويكفل وحدة اليمن واستقلاله ووقف إستغلال أراضيه لإستهداف دول الجوار أو لعرقلة حرية الملاحة فى مضيق باب المندب".
لتكون أخر الأزمات التي تشتبك وتهتم بها مصر هي السد الاثيوبي بما يؤكد وحدة الأمن القومي المصري العربي وليس انفصاله!
للخطاب بقية عن أداء الأمم المتحدة وعما يجري داخل مصر من إجراءات وانجازات يحقق المطلوب منها كدولة تجاه شعبها.. لكننا توقفنا عند سياستنا الخارجية التي يفتي فيها كل يوم من يحتاجون إلي فهم أسس الفتوي وعلومها وكلمة الرئيس السنوية بالجمعية العامة هي المرجع الرئيسي لسياسات مصر الخارجية.. فراجعوها يرحمكم الله !
فلم يكن من المنتظر أن تهاجم مصر الاتفاق أو أطرافه ومن يفكر بهذه الطريقة لا يعرف الفرق أعلاه ولا يعرف أصلا قواعد العمل الدبلوماسي ولا العلاقات الإقليمية ولا الدولية ولا أي شيء يخص السياسات الخارجية للدول وليس عليه إلا أن يتذكر دعم مصر لهذه الاتفاقيات علي أمل واحد وهو تحقيق السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية!
استقالة السراج.. ماذا يجري في ليبيا؟!
تعالوا إن أردتم معرفة مواقف مصر الأساسية فستجدونها في وثيقة سنوية تعلن أمام العالم بالأمم المتحدة اسمها "الدورة السنوية للجمعية العامة" ولها رقم يتبدل كل عام وفق السنة وأمس كانت الدورة ال٧٥ للجمعية العامة.. ومن الخطاب الوثيقة تعرف سياسة مصر .
تحدث الرئيس عن دور ووظائف الأمم المتحدة وفقا لميثاقها وأولها "حفظ الأمن والسلم الدوليين" وقال ما يعني إن الأمم المتحدة لا تقوم بما ينبغي في ذلك خصوصا في مواجهة الإرهاب ولا الدول التي ترعاه وتمول وتدرب عناصره وتوفر لهم ملاذا آمنا وتمنحهم منصات إعلامية!
يبدأ الرئيس من الأقرب جغرافيا وليس وفق أسبقية الأزمات تاريخيا وزمنيا فيتحدث عن ليبيا ويؤكد علي ثوابتنا من الأزمة ثم يقول بكل حسم ووضوح إن مصر "عازمة علي دعم الأشقاء في القضاء علي المليشيات الإرهابية" وعن فلسطين يقول حرفيا "فليس أحق بالاهتمام من قضية فلسطين التى مازال شعبها يتطلع لأبسط الحقوق الإنسانية وهو العيش فى دولته المستقلة جنبا إلى جنب مع باقى دول المنطقة" ويقول "على المجتمع الدولى تفعيل التزامه بتحقيق السلام.. الذى طال انتظاره والتصدى للإجراءات التى تقتطع الأرض من تحت أقدام الفلسطينيين".
ثم يتحدث الرئيس عن سوريا ويقول "بات الحل السلمي للأزمـة السورية أمرا ملحا لإطفاء أتون الحرب المشتعلة وتنفيذ كافة عناصر التسوية السياسية وفقـا لقرار مجلس الأمن رقم (2254).. دون اجتزاء أو مماطلة وبما يحقق وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتـها وطموحات شعبها والقضاء التام على الإرهاب".. لاحظ وفقا لقرار مجلس الأمن أى ليس وفق أهواء تركيا أو أمريكا، كما لاحظ جملة والقضاء التام علي الإرهاب!
حول مصر!
وعن اليمن يقول الرئيس بعد عدة ثوابت "وبما يحترم الشرعية ويكفل وحدة اليمن واستقلاله ووقف إستغلال أراضيه لإستهداف دول الجوار أو لعرقلة حرية الملاحة فى مضيق باب المندب".
لتكون أخر الأزمات التي تشتبك وتهتم بها مصر هي السد الاثيوبي بما يؤكد وحدة الأمن القومي المصري العربي وليس انفصاله!
للخطاب بقية عن أداء الأمم المتحدة وعما يجري داخل مصر من إجراءات وانجازات يحقق المطلوب منها كدولة تجاه شعبها.. لكننا توقفنا عند سياستنا الخارجية التي يفتي فيها كل يوم من يحتاجون إلي فهم أسس الفتوي وعلومها وكلمة الرئيس السنوية بالجمعية العامة هي المرجع الرئيسي لسياسات مصر الخارجية.. فراجعوها يرحمكم الله !