رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب فشل مخطط الجماعات الإرهابية وحشد المواطنين ودعواتهم لإسقاط الوطن

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تشهد مصر خلال الفترة الحالية قيام الجماعات الإرهابية بنشر عدد من الشائعات والتي تواجهها أجهزة الدولة على مدار الساعة لبث حالة من الرعب والهلع فى نفوس المصريين والنيل من الوطن والتشكيك في إنجازات الدولة المصرية.


وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مجموعة من المشروعات القومية: سنجد من يشككون في المشروعات التي تنفذها وحذر الرئيس السيسي من الشائعات خلال الفترة الحالية، مطالبا المصريين بالتعامل بوعي مع الشائعات التى تهدف لإحباط معنويات الشعب المصري كما طالب الرئيس السيسي بعدم السير وراء شائعات أهل الشر لأنهم يريدون إسقاط وطن.

وجاءت استجابة الشعب لتحذيرات الرئيس سريعة وثقة فى جهود التنمية لتثبت فشل أكاذيب ومخطط الجماعات الإرهابية ودعواتهم لإسقاط الوطن.

وترصد فيتو أسباب فشل دعوات الجماعة الإرهابية:

-  محاولة إشعال الفوضى من قبل الإخوان في الداخل المصرى لم ولن تنجح مطلقا لزيادة وعى الشعب المصري بأهداف مخططات الجماعة الإرهابية لإسقاط الوطن وتحقيق مصالح الجماعة الخاصة.

-  فشلت المليشيا الإرهابية في حشد المواطنين للمشاركة في مسيرات لتنظيم الإخوان المدعوم قطريا وفشل دعوات الحشد التي تبناها على مدى الأيام الماضية تنظيم الإخوان الإرهابي ومعهم المقاول الهارب محمد علي، تعود إلى معرفة المصريين جميعًا بخطورة التحديات التي يواجهها الوطن، والمؤامرة على البلاد جراء هذه الألعاب الشريرة.

- مصر بخير طالما تحت حكم قيادة رشيدة وطنية وأن الإساءة للوطن وقيادته خطوة إخوانية مشبوهة تتكرر كل فترة.

 - ما حدث في مصر قبل 9 سنوات لا يمكن أن يتكرر ثانية ليسيطر تنظيم الإخوان الإرهابي على البلد من جديد فضلا عن أن مصر تعيش نهضة غير مسبوقة وجملة مشاريع وطنية عملاقة لم تحدث في تاريخ الوطن بالإضافة إلى قدرة مصر تحقيق نسبة نمو عالية، وتحقيق نجاح اقتصادي ومالي شهد له العالم بأجمعه.

-  تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي يلفظ أنفاسه الأخيرة في مصر بعد فشله المتكرر في الحشد لمظاهرات ضد الدولة المصرية وأن محاولات الإخوان في الحشد والتحريض مستمرة لإنها تعتبر الاستمرار في نشر الأكاذيب والشائعات .

- هناك عدد من حوائط الصد تقف دائمًا في وجه جماعة الإخوان في كل دعواتها الفاشلة السابقة والحالية وحتى المستقبلية وأن حائط الصد متمثل في وعي الشعب المصري وحرصه على استقرار الدولة المصرية.

- الشعب المصري أصبح يدرك خطورة ما يتم من تحريض وغيره، وأن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول استغلال بعض مشاكل المصريين لعودتها إلى الحكم مرة ثانية، موضحًا أنها فشلت فشل زريع في الحكم وبالتالي إمكانية عودتها مرة أخرى أصبحت مسألة منتهي.

- استجاب الشعب لتحذيرات الرئيس وثقته فى جهود التنمية والمضي قدما فى تنفيذ المشروعات القومية وتحقيق الإنجازات على أرض الواقع لتثبت فشل أكاذيب ومخطط الجماعات الإرهابية ودعواتهم لإسقاط الوطن.

-  جماعة الإخوان الإرهابية تعلم جيدا أن المصريين لن ينصاعوا وراء دعواتهم للتظاهر.

- انكشاف مخططهم حيث يقومون بتجميع بعض الأفراد فى مكان ضيق ويتم تصويرهم ومن ثم ينتقلون من مكان إلى آخر حتى يثيروا البلبلة.

-  الجماعة تعمل على تغييب الوعي المصري فهى جماعة شيطانية، وتريد إسقاط الدولة المصرية.

-  الجماعة الإرهابية أداة في أيدي أجهزة المخابرات المعادية، من أجل هدم مصر وتقليل أي إنجاز يتم داخل البلاد.

-  الجماعة تعمل على تزييف الواقع من خلال بث فيديوهات مفبركة.

-  وضوح الصور حيث وجود تواصل بين المقاول الهارب محمد علي وإبراهيم منير قيادي الإخوان.

-  الإخوان تعمل على العبث بالبرمجة الذهنية الخاصة بالمصريين حيث إن الجماعات الإرهابية بدأت تستعين بأكاديميات محترفة من أجل صناعة وعي مشوة تغزو به الشعب المصري ويعملون بشكل احترافي لإثارة الرأي العام ضد الدولة وهو ما كشفه الشعب من فبركة الفيديوهات.

  -  لن يتحرك حجر واحد ولن يطيع أحد دعوات التخريب المصريين لديهم الوعي الكافي كما أن مخطط الجماعة الإرهابية سيفشل ولن يخرج أحد للتظاهر، وسيحاول الإخوان الهروب من الفشل مثلما حدث قبل ذلك.

-  قطر ستخسر كل أموالها التي دفعتها من أجل تأجيج الشارع المصري و سيبوء مخططهم بالفشل والخزي.

-  المرتزقة همهم الأول هو المال والإخوان همهم الأول السلطة والشعب المصري دائما يثبت أنه على قدر المسؤولية.

 -  هناك وعود من القوى التي تعمل علي تحريك الإخوان في مصر على انهم عائدون مرة أخرى وهذا لن يحدث.

-  الشعب المصري اكتشف أكاذيب الهارب محمد علي وغيره من المغيبين واللجان الإلكترونية التي تعمل لدى الجماعة الإرهابية هي المسئولة عن نقل. الشائعات.

- فى السياق دشن رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هاشتاجا حمل عنوان "الإخوان كذبة وانتهت" ردا على الدعوات التخريبية التى أطلقتها عناصر الجماعة الإرهابية.

وعبر النشطاء عن غضبهم من استمرار الجماعة الإرهابية فى تزييف الحقائق والكذب على الدولة المصرية، لخدمة أهدافهم الخبيثة، مطالبين بالتصدى لكل تلك المحاولات، وآخرها وجود مظاهرات فى الشوارع، عكس الواقع، فلم تشهد شوارع مصر أى مظاهرات، والجميع يؤيد استمرار مسيرة التنمية والإنجازات التى بدأها الرئيس السيسى.

وقال ناشط خلال الهاشتاج: كان فيه رئيس بيبيع بلده علشان الإخوان، وبقى فيه رئيس مستعد يبيع نفسه علشان مصر"، فيما قال آخر: لقد جلعتهم يختفون عشت لنا فخرا وعزوة وزعيم. عاش السيسى.

فيما وجهت ناشطة رسالة للرئيس السيسى، قائلة: المصريون معك وحولك وخلفك، نبنى معا وطنا بُذلت فى سبيل استرداده دماء زكية.. المصريون معك وسيرى العالم كله عدوك وعدونا مخذولا مدحورا".

كما نشر عدد كبير من النشطاء، صورا للرئيس السيسى خلال افتتاحه عددا من المشروعات، معبرين عن تأييدهم التام للرئيس، رافضين دعوات التخريب للجماعة الإرهابية.

وقالت ناشطة: كنا كده فى 25 يناير، ومصدقنا بقينا كده بعد 10 سنين، ومصر استقرت مرة تانية مش هاين عليهم أن البلد دى تستقر وعايزين يوقعوها تانى، وعشان كده كلنا مع بلدنا ورئيسنا.
الجريدة الرسمية