جائزة دولية لمتوفاة داخل سجون أردوغان وشقيقتها المعتقلة
قررت لجنة تحكيم جائزة "لودوفيك تراريو" الفرنسية الدولية لحقوق الإنسان، منح الجائزة لعام 2020، للمحامية أبرو تيمتيك، التي توفيت 27 أغسطس الماضي، مضربة عن الطعام بسجون الرئيس رجب طيب أردوغان، ولشقيقتها التي ما زالت معتقلة المحامية، باركين تيمتيك.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته، النسخة التركية لموقع "أحوال تركية"، مشيرة إلى أن الكشف عن اختيار المحاميتين المذكورتين جاء خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة تحكيم الجائزة، في جنيف.
وجاءت وفاة المحامية أبرو تمتيك بعد 238 يومًا من إضرابها عن الطعام وهي بالسجن؛ للمطالبة بمحاكمة عادلة لها، أما الشقيقة، باركين تيميتك، فلا زالت بالسجن، وقد حكم عليها بالحبس لمدة 18 عامًا، بتهمة "تأسيس منظمة إرهابية".
وتعطى الجائزة المذكورة الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، وهي تحمل اسم المحامي الفرنسي "لودوفيك تراريو" الذي أسس عام 1898 اتحاد حقوق الإنسان الفرنسي.
وقال رئيس لجنة التحكيم، برتراند فافرو، في المؤتمر الصحفي إن "الهدف من منح الجائزة للمحاميتين الشقيقتين، هو تذكير العالم أجمع بما يعانيه المحامون الأتراك في بلادهم".
وتابع برتراند فافرو: "إحدى المحاميتين محكوم عليها بالسجن لـ18 عامًا، والثانية لقت حتفها في السجن وهي مضربة عن الطعام للمطالبة بمحاكمة عادلة".
واعتقلت السلطات التركية أبرو تيمتيك المسجلة بنقابة المحامين بإسطنبول، ومحام آخر يدعى آيتاج أونصال المسجل بأنقرة، مع 5 آخرين في ديسمبر 2019؛ على خلفية اتهامهم بالتعاون مع حزب "الثوار الشيوعيين" المسلح الذي نشط في تركيا عام 1970، وهو محظور حاليًا وتدرجه أنقرة على قوائم التنظيمات الإرهابية.
وينتمي المحاميان إلى "جمعية الحقوقيين العصريين"، وعانيا ظروفا صحية سيئة منذ 6 أشهر، وهو ما دفع محامي الدفاع عنهما إلى طلب توفير محاكمة عادلة لهما.
وتمت محاكمة أبرو بتهمة "الانضمام لجماعة إرهابية" عقب انضمامها لجمعية الحقوقيين المعاصرين، وتم الحكم عليها بـ13 عاما ونصف العام.
وبدأ المحاميان المذكوران إضرابًا عن الطعام في 3 فبراير الماضي في مكان احتجازهما بسجن منطقة سيلفري في مدينة إسطنبول.
وأصدرت هيئة الطب العدلي تقريرًا يفيد بوجوب خروجهما من السجن بسبب الحالة الصحية.
وأطلقت الدعوات للضغط على الحكومة لتفرج عنهما بسبب التردي الشديد لحالتهما الصحية، لكنها قوبلت بالرفض من قبل النظام التركي وأذرعه القضائية.
وفي 30 يوليو الماضي نقلت المحامية أبرو تيمتيك إلى مستشفى سعدي قونوق في باقر كوي حتى توفيت في 27 أغسطس، لتكون شاهدا جديدا على قمع نظام العدالة والتنمية الحكام في تركيا تحت قيادة أردوغان.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته، النسخة التركية لموقع "أحوال تركية"، مشيرة إلى أن الكشف عن اختيار المحاميتين المذكورتين جاء خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة تحكيم الجائزة، في جنيف.
وجاءت وفاة المحامية أبرو تمتيك بعد 238 يومًا من إضرابها عن الطعام وهي بالسجن؛ للمطالبة بمحاكمة عادلة لها، أما الشقيقة، باركين تيميتك، فلا زالت بالسجن، وقد حكم عليها بالحبس لمدة 18 عامًا، بتهمة "تأسيس منظمة إرهابية".
وتعطى الجائزة المذكورة الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، وهي تحمل اسم المحامي الفرنسي "لودوفيك تراريو" الذي أسس عام 1898 اتحاد حقوق الإنسان الفرنسي.
وقال رئيس لجنة التحكيم، برتراند فافرو، في المؤتمر الصحفي إن "الهدف من منح الجائزة للمحاميتين الشقيقتين، هو تذكير العالم أجمع بما يعانيه المحامون الأتراك في بلادهم".
وتابع برتراند فافرو: "إحدى المحاميتين محكوم عليها بالسجن لـ18 عامًا، والثانية لقت حتفها في السجن وهي مضربة عن الطعام للمطالبة بمحاكمة عادلة".
واعتقلت السلطات التركية أبرو تيمتيك المسجلة بنقابة المحامين بإسطنبول، ومحام آخر يدعى آيتاج أونصال المسجل بأنقرة، مع 5 آخرين في ديسمبر 2019؛ على خلفية اتهامهم بالتعاون مع حزب "الثوار الشيوعيين" المسلح الذي نشط في تركيا عام 1970، وهو محظور حاليًا وتدرجه أنقرة على قوائم التنظيمات الإرهابية.
وينتمي المحاميان إلى "جمعية الحقوقيين العصريين"، وعانيا ظروفا صحية سيئة منذ 6 أشهر، وهو ما دفع محامي الدفاع عنهما إلى طلب توفير محاكمة عادلة لهما.
وتمت محاكمة أبرو بتهمة "الانضمام لجماعة إرهابية" عقب انضمامها لجمعية الحقوقيين المعاصرين، وتم الحكم عليها بـ13 عاما ونصف العام.
وبدأ المحاميان المذكوران إضرابًا عن الطعام في 3 فبراير الماضي في مكان احتجازهما بسجن منطقة سيلفري في مدينة إسطنبول.
وأصدرت هيئة الطب العدلي تقريرًا يفيد بوجوب خروجهما من السجن بسبب الحالة الصحية.
وأطلقت الدعوات للضغط على الحكومة لتفرج عنهما بسبب التردي الشديد لحالتهما الصحية، لكنها قوبلت بالرفض من قبل النظام التركي وأذرعه القضائية.
وفي 30 يوليو الماضي نقلت المحامية أبرو تيمتيك إلى مستشفى سعدي قونوق في باقر كوي حتى توفيت في 27 أغسطس، لتكون شاهدا جديدا على قمع نظام العدالة والتنمية الحكام في تركيا تحت قيادة أردوغان.