سامح شكري يؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية لتحقيق السلام لكل شعوب المنطقة
أعلن وزير
الخارجية سامح شكري اليوم الخميس أن الإمارات والبحرين أكدتا أن القضية الفلسطينية
هي القضية المركزية بالنسبة لهما وأنهما يعملان من أجل الاستفادة من العلاقات القادمة
ضمن اتفاق السلام مع إسرائيل لمزيد من التعاون بشأنها.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي في عمان، على هامش المشاركة في أعمال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية مع وزراء خارجية الأردن، وفرنسا، وألمانيا، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام، إن السلام الذي أبرمته كل من مصر والأردن قبل سنوات مع إسرائيل أدى إلى مزيد من التشجيع لخطوات الوصول إلى حل من شأنه أن يعزز فرص السلام في المنطقة والتوصل لحل الدولتين.
وأوضح شكري أن هناك اتصالا دائما بالسلطة الفلسطينية، مضيفاً أن "هناك بالطبع تعثرًا في جهود التسوية وانقطاع بين السلطة والجانب الإسرائيلي، وهذا ما نعمل عليه من أجل التواصل، ولابد أن يكون هناك طرح للتوصل لتسوية شاملة تستند إلى المرجعيات الدولية".
وتابع: "من حق السلطة الفلسطينية أن تطرح هذا الطرح، وليس هناك أي إقصاء لأي توجهات من شأنها تعزيز فرص السلام".
وأشار وزير الخارجية إلي أنه يتم العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، اعتمادًا على مقررات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
وأكد شكري "نرى أهمية الاجتماع لإيجاد الوسائل المناسبة لدفع عملية السلام وتقريب وجهات النظر، والاتصال بين طرفي الصراع ومحاولة الوصول لصيغ لحل هذا الصراع الممتد".
ولفت وزير الخارجية إلى أن "التطورات الأخيرة في إطار الاتفاقيات التي أبرمت تعد تطور مهم يقود لمزيد من التفاعل للتوصل لسلام شامل قائم على قواعد الشرعية الدولية والمقررات المعتمدة سواء في الأمم المتحدة أو الجامعة العربية، خاصة مبادرة السلام العربية".
وأختتم حديثه قائلا: "مستمرون في العمل لتعزيز فرص نجاح التوصل لسلام شامل عادل ونعمل من خلال التنسيق بيننا لإيجاد أطر جديدة تجذب الأطراف لمزيد من التفاعل حتى لا نترك الأمور لهذا الانسداد السياسي".
وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي في عمان، على هامش المشاركة في أعمال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية مع وزراء خارجية الأردن، وفرنسا، وألمانيا، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام، إن السلام الذي أبرمته كل من مصر والأردن قبل سنوات مع إسرائيل أدى إلى مزيد من التشجيع لخطوات الوصول إلى حل من شأنه أن يعزز فرص السلام في المنطقة والتوصل لحل الدولتين.
وأوضح شكري أن هناك اتصالا دائما بالسلطة الفلسطينية، مضيفاً أن "هناك بالطبع تعثرًا في جهود التسوية وانقطاع بين السلطة والجانب الإسرائيلي، وهذا ما نعمل عليه من أجل التواصل، ولابد أن يكون هناك طرح للتوصل لتسوية شاملة تستند إلى المرجعيات الدولية".
وتابع: "من حق السلطة الفلسطينية أن تطرح هذا الطرح، وليس هناك أي إقصاء لأي توجهات من شأنها تعزيز فرص السلام".
وأشار وزير الخارجية إلي أنه يتم العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، اعتمادًا على مقررات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
وأكد شكري "نرى أهمية الاجتماع لإيجاد الوسائل المناسبة لدفع عملية السلام وتقريب وجهات النظر، والاتصال بين طرفي الصراع ومحاولة الوصول لصيغ لحل هذا الصراع الممتد".
ولفت وزير الخارجية إلى أن "التطورات الأخيرة في إطار الاتفاقيات التي أبرمت تعد تطور مهم يقود لمزيد من التفاعل للتوصل لسلام شامل قائم على قواعد الشرعية الدولية والمقررات المعتمدة سواء في الأمم المتحدة أو الجامعة العربية، خاصة مبادرة السلام العربية".
وأختتم حديثه قائلا: "مستمرون في العمل لتعزيز فرص نجاح التوصل لسلام شامل عادل ونعمل من خلال التنسيق بيننا لإيجاد أطر جديدة تجذب الأطراف لمزيد من التفاعل حتى لا نترك الأمور لهذا الانسداد السياسي".