رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يعلن عن تدشين استوديو صوتي للألحان القبطية

البابا تواضروس
البابا تواضروس
 

أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن تدشين استوديو صوتي للألحان والموسيقي في معهد الدراسات ويؤسس بارقي ما في العالم من أجهزة علي مستوي عالي حتي نقدم اعلى الالحان والاغاني الفردية وقريبا سيتم افتتاحه. 

وأضاف "لأول مرة يتم مناقشه دكتوراه عن الالحان القبطية في جامعه حكومية مصرية"، مضيفًا الألحان القبطية لها أهمية كبيرة، وهي بمثابة الأهرامات وأبو الهول، وهذا هو الحفاظ علي تاريخ مصر.
وأوضح "دائما لابد ان نشجع الجميع علي الأمور الطيبه التي يقدمها أبنائنا مثل ما فعلنا مع ابننا الذي حصل علي الدكتوراه في علم الالحان القبطية واتمني نشوف نماذج متعددة في مثل هذه التجارب".

وأضاف: "عندما نتامل في الصليب نجد التأملات لا تنتهي فالصليب يعلمنا فضيلة الاستقامة وهي ذو ثقل في حياة الانسان ، ودائما نتعلم في الرياضه ان الخط المستقيم هو اعظم شيء ندرسه لان طريق الانسان من الأرض للسماء لا يشوبه التوئات بل تحتاج فقط خط مستقيم، فكلما تشاهد الصليب هو بمثابه رساله لكي تسير مستقيما دائما ولا تنسوا ان المسيحية في اول وجودها كانت يسمي اتباع الطريق فالطريق معناه هنا الاستقامة ، واذا ارادات البلد ان تدشن طريق لابد ان يفعلوه مستقيم ، فالاستقامة هي ان تقول ما تفعله والعكس ان لا يكون الانسان بوجهين ، وكلمه ارذوكسية معناها الاستقامة والاعتدال وعلينا ونحن نحتفل بعيد الصليب ان نكون معندلين دائما وابدا" .
واستأنف قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية الأربعاء قبل الماضى بعد توقف دام قرابة 6 أشهر، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي إطار قرار الكنيسة وقتها بوقف كافة الأنشطة والقداسات والاجتماعات الروحية. 
كان  قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد قدم خالص العزاء لنيافة الأنبا تيموثاوس أسقف إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب الفاضل القمص برسوم منصور كاهن كنيسة القديس مارمرقس الرسول بكفر أبو عيد، ويلتمس عزاءً سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
ورحل عن عالمنا بشيخوخة صالحة الأب المبارك القمص برسوم منصور كنيسة القديس مار مرقس الرسول بكفر أبو عيد التابعة لإيبارشية الزقازيق ومنيا القمح عن عمرٍ بلغ ٧١ سنة وبعد خدمة كهنوتية امتدت لأكثر من ٢٣ سنة.
الجريدة الرسمية