العاهل السعودي يدين التدخلات الخارجية في ليبيا ويطالب بإخراج المرتزقة من سوريا
أعلن العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبد العزيز إدانة بلاده للتدخلات الأجنبية في ليبيا، مشددا على ضرورة
التوصل إلى حل سلمي في سوريا يقضي بخروج المرتزقة منها.
وقال الملك سلمان، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء عبر الفيديو أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تعتبر الأولى له أمام هذه المؤسسة الدولية: "إننا إذ نتابع بقلق التطورات في ليبيا، وندعو جميع الأشقاء الليبيين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، والوقوف صفاً واحداً للحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها، فإننا ندين التدخلات الأجنبية في ليبيا".
وتابع: "كما نؤيد الحل السلمي في سوريا وخروج المليشيات والمرتزقة منها والحفاظ على وحدة التراب السوري".
وشدد العاهل السعودي على أن الإرهاب والفكر المتطرف يشكلان "تحديا رئيسيا يواجهه العالم بأسره".
مضيفا: "لقد نجحنا معا خلال الأعوام القليلة الماضية في تحقيق نجاحات مهمة في مواجهة التنظيمات المتطرفة، بما في ذلك دحر سيطرة تنظيم داعش على الأراضي في العراق وسوريا، من خلال جهود التحالف الدولي، كما نجحت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في توجيه ضربات مهمة لتنظيمي القاعدة وداعش في اليمن".
وأوضح العاهل السعودي، أن تحقيق النجاح في المعركة ضد الإرهاب والتطرف يتطلب تكثيف الجهود المشتركة من خلال مواجهة هذا التحدي بشكل شامل يتناول مكافحة تمويل الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال الملك سلمان، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء عبر الفيديو أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تعتبر الأولى له أمام هذه المؤسسة الدولية: "إننا إذ نتابع بقلق التطورات في ليبيا، وندعو جميع الأشقاء الليبيين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، والوقوف صفاً واحداً للحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها، فإننا ندين التدخلات الأجنبية في ليبيا".
وتابع: "كما نؤيد الحل السلمي في سوريا وخروج المليشيات والمرتزقة منها والحفاظ على وحدة التراب السوري".
وشدد العاهل السعودي على أن الإرهاب والفكر المتطرف يشكلان "تحديا رئيسيا يواجهه العالم بأسره".
مضيفا: "لقد نجحنا معا خلال الأعوام القليلة الماضية في تحقيق نجاحات مهمة في مواجهة التنظيمات المتطرفة، بما في ذلك دحر سيطرة تنظيم داعش على الأراضي في العراق وسوريا، من خلال جهود التحالف الدولي، كما نجحت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في توجيه ضربات مهمة لتنظيمي القاعدة وداعش في اليمن".
وأوضح العاهل السعودي، أن تحقيق النجاح في المعركة ضد الإرهاب والتطرف يتطلب تكثيف الجهود المشتركة من خلال مواجهة هذا التحدي بشكل شامل يتناول مكافحة تمويل الإرهاب والفكر المتطرف.