نقيب الفلاحين: حالات التعدي على الأراضي الزراعية مليون و900 ألف
قال الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين إن خسائر مصر من أراضي زراعية في السنوات الماضية بسبب هذا التعدى على الأراضى الزراعية كبير جدا وهذا سيناريو مخيف يعني الخوف والدمار والهلاك لمصر.
ولفت إلى أن حالات التعدي على الأراضي الزراعية مليون و900 ألف حالة، مشيرا إلى أن المصريين القدماء كانوا يبنون منازلهم من الطوب اللبن لعدم التعدي على الأراضي الزراعية، مؤكدا أن التعدي يتسبب في ضرر هائل للاقتصاد، فضلا عن أن قلة الأراضي الزراعية مقابل الزيادة السكانية يمثل خطر على الصحة العامة والأمن الغذائي.
وأكد فى بيان له أن هناك أهمية للحفاظ على الأرض الزراعية البالغ مساحتها عشرة ملايين و500 ألف فدان.
واشار الى ان جريمة التعدى على الاراضى الزراعية لا تقاس بكبرها أو صغرها والتعدي على أرض جريمة لا مبرر لها بتاتًا، والنظر إلى المصلحة العامة يتطلب أن نتكاتف ضد المصلحة الشخصيةخاصة وإن إجمالي مساحة الأرض الزراعية بمصر 10.5 مليون فدان تقريبا، منها حوالي 6 ملايين فدان فقط بالأراضي الطينية القديمة، وفقدنا 400 ألف فدان منذ عام 1983 وحتي الآن منها نحو 90 ألف فدان بعد ثورة يناير 2011، كما فقدنا أراض خصبة بنحو 2901 فدان هذا العام فقط لمشاريع النفع العام وخدمة الإنتاج الزراعي.
وتابع العالم يتجه لزراعة أسقف المباني، والكهوف، وبعض أجزاء الحدائق العامة، والتسابق لابتكار طرق جديدة للزراعة والري، لكننا نتفنن في إهدار أغلي ثروات مصر من الأراضي الزراعية الطينية التي لا مثيل لها في العالم والتي يستحيل تعويضها بأي حال من الأحوال.
واضاف الحكومه تبذل جهودا كبيرة وجباره للتصدي لكل من يحاول التعدي على الأراضي الزراعية في كل أنحاء الجمهورية ولعل انتفاضة الحكومة للحفاظ على الأراضي الزراعية من التعديات يتم بالتوازي مع الإجراءات والتدابير الصارمة المتخذة لمنع انتشار وباء كورونا.
