الـ«فيفا» لاتحاد الكرة المصري: خلص الكلام.. مفاوضات اللجنة الخماسية تصل لطريق مسدود.. ووقف اجتماعات الجمعية العمومية
وصلت المفاوضات بين اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم من قبل الـ«فيفا» والاتحاد الدولي إلى طريق مسدود من خلال المخاطبات الرسمية التي بدأت بقرار تجديد تعيين اللجنة لمدة أربعة شهور، حيث كانت مهمتها تنتهي في 31 يوليو 2020 جددتها حتى 30 نوفمبر 2020 مشروطة بوضع خارطة طريق لتسليم المهمة لمجلس منتخب يدير الكرة في مصر.
ثم أرسل الاتحاد الدولي خطابًا آخر أكد خلاله الـ«فيفا» على أنه تواصل مع اللجنة الأولمبية الدولية، واطلع على قانون الرياضة المصري ولائحة اللجنة الأولمبية وأنه ليس هناك ما يمنع من اتخاذ الإجراءات لدعوة الجمعية العمومية لاعتماد لائحة النظام الأساسي ثم الدعوة للانتخابات في موعد أقصاه 30 نوفمبر.
طريق مسدود
وحاولت اللجنة الخماسية الاعتماد على خطاب من اللجنة الاولمبية المصرية للتأكيد على استحالة اعتماد تصنيف الأندية إلا بعد انتهاء الموسم فكان رد الـ«فيفا» قاطعًا وهو عدم استلام أي مخاطبات إلا بعد تحديد خارطة الطريق، وإعلان مواعيد الجمعيات العمومية، ليبدأ فصل جديد من الخلافات بين اللجنة الخماسية والفيفا.
ومن المقرر أن تحسم الـ«فيفا» الموقف كاملًا بعد 20 سبتمبر المقبل، ويتوقع أن يكون هناك موقف حاسم مع بداية أكتوبر، لأن استمرار الوضع على ما هو عليه يعني استحالة عقد أي جمعية عمومية، وسيكون الـ«فيفا» بين خيارين إما توجيه الشكر للجنة الخماسية، وتعيين لجنة جديدة أو مفوض مع مهلة شهرين فقط لإنهاء الموقف كاملًا، وذلك بالتنسيق مع الحكومة المصرية أو توقيع عقوبة على الكرة المصرية، وإن كان الخيار الأخير صعبًا جدًّا.
وحتى تاريخه ما زال الموقف مجمدًا خاصة وأن اللجنة الخماسية أوقفت اجتماعاتها مع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، وترفض الإفصاح عن لائحة النظام الأساسي، والمفترض أن يتم اعتمادها والتصويت عليها في الجمعية العمومية.
نقلًا عن العدد الورقي...