روسيا تبحث بناء خطين للسكك الحديد في مصر بـ900 مليون دولار
أعلن النائب الأول للمدير العام للشركة الروسية للسكك الحديد سيرجي بافلوف، إن الشركة الروسية تجري دراسات تصميمية أولية في مصر لبناء خطين للسكك الحديد.
وأوضح بافلوف، بحسب وكالة "سبوتنك" الروسية، أن تكلفة الخطين الإجمالية تبلغ نحو 900 مليون دولار، ومن المتوقع إبرام الوثائق في عام 2021.
وقال بافلوف إن مشروعات الشركة في مصر تباطأت إلى حد ما وسط أزمة فيروس كورونا.
وأضاف: "اليوم موظفونا هناك ويقومون بفحص موقع مشروعين محتملين اقترحناهما على مصر. خططنا لبدء هذا العمل في يناير، ولكن بسبب الحجر الصحي وإغلاق الحدود، كان من المستحيل البدء. لقد بدأنا للتو".
وأضاف بافلوف أن أحد الخطين بطول 70 كيلومترا وتبلغ تكلفته نحو 300 مليون دولار والآخر خط "أمبابة" بالإسكندرية بطول 270 كيلومترا ويقدر هذا المشروع بنحو 600 مليون دولار.
وتابع بافلوف: "نفترض أن مثل هذه المشروعات الكبيرة سيتم تنفيذها بما في ذلك بمشاركة ودعم الدولة سواء من جانبنا أو من الجانب المصري، وربما تكون هناك عدة خيارات وآليات تمويلية، وائتمان التصدير هو أحد الأدوات، والتي يمكن استخدامها أيضًا. ولكن علينا أولاً أن نفهم ما يتعين علينا القيام به هناك، والمرور بمرحلة التصميم ثم تحديد الخطوات التالية ".
وأضاف: "أعتقد أن كل القرارات ستتخذ العام المقبل. لسنا معنيين بالتأجيل، وكذلك الجانب المصري. لقد كانوا مستعدين ودعونا خلال فترة الوباء الأشد، لكن صحة شعبنا وعمالنا هي رأس المال الأساسي لدينا. لذلك تمكنا الآن فقط من تنظيم هذه الرحلة".
وأوضح بافلوف، بحسب وكالة "سبوتنك" الروسية، أن تكلفة الخطين الإجمالية تبلغ نحو 900 مليون دولار، ومن المتوقع إبرام الوثائق في عام 2021.
وقال بافلوف إن مشروعات الشركة في مصر تباطأت إلى حد ما وسط أزمة فيروس كورونا.
وأضاف: "اليوم موظفونا هناك ويقومون بفحص موقع مشروعين محتملين اقترحناهما على مصر. خططنا لبدء هذا العمل في يناير، ولكن بسبب الحجر الصحي وإغلاق الحدود، كان من المستحيل البدء. لقد بدأنا للتو".
وأضاف بافلوف أن أحد الخطين بطول 70 كيلومترا وتبلغ تكلفته نحو 300 مليون دولار والآخر خط "أمبابة" بالإسكندرية بطول 270 كيلومترا ويقدر هذا المشروع بنحو 600 مليون دولار.
وتابع بافلوف: "نفترض أن مثل هذه المشروعات الكبيرة سيتم تنفيذها بما في ذلك بمشاركة ودعم الدولة سواء من جانبنا أو من الجانب المصري، وربما تكون هناك عدة خيارات وآليات تمويلية، وائتمان التصدير هو أحد الأدوات، والتي يمكن استخدامها أيضًا. ولكن علينا أولاً أن نفهم ما يتعين علينا القيام به هناك، والمرور بمرحلة التصميم ثم تحديد الخطوات التالية ".
وأضاف: "أعتقد أن كل القرارات ستتخذ العام المقبل. لسنا معنيين بالتأجيل، وكذلك الجانب المصري. لقد كانوا مستعدين ودعونا خلال فترة الوباء الأشد، لكن صحة شعبنا وعمالنا هي رأس المال الأساسي لدينا. لذلك تمكنا الآن فقط من تنظيم هذه الرحلة".
