مرشح الغلابة بالنواب.. أشرف سلامة بائع متجول يرشحه الأهالي لخوض انتخابات النواب | فيديو
"بالصلاة على النبي تكسب ..صلِّ على النبي تلاقي البركة".. تسمع هذا الصوت عندما تدخل السوق الشعبي بشبين القناطر بشارع الشهيد أمام الوكيل حيث يقف أشرف سلامة بركات عمدة سوق شبين القناطر بالقليوبية، كما يلقبه زملائه من الباعة الجائلين الذين رأوا فيه الأمل والسند والملجأ في حل المشكلات التي تواجه تلك الفئة التي تبحث عن "اللقمة الحلال" ورشحوه لدخول مجلس النواب وإجراء الكشف الطبي بمستشفى الشاملة بشبين القناطر .
سلامة ليس بائعا عاديا ولكنه ورث المهنة والمكان عن والده سلامة بركات ووالدته كريمة الشافعي اللذين كانا يعملان بنفس الشارع كبائعين متجولين ولكن أشرف ليس بائعا عاديا حاصل علي الثانوية العامة فقط ولكنه يحب القراءة والاطلاع في الفلسفة والمنطق وعلم النفس ويتحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية.
أوضح أشرف أن معظم الباعة الجائلين أولاد عائلات وأصول ومتعلمون يأكلون بالحلال وتجمعوا وطلبوا
منه الترشح لمجلس النواب ليجدوا في البرلمان شخص يشبههم يستطيع أن يشعر بهم ويحنو
عليهم ولما لا وهو الملقب وسطهم "بفتوة
المساكين والغلابة " وهو شرف كبير لأي شريف يريد أن يأكل بالحلال.
وقال سلامة إن كل من يملكه للترشح أنه أحد أعضاء طبقة المساكين والفقراء وإن كان يتوقع نجاحه في البرلمان نسبة 1% فيكفيه أن يشعر الغلابة أن لهم ظهرا وسندا، مشيرا إلى أنه لا يملك ثمن لافتة واحدة ولكن زملاءه سيقتطعون من قوت يومهم ليساعدوه في الحملة الانتخابية.
وأشار ممدوح البوشي المحامي أحد سكان الشارع أن سلامة يلقب بعمدة الشارع وأي
مشكلة يقف بها ويضع جميع الحلول سواء للجهات الحكومية والأفراد وأنه رجل خلوق.
وأوضح أحمد عمار أحد أصحاب المحال بالشارع أن سلامة رجل محترم وخدوم
ولا ينتظر مكافاة من أحد ويخدم دون أي
مقابل ومتعاطف مع الغني والفقير والضعيف متمنيا أن يستطيع توصيل صوت الطبقة المهمشة للحكومة.
وقالت ثناء محمد إحدى
البائعات بالمنطقة: أشرف يشعر بالغلابة وكبيرهم في الشارع وليس
لهم سند بعد الله سواه فيستطيع حل المشاكل عبر جلسات عرفية ترضي جميع الأطراف وله
باع في حل المشاكل الأسرية والاجتماعية وأنقذ الكثير من الأزواج من الطلاق وأصلح
بينهم.
وأكد عمرو عبد الحميد تاجر أدوات منزلية بالشارع أن سلامة يقف مع الناس ولا يختلف عليه أحد وله خدمات ملموسة مع الجميع
متمنيا أن يرى أشرف ممثلا لتلك الفئة داخل البرلمان.