رئيس التحرير
عصام كامل

أفقر المحافظات يا محافظ أسيوط!

بعيدا عن عاصمة المحافظة مدينة أسيوط التي يعتبرها كل من رآها واحدة من أجمل مدن مصر، حتى إن زوارها من غير أبنائها لا يصدقون إن هذه أسيوط التي شوهها الإعلام..

ونقول: بعيدا عن العاصمة ومدينة أو مدينتين على الأكثر تعاني باقي مدن محافظة أسيوط من فقر تجاوز الحد وتصفها مؤسساتنا الرقمية من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ومراكز التخطيط الأخري باعتبارها الأفقر بين محافظات مصر خصوصا في ريفها، من حيث الدخل ومستوى المعيشة قياسا على عدد السكان.. وهو ما دفع الحكومة لوضع عدد من قراها في مبادرة "القرى الأكثر احتياجا"..

وخصها بعدد من المشاريع الكبرى مثل "قناطر أسيوط الجديدة" و "محطة كهرباء غرب" و"مدينة ناصر" الجديدة على مساحة ٦ آلاف فدان! ومع ذلك ليس من المنتظر أن ينتهي الفقر من هناك.. حيث نحتاج إلى وقت حتى تشهد ثمار ذلك.. وإلى حين ذلك علينا أن نتعامل مع أهلها وفق ظروفهم.. وهذه أصلا فلسفة التفويض الممنوح للمحافظين..
أصحاب المعاشات وقانون "التصالح"!
ومنذ أيام لا تتوقف رسائل واتصالات أبناء أسيوط من هناك يطالبوننا بالكتابة عن ضرورة مراعاة ظروفهم في قانون التصالح.. فالتجارة متوقفة والمحافظة ليست ساحلية ولا سياحية.. ولما كان الرئيس السيسي فوض محافظي مصر باتخاذ القرار المناسب وفق ظروف كل محافظة لذا نناشده مراعاة ظروف سكان وأهالي أسيوط خصوصا في ريفها ومدنها الفقيرة التي أكملت كورونا على ما تبقي من تجارة مع المحافظات المجاورة!


الكلمة لللواء عصام سعد الذي نأمل أن يتلقى على عجل تقارير عن أحوال الناس ليتخذ القرار الأنسب بما يرضي الله وضميره!

الجريدة الرسمية