سفير أنجولا: السيسي أظهر روح التضامن في مواجهة مشاكل إخوانه الأفارقة
أعرب السفير الأنجولى لدى مصر نيلسون كوزمى ، نيابة عن رئيس بلاده جواو لورينسو، عن شكره لمصر على المساعدات التى قدمتها لبلاده بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تشمل حوالى طن ونصف الطن مساعدات لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
وذكرت سفارة أنجولا بالقاهرة - فى بيان صحفى اليوم السبت - أن المساعدات تأتى فى إطار مبادرة من الرئيس السيسى، وتهدف إلى دعم أكثر من 30 دولة إفريقية كمساهمة من مصر، فى صندوق الاستجابة لفيروس كورونا الذى أطلقه الاتحاد الإفريقى.
وقال السفير نيلسون كوزمى، إن هذه المبادرة من رئيس الدولة المصرية، تتطابق مع المقولة الشعبية بأنه "فى أصعب الأوقات نرى أصدقاء حميمين"، حيث أظهر الرئيس السيسى مرة أخرى، روح "التضامن" فى مواجهة مشاكل إخوانه الأفارقة، والمساهمة فى هذا الجهد المشترك لتقليل صعوبات مكافحة هذا الوباء الذى تواجهه بلادنا.
وأوضح السفير الأنجولى، أن الدعم التطوعى الذى تم نقله عبر شركة مصر للطيران، إلى لواندا، سيساهم بالتأكيد فى الإجراءات المستمرة للحكومة الأنجولية، فى اطار حربها ضد كورونا، لافتا إلى أن هذه المساعدات تعكس مستوى العلاقات الرفيعة بين البلدين والروابط التاريخية بين الشعبين.
واعتبر الدبلوماسى الأنجولى، أن عواقب فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم، خلقت نظاما جديدا فى العلاقات بين الدول، وهو "الدبلوماسية الصحية"، والتى بدورها أظهرت أنه لا يوجد أحد يتمتع بالاكتفاء الذاتى على الإطلاق، لذلك، كان التضامن والتعاون أيضًا من وسائل مكافحة هذا الوباء والوقاية منه.
وذكرت سفارة أنجولا بالقاهرة - فى بيان صحفى اليوم السبت - أن المساعدات تأتى فى إطار مبادرة من الرئيس السيسى، وتهدف إلى دعم أكثر من 30 دولة إفريقية كمساهمة من مصر، فى صندوق الاستجابة لفيروس كورونا الذى أطلقه الاتحاد الإفريقى.
وقال السفير نيلسون كوزمى، إن هذه المبادرة من رئيس الدولة المصرية، تتطابق مع المقولة الشعبية بأنه "فى أصعب الأوقات نرى أصدقاء حميمين"، حيث أظهر الرئيس السيسى مرة أخرى، روح "التضامن" فى مواجهة مشاكل إخوانه الأفارقة، والمساهمة فى هذا الجهد المشترك لتقليل صعوبات مكافحة هذا الوباء الذى تواجهه بلادنا.
وأوضح السفير الأنجولى، أن الدعم التطوعى الذى تم نقله عبر شركة مصر للطيران، إلى لواندا، سيساهم بالتأكيد فى الإجراءات المستمرة للحكومة الأنجولية، فى اطار حربها ضد كورونا، لافتا إلى أن هذه المساعدات تعكس مستوى العلاقات الرفيعة بين البلدين والروابط التاريخية بين الشعبين.
واعتبر الدبلوماسى الأنجولى، أن عواقب فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم، خلقت نظاما جديدا فى العلاقات بين الدول، وهو "الدبلوماسية الصحية"، والتى بدورها أظهرت أنه لا يوجد أحد يتمتع بالاكتفاء الذاتى على الإطلاق، لذلك، كان التضامن والتعاون أيضًا من وسائل مكافحة هذا الوباء والوقاية منه.
