رئيس التحرير
عصام كامل

"خطوط وظلال" تصدر "شذرات لا تعترف ببعضها" للمغربي محمد أشويكة

القاص والناقد المغربي
القاص والناقد المغربي محمد اشويكة

صدر حديثًاً عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، كتاب "شذرات.. لا تعترف ببعضها" للقاص والناقد المغربي محمد اشويكة، ويأتي الكتاب كسرد يوميات من حياة أفراد مختلفة الأماكن والأزمنة.

 

 

ويقدم محمد اشويكة الكتاب بـ :

 

تبلورت فكرة جمع هذه اليوميات بعد أن تراكمت وصارت كلا متماسكا ومتصاديا، وذلك ما جعل منها مادة أدبية وفكرية وثقافية وتأملية قابلة للتقاسم والمناقشة.

 

وبالرغم من خلفيتها الذاتية، فإن اليوميات تستند في عمقها على التفكير في اللحظي والآني، وإن كان ماضيا فهو محكوم بلحظة التدوين اليومية، وبالمزاج العام لصاحبها، وبمدى قدرته على استنطاق اليومي، وما يجري حول الذات، وما يعتمل في المجتمع والعالم.

 

وأن تكتب اليوميات، معناه، أنك تسعى للقبض على اللحظة في كل تجلياتها الممكنة، وذلك بغية لملمة شتاتها وشظاياها المتناثرة والهاربة: اليوميات توترات وشذرات لا تعترف ببعضها البعض لأنها متخاصمة مع صاحبها، ومع العوامل التي ساهمت في إنتاجها".

 

 

وتابع:"ليس بالضرورة أن تكون اليوميات عاكسة لسيرتنا الذاتية أو لمواقفنا و الإيديولوجية الخاصة بنا، وقد لا تهتم بالتأريخ لكل ما نقوم به أو لما يقع من حولنا سواء كان قريبا أم بعيدا، بل هي انعكاس لبواطن الذات، وحدس للمستقبل وارتماء مغامر فيه، وتعليق على هامش "الحاضر/الماضي"، وإحراج تأملي مفتوح، واقتناص للحظة إبداعية مشفوعة بصفاء ذهني عالي اليقظة.


يقول هذه يومياتي، تشظياتي، توتراتي التي لم تكن لدي نية إخراجها من الطابع الحميمي الذي أحاط لحظات كتابتها، ولكن الكتابة انكشاف، وها هي يومياتي كاشفة عما يظهر وما لا يظهر، ومكشوفة وفق المزاج والمقاس". 

 


 

 

جدير بالذكر أن محمد اشويكة قاص، سيناريست، وناقد سينمائي مغربي،صدر له إصدارات عديدة منها؛ "الحب الحافي"2001. "النصل والغمد" 2003. "خرافات تكاد تكون معاصرة" 2004. "احتمالات" (سيرة كائن من زماننا) 2006.

 

كما صدرت له دراسات نقدية، منها: "الصورة السينمائية: التقنية والقراءة" 2005. "السينما المغاربية.. قضايا الفرادة" 2017. "العرض السينمائي .. تصوراً للعالم" 2018 . "الصورة السينمائية .. مستويات الفهم والتأويل" 2018.

 

وكتب سيناريوهات عدة أفلام مغربية قصيرة وطويلة، منها: "بيدوزا"، و"الاحتضار"، و"قفل على القلب"، و"المشردون".   

 

الجريدة الرسمية