رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

6 أعوام على رحيل صاحب البسمة "أحمد رجب"

الكاتب أحمد رجب
الكاتب أحمد رجب

اشتهر بقدرته الهائلة على السخرية وانتزاع البسمة الموجعة تعليقا على ما يجرى فى الواقع السياسى والاجتماعى والثقافى عبر الشخصيات التى ابتكرها مع رفيق مشواره رسام الكاريكاتير مصطفى حسين الذى كونا معه أشهر ثنائى فنى ساخر عرفته الصحافة المصرية والعربية.

 

استطاع الكاتب أحمد رجب ـــ توفى فى مثل هذا اليوم 12 سبتمبر 2014ــــ مع مصطفى حسين أن يبتكرا شخصيات كاريكاتيرية نالت شهرة شعبية كبيرة، أحمد رجب بالفكرة والكلمات ومصطفى حسين بريشته المعبرة مثل: فلاح كفر الهنادوة، قاسم السماوى، عبده مشتاق، مطرب الأخبار، هنداوي، وعلى الكوماندا.


مع فكرة الكاريكاتير كان للكاتب أحمد رجب مقال ثابت هو بمثابة أقصر مقال بمصر بعنوان نص كلمة حارب من خلالها كثيرا وقدم الابتسامة كما أبكانا بها كثيرا. 


عاش سنوات طويلة فى مكتبه الغرفة 53 بمبنى الأخبار ويقول عنها (قضيت نصف عمرى فى الغرفة 53 وكان أول من اتخذها مكتبا أديبنا توفيق الحكيم وكنت أتساءل لماذا لم أحظ فى هذه الغرفة بإشعاعات الفكر والأدب التى تركها توفيق الحكيم وتبين لى أن السبب أننى غيرت موقع مكتبى من حيث كان يجلس توفيق الحكيم ونقلته إلى حيث كان مربط حمار الحكيم.





ذاعت شهرته من خلال زاويته اليومية الصغيرة نص كلمة التى يعود الفضل فى فكرتها إلى الصحفى على أمين وفى كتاب "أى كلام" يعترف أحمد رجب بأستاذية على أمين ويقول: نصحنى على أمين فى بدايتى بأن أحترم وقت القارئ وأكتب باختصار وتركيز فلا وقت عند القارئ للت والعجن فهناك أدوات حضارية تنافسنا مثل الراديو واكتب كأنك تكتب برقية فكانت نص كلمة.

 

حكاية 100 جنيه أشعلت الثورة فى مكتب مصطفى أمين


كان على ومصطفى أمين علامتين مؤثرتين فى مسيرة أحمد رجب الصحفية وقد اعترف بأنه أحب الكتابة الساخرة على يد مصطفى أمين فقد تعلمت مما كان يكتبه فى مجلة الاثنين التى كان يكتب فيها مصطفى أمين بتوقيع "مصمص".


وكتب عنه مصطفى أمين يقول:

 

أحمد رجب هو تلميذى ومنذ اليوم الذى عرفته فيه تنبأت له بدور كبير فى الصحافة والكتابة واستطاع أيضا أن يلعب دورا فى حياة المجتمع المصرى فقلمه الساخر وأسلوبه الجذاب استطاع أن يضحك المصريين ويرسم البسمة على شفاههم.

 

وتابع: لقد أعطيت الحرية لأحمد رجب لكى يكتب ما يشاء فلا رقيب عليه أبدا ولم أتدخل فى أفكاره للكاريكاتير مع مصطفى حسين لأن تجربتى السابقة أكدت لى أن وضع أى قيد على الكاريكاتير يفقده قيمته على الفور.


Advertisements
الجريدة الرسمية