باحث: فيروس كورونا كشف عن وجود خبرات علمية عربية في أوروبا وعودتهم ضرورة
قال سلمان محمد، الباحث والمحلل السياسي، إن هناك أسبابا عديدة لهجرة العقول العربية والإسلامية من بلدانها، سواء لرفع مستوى الحياة الخاصة أو تطوير القدرات وتحسين الذات.
وأشار الباحث إلى أن هجرة الأدمغة العربية إلى الخارج والبقاء في البلد الذي تلقوا العلم فيه واتخذوه موطناً جديداً لهم، ظاهرة لم يلتف لها أحد بجدية منذ ما يزيد على ستة عقود.
وأضاف: قدموا خدمات ومهام علمية وعملية
جليلة وتفوقوا على أبناء البلد الأصليين في مهامهم واختصاصهم، ولا أدل على ذلك من
الموقف الذي حصل مؤخراً في أكبر مركز للبحوث الطبية في باريس ومع رئيس الوزراء
الفرنسي الذي فوجئ بأن معظم الباحثين من المهاجرين العرب والمسلمين، بل وهناك من
الأطباء المهاجرين من قدموا التضحيات بأرواحهم في مقاومة فيروس كورونا.
واختتم: السؤال الذي يفرض نفسه الآن، ألم
يحن للدول العربية والإسلامية أن تلتفت لأبنائها من ذوي التخصصات وتعمل على تهيئة
الظروف الملائمة لعودتهم، وبذل السبل لعدم خسارة كفاءات أخرى قادمة!