التضامن: دعم استثنائي للمرشدين السياحيين بقيمة 500 جنيه
بدأت وزارة التضامن الاجتماعي الثلاثاء، بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار؛ صرف دعم استثنائي للمرشدين السياحيين بقيمة 500 جنيهٍ لكل منهم لمدة أربعة أشهر؛ حيث سيتم اليوم صرف ألف جنيه تعادل شهرين من قيمة الدعم المقرر لكل مستفيد؛ لمساعدة الأسر على مواجهة زيادة الأعباء خاصة مع قرب عودة المدارس والجامعات، على أن يتم الصرف من خلال شبكة مكاتب البريد بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومع هيئة البريد؛ لتسهيل عمليات الصرف وضمان عدم التزاحم والتكدس نظرا لتواكب الصرف مع توقيتات صرف المعاشات من مكاتب البريد تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأضافت القباج أنه يمكن الاستعلام عن أسماء المستفيدين من هذا الدعم بالرقم القومي من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة التضامن الاجتماعي وعنوانه:
www.Moss.gov.eg مؤكدة أن الدولة حريصة على توفير جميع وسائل الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم اللازم لأبنائها في جميع الأوقات خاصة في وقت الأزمات الاقتصادية.
وقالت القباج إن عدد المرشدين السياحيين المسجلين على قواعد بيانات وزارة السياحة والآثار بلغ ١٢ ألف ٤٢٤ مرشدا، وقامت وزارة التضامن بتنقية المستفيدين وأظهرت عملية التنقية وجود مصادر دخل أخرى لعدد منهم ساهمت في تقليل الأضرار الناتجة عن الجائحة ليبلغ عدد المستفيدين من الدعم ٩٢٦٩ مرشدا، وهم أيضا لم يستفيدوا من مبادرة دعم العمالة غير المنتظمة؛ نظرا لتصنيف المرشد السياحي وفقا لقانون التأمينات الاجتماعية باعتباره صاحب عمل وليس عمالة غير منتظمة.
وأضافت القباج أن الدعم يأتي دعما لأسرهم وتخفيفا لتداعيات أزمة جائحة كورونا، خاصة في ظل تعثر قطاع السياحة في الأربعة أشهر الماضية مع الأخذ في الاعتبار أن القطاع يتعافى تدريجيا وفقا لآخر إحصاءات عن أداء القطاع السياحي.
وأشارت القباج إلى أن المبادرة الجديدة تأتي في ضوء استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد والتداعيات الناتجة عنها والتي تأثر بها العديد من القطاعات مما أدي إلى عدم قدرة القطاع السياحي على سداد التزاماته الأساسية.
وتأتي مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي ضمن إطلاق العديد من مبادرات الدعم الحكومية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا والظروف الطارئة التي تمر بها البلاد ونتيجة للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وما تبعه من تباطؤ اقتصادي وتجاري ومراعاة لظروف المواطنين والتخفيف عن كاهل العاملين في القطاع السياحي في مثل هذه الظروف.