اقتلوا المدرس أو اطرحوه أرضا
الهجمة غير المبررة
على المدرسين أصحاب الفضل تحتاج إلى إعادة نظر، فكلنا ضد الدروس الخصوصية الإجبارية،
ولكننا ضد إهانة المدرس والقبض عليه كما لو كان مجرما، وهو المنظر الذي يسيء له ولكل
المدرسين..
من حق الحكومة إغلاق مركز الدروس الخصوصية ومن حقها منع الدروس الخصوصية.. ولكن إياكم والمدرس.. مربي الأجيال الذى قال فيه الشاعر (كاد المعلم أن يكون رسولا) فإذا اهتزت صورة المدرس وقضينا على كبرياؤه وكسرناه أمام تلاميذه فلنبشر بجيل جديد من التلاميذ بلا تعليم وبلا قدوة..
تنمر وزارة التربية والتعليم
ضعوا قرارات وقوانين منظمة للدروس.. قننوها.. اجعلوها في المدارس كما كانت مجموعات التقوية وما يدفع للسنتر يدفع للمدرس لتنمية الموارد.. لأن الأسر لن تستطيع أن تتخلى عن فكرة إعطاء أبنائها دروس خصوصية.. والمدرس أيضا من حقه عيشة كريمة .
في الوقت نفسه من يجبر تلميذا على الدرس الخصوصي فالفصل من الوظيفة أقل واجب معه.. مدرسونا يحتاجون الدعم فهم في محنة بعد أن جرمتهم الوزارة وباعتهم النقابة وضاعت هيبتهم بوضع الكلابشات في أيديهم.. الأمر كله يحتاج إلى إعادة نظر حقيقية.. فالتعليم في محنة رغم جهود الوزير للتطوير.. لدينا أجيال وصلت للثانوية العامة والمدارس الثانوية الفنية وهم لا يعرفون الكتابة والقراءة .
المعلم هو أساس بناء المجتمع الناجح.. فإذا صلح المعلم صلح المجتمع وإذا فشل المعلم تحولنا إلى ذئاب جائعة. أتمنى أن يقرأ الوزير الاقتراح وأن يدرسه كما عودنا.. نحن في أمس الحاجة إلى جيل جديد قادر على العطاء, ففي الماضي كانت الأخلاق سماتنا لأننا كنا نخاف من المعلم ونقدسه ونعتبره وريث الأنبياء في الأرض فخرج جيل من العمالقة.. فالعقاد وما وصل له من كتابات ستظل إلى الأبد نبراسا مضيئا كان حاصلا على الشهادة الابتدائية.. وطه حسين عميد الأدب العربي تعلم على يد مدرسيه ومشايخه وأصبح قامة كبيرة وغيره كثير، واليوم دعونا نبحث عن واحد مثل هؤلاء .
درس خصوصي
لابد أن نتدارس الظواهر ونحاول إيجاد الحلول المنطقية التي تتماشى مع إمكانياتنا.. فلك أن تتخيل يا سيدي العبء الكبير الذي وضعته على كاهل الأسرة بعد غلق مراكز الدروس الخصوصية وعدم إيجاد البديل فمن كان يدفع جنيها في السنتر يدفع مائه في الدرس الخصوصي بالمنزل.. بل وأصبحنا نبحث عن المدرس ونبحث عن الواسطة كي يوافق على وضع أبنائنا في جداول الدروس الخصوصية .
الوضع جد خطير ولابد من البديل.. أتمني أن نستغل المدارس بعد أوقات الدراسة في تحويلها إلي مراكز للدروس الخصوصية كما كان يحدث منذ سنوات.. فهي مجهزة وتكون تحت أعين وبصر الوزارة.. ونحافظ على كرامة المدرس.
من حق الحكومة إغلاق مركز الدروس الخصوصية ومن حقها منع الدروس الخصوصية.. ولكن إياكم والمدرس.. مربي الأجيال الذى قال فيه الشاعر (كاد المعلم أن يكون رسولا) فإذا اهتزت صورة المدرس وقضينا على كبرياؤه وكسرناه أمام تلاميذه فلنبشر بجيل جديد من التلاميذ بلا تعليم وبلا قدوة..
تنمر وزارة التربية والتعليم
ضعوا قرارات وقوانين منظمة للدروس.. قننوها.. اجعلوها في المدارس كما كانت مجموعات التقوية وما يدفع للسنتر يدفع للمدرس لتنمية الموارد.. لأن الأسر لن تستطيع أن تتخلى عن فكرة إعطاء أبنائها دروس خصوصية.. والمدرس أيضا من حقه عيشة كريمة .
في الوقت نفسه من يجبر تلميذا على الدرس الخصوصي فالفصل من الوظيفة أقل واجب معه.. مدرسونا يحتاجون الدعم فهم في محنة بعد أن جرمتهم الوزارة وباعتهم النقابة وضاعت هيبتهم بوضع الكلابشات في أيديهم.. الأمر كله يحتاج إلى إعادة نظر حقيقية.. فالتعليم في محنة رغم جهود الوزير للتطوير.. لدينا أجيال وصلت للثانوية العامة والمدارس الثانوية الفنية وهم لا يعرفون الكتابة والقراءة .
المعلم هو أساس بناء المجتمع الناجح.. فإذا صلح المعلم صلح المجتمع وإذا فشل المعلم تحولنا إلى ذئاب جائعة. أتمنى أن يقرأ الوزير الاقتراح وأن يدرسه كما عودنا.. نحن في أمس الحاجة إلى جيل جديد قادر على العطاء, ففي الماضي كانت الأخلاق سماتنا لأننا كنا نخاف من المعلم ونقدسه ونعتبره وريث الأنبياء في الأرض فخرج جيل من العمالقة.. فالعقاد وما وصل له من كتابات ستظل إلى الأبد نبراسا مضيئا كان حاصلا على الشهادة الابتدائية.. وطه حسين عميد الأدب العربي تعلم على يد مدرسيه ومشايخه وأصبح قامة كبيرة وغيره كثير، واليوم دعونا نبحث عن واحد مثل هؤلاء .
درس خصوصي
لابد أن نتدارس الظواهر ونحاول إيجاد الحلول المنطقية التي تتماشى مع إمكانياتنا.. فلك أن تتخيل يا سيدي العبء الكبير الذي وضعته على كاهل الأسرة بعد غلق مراكز الدروس الخصوصية وعدم إيجاد البديل فمن كان يدفع جنيها في السنتر يدفع مائه في الدرس الخصوصي بالمنزل.. بل وأصبحنا نبحث عن المدرس ونبحث عن الواسطة كي يوافق على وضع أبنائنا في جداول الدروس الخصوصية .
الوضع جد خطير ولابد من البديل.. أتمني أن نستغل المدارس بعد أوقات الدراسة في تحويلها إلي مراكز للدروس الخصوصية كما كان يحدث منذ سنوات.. فهي مجهزة وتكون تحت أعين وبصر الوزارة.. ونحافظ على كرامة المدرس.