رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الذكاء السياسي في التربية والتعليم!

ماذا لو خصصت وزارة التربية والتعليم مكتبا خاصا بالوزارة تخصص له أرقاما مختصرة لتلقي بلاغات أولياء الأمور ضد المدارس الخاصة؟! وماذا لو تكون اللجنة ويكون الرقم لغير القادرين على دفع مصروفات المدارس الحكومية؟!

الأول سيشعر الملايين أن الدولة ممثلة في وزارة مهمة تنحاز لهم أو على الأقل تنحاز للعدل والقانون ولقراراتها هي نفسها حتى لو أغضب ذلك نفر من أصحاب المدارس لا يتوقفون عن التفنن لتحقيق أقصى ربح ممكن.. والثاني سيكون الاتصال على الرقم الخاص ليس نجاة من ضيق ذات اليد وعدم القدرة على دفع المصروفات فقط وإنما وهذا هو الأهم أن يحدث ذلك سترا بعيدا عن عيون الآخرين ونظرات الشفقة التي تطارد المحتاجين.. ولا يمنع ذلك أبدا من تقديم ما يثبت عدم القدرة على سداد المصروفات!


أبناء الفيرمونت.. وأبناء الفريسكا!

 

إجراءات بسيطة -للأمانة تتفوق وزارة التعليم العالي وتحديدا جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت في إجراءات الاقتراب من الناس خصوصا البسطاء والتواصل معهم- أثرها لا يقدر ولا حدود له ويريح الملايين ممن أرهقتهم وأتعبتهم سلوكيات وإجراءات وقرارات المدارس الخاصة وأصحابها.. ولا مقارنة طبعا بين راحة الملايين وإنصافهم وإغضاب المئات..

خصوصا أن بعضهم ظالم ومخالف لقرارات الدولة وتوجهاتها، ومخالف لقرار الوزارة وتوصياتها.. ويبرز انحياز الدكتور شوقي لجمهوره الأساسي الذي يخاطبه ويتوجه إليه ويتطلع لدعمه في مشروعه لنهضة التعليم.. وقتها سيشعر الناس إن مصالحهم وأموالهم محل تقدير.. وقبل كل ذلك كرامتهم!

Advertisements
الجريدة الرسمية