صناديق بالجملة والقطاعي!
اسأل نفسك هل يختلف ميدان رابعة العدوية عن ميدان التحرير أم أنها تقسيمة جديدة للميادين كما قسمنا الناس بين مسلم أصلي ومسلم تايواني «بين مؤمن وكافر» ووطني وخائن.. فماذا قالت رابعة للتحرير أقصد الميادين لبعضها؟
رابعة: إيه رأيك يا تحرير باشا في الحشد اللي كان عندي يوم الجمعة يارب تكون الرسالة وصلت.
التحرير: لا وصلت جدا وعرفنا أننا كفار ومش هنورد على جنة!
رابعة: مين قالد كده!
التحرير: المشايخ اللي كانوا راكبين المنصة عندك!
رابعة: يا ميدان التحرير يا خويا بلاش مبالغة.. كل شيخ وله طريقة.
التحرير: طريقة في إيه؟.. إنه يدعي على الناس إن ربنا يخدهم لأنهم بيعارضوه إحنا كده مش في بلد إحنا في حلبة مصارعة.. وهي دي الثورة ياست رابعة.
رابعة: ما هي الثورة مش حكر على سيادتك.
التحرير: مين قال كده!
رابعة: أصحابك ياسيدي كل واحد ينزل أي ميدان غير التحرير يبقى متخلف ورجعي وضد الثورة.
التحرير: ماتيجي نلم الميادين على بعضها.. ونعمل ميدان واحد ملوش تاني.
رابعة: يعني طلب القرب مني!
التحرير: وماله ياست رابعة أنتي زي الفل وأنا استاهلك.
رابعة: حلو قوي ارمي بياضك.
التحرير: قصدك المهر والشبكة والذي منه!
رابعة: وهو فيه جواز من غير مهر وكتب كتاب وفرح.
التحرير: أنا جاهز طلباتك إيه.
رابعة: عايزة شرعية دهب عيار ٢٤!
التحرير: يعني إيه!
رابعة: يعني تصدق وتآمن إن الرئيس اللي جي شرعي لا يمكن يمشي بالعرفي!
التحرير: وعمل إيه بالشرعية!
رابعة: عمل حاجات كتير بس أصحابك طمعانين في الكرسي!
التحرير: كلامك يزعل.
رابعة: وأنت كلامك يفرس! بيني وبينك الصندوق!
التحرير: لا بيني وبينك يوم ٣٠ بالصناديق كلها.. ولو مزنوق اجيب لك ٢٠ مليون صندوق زيادة.
