ضبط 3 عاطلين لسرقتهم شخصا بالإكراه في مصر القديمة
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة القبض على 3 عاطلين لقيامهم بسرقة متعلقات شخص بالإكراه في مصر القديمة.
وكان اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة تلقى إخطارا يفيد بأنه أثناء مرور قوة أمنية تابعة لوحدة مباحث قسم شرطة مصر القديمة ، لتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم، تناهى إلى سمعهم إستغاثة أحد الأشخاص، بإستبيان الأمر قرر أنه حال سيره فوجئ بثلاثة أشخاص، قاموا بإستيقافه وتهديه بسلاح أبيض وإستولوا على (هاتفه المحمول، سلسلة فضة) كرهاً عنه وفروا هاربين.
وبتتبع خط سير هروب الجناه تمكنت القوة من ضبطهم وتبين أنهم (3 عاطلين "لإثنين منهم معلومات جنائية")، وبحوزتهم (هاتف محمول، سلسلة فضة "المستولى عليهما"- سلاح أبيض "سنجة").
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة باستخدام السلاح الأبيض المضبوط بحوزتهم وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازه سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهى تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
وذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة ألي ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهه نظر القاضي أتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح نارى.